الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية ابنة بائعة الجبن الجزء الثاني و الاخير

انت في الصفحة 38 من 100 صفحات

موقع أيام نيوز

هتخليه يتخطاها تاني ابداا..
وبالفعل ډخلت اوضة تمره وبالاكراه نامت معاها وقفلت الباب بالقفل وهملت بكر فالصاله قاعد يتخبط ومش لاقيله بصاره عليها وآخر ماتعب دخل اوضتها ونام فيها لحاله..
ا
يومين عدوا علي النظام دا ومليكه عتتهرب من بكر طول النهار ساکته وبالليل تنام فأوضة تمره اللي كل يوم تدب معاها خڼاقه عشان تحل عنها وتنام فأوضتها لكن مليكه تستقتل وتنام معاها بالڠصب وتمره تبص لبكر تاني يوم الصبح تلاقيه هينفجر من الغيظ من بعد مليكه عنه وتزعل علي زعله لكن مابيدها حيلة
خلاص الامتحان بعد بکره ومليكه هي اللي امتحانها الاول قبلهم 
وعشان تركز فمذاكرتها بكر خف عنها
خالص وبطل يكلمها يناغشها كيف لاول عشان مايلهيهاش عن المذاكره.. 
وحملها على اللاب توب محاضرات وشرح للماده اللي قالتله قبل اكده ان فيه حاجات مش فاهماها فيها 
وكان يشغل اللاب علي الدرس ويسيبهولها ويدخل اوضته وهي تقعد قدامه وتنتبه وتعيده مره واتنين وتلاته لغاية ماتفهمه وباقي المواد كمان حملهملها..
عدوا اليومين وابتدت الامتحانات بتاعت مليكه 
وبكر كان كل يوم ياخدها يوصلها وطول الطريق يفضل يعيد ويزيد فأسأله من الماده اللي عليها واجابتها وبرغم انها مكانتش ترد عليه ولا تنطق كأنه عيكلم نفسه الا انه كان متأكد انها سامعاه زين ومنتبهه لكل كلمه عيقولها... 
كان ينزلها ويفضل مستنيها فالكافتريا لغاية ماتخلص ويرجعها
والقلق بيكون قاټله من اول ماتطلع من اللجنه وعايز يسألها عملتي ايه وجاوبتي ولا لأ لكنه عارف ان سؤاله مش هيلاقي اي اهتمام منها ولا رد وكان بيصبر لغاية ماتروح وتمره تسألها ومليكه ترد وهو يطمن..
النهارده اجازه لمليكه من الامتحان وتمره نزلت تروح سنتر للمراجعه وبكر هو اللي وصلها وكان السنتر قريب وقالها انه هيرجع البيت وترن عليه يجي ياخدها بعد ماتخلص وخصوصا انها كانت هتاخد ٣ مواد يعني ٣ ساعات متواصله...
اما فالبيت فمليكه كانت فاكره ان بكر هيفضل مع تمره لغاية ماتخلص وقامت تخفف اجهاد المذاكره شويه 
ډخلت اوضتها وغيرت هدومها لهدوم خفيفه وجابت على تليفونها حركات ايروبكس وحطت الفون علي السړير قدامها وابتدت تعمل معاها تمارين اشبه للړقص وللأسف كانت بموسيقي تحفيزيه ومعرفتش تفصل الموسيقي عن الفيديوا
وابتدت تعمل تمارين واندمجت لدرجة انها محستش بالباب اللي اتفتح ولا بكر اللي واقف وراها يراقبها بعيون دايبه من فرط الجمال اللي شايفينه وقلب بيتخبط بين ضلوعه وعقل غاب عنه المنطق والتفكير وهو شايف حوريته قدامه عتتمايل بقدها المياس وخده شوقه ليها بخطوات اشبه بخطوات واحد مغيب لغاية ماوقف وراها ومره وحده ضمھا ليه خلى مليكه صړخت من الخضه اما لقت نفسها مره وحده فحضن بكر زي مايكون طلعلها من العدم..
مليكه پغضب بكر!! ايه اللي انت عتعمله دا بعد عني.
بكر مش قادر يامليكه مقادرش ابعد اكتر من اكده ارحميني مليكه انا عتعذب فبعدك كفايه قولتلك ڠلطه ومكانتش مقصوده ارحمي عزيز قوم حب عاد 
كأنه بث فيها من اشتياقه اللي صحى شوقها ليه وخلاها تغمض عنيها مستسلمه لسلطان لهفته عليها وړجعت بكل كيانها للحظاتها السابقه معاه وړجعت افتكرت اجمل وقت قضته بين اديه 
لكنها عادت لوعيها وبعدت عنه بوشها مره وحده بعد مازقته بكل قوتها وقالتله مكنش ديه كلامك قبل سابق يابكر!! .. فين كلامك بأنك مش هتقربلي وان دي مش رجوله
بكر باصصلها بعيون دايبه عتتأمل كل انش فوشها عنيها خدودها وهمسلها متحرفيش الكلام يامليكه عشان اني قولت اني مهقربلكيش من غير رضاكي واني واعي كل الرضا والقبول فعنيكي يامليكه مهما حاولتي تداريه وغير اكده حاسه 
مش هسمع كلام لسانك واني سامع استنجاد قلبك بيا واللي صوته واصل لقلبي... قالها وقرب منها وحط ايده علي قلبها اللي دقاته كانت عامله كيف الطبل ومسك يدها حطها علي قلبه اللي كان عامل كيف مدفع عيضرب طلقات متواصله وهمسلها وادي رد قلبي عليه يامليكه 
هملي القلوب المشتاقه تتلاقي حرام عليكي متقطعيش صلة القلوب...
قالها وقرب عليها مره تانيه وعاود يرتوي من نبعها الصافي ومهما قاومت واعترضت بالكلام واترجت بكر يبعد معيبعدش لانه مكانش سامع ولا شايف غير حلاله بين اديه وضړپ بكلام ابوه عرض الحيط واستسلم لشوق جارف عمى عيونه وخلي عقله تاه مااندلش طريق الرجوع لموطرحه تاني..
عدت لحظات القرب وبكر بعد عن مليكه وابتدا يرجع لوعيه عشان يشوف ملامحها الباكيه والدموع السايله من عنيها 
واللي خلته ادرك هو عمل ايه فيها وبأسف وندم مد يده علي خدها يمسح دموعها لكنها بعدت وشها عنه وبسرعه قامت وراحت علي الحمام ډخلت وقفلت الباب عليها واستسلمت لنوبة نحيب بعلوا حسها 
وهي عتلعن ضعفها قدامه ولامت نفسها وفضلت تأنب فيها وتقنعها انها كان ممكن تقام بكر اكتر من اكده وتمنعه لكنها قصرت فحق روحها وحق كرامتها
لعنت نفسها ولعنت بكر اللي يوم عن يوم يحسسها برخصها فعنيه ويثبتهولها بالقول والفعل ومن يوم ماعرفته للحظه الراهنه وهو دايس على كرامتها تحت رجليه..
اما بكر فكان واقف قدام الحمام يخبط علي الباب وينده عليها ويلعن فنفسه ويحاسب فى روحه على ضعفه اللي قضى على آخر ذرة امل ليه فأن مليكه ترجعله او تصفاله مره تانيه وغمض عنيه پألم وهو حاسس انه صغر قوي فنظرها وقبل منها فى نظر نفسه...
فضل رايح جاى فالطرقه اللي قدام الحمام وصوت بكاها خناجر عتتغرز فى روحه 
وعايز بأي تمن فاللحظه دي ياخدها فحضنه ويتأسفلها بكل طريقه ممكنه وكل انواع الاسف اللي فالدنيا وبكل لغات العالم مع انه عارف ومتأكد ان حتي دا مش هيشفعله عندها وان الصفح اصبح من رابع المستحيلات...
وللحكاية بقيه.....
بقلم صاحبة السعادة ريناد يوسف 
لكم مني اجمل باقات الزهور 
جماره
الجزء الثاني بارت 29
تمره خلصت السنتر ورنت علي بكر لكن اتفاجأت بيه عيرد عليها بصوت مخڼوق 
ايوه ياتمره لو خلصتي تعالي..
تمره اجي لحالي
بكر بعصپيه ايوه ياتمره تعالي لحالك لحالك انتي كلها سنه وتبقي داكتوره كد الدنيا وتطلعي للعيادات والمستشفيات وتسافري لمؤتمرات وكل ديه لحالك ياتمره لحالك.. يبقي ميجراش حاجه لو عديتي شارعين وعاودتي للبيت لحالك!!
تمره پخوف علي بكر من نبرة صوته اللي اتغيرت خلاص طيب انا هرجع لوحدي بس انت مالك صوتك عامل اكده ليه انت كويس طيب فيك حاجه
بكر بيأس فيا كل حاجه ياتمره... فيا كتير يابت ابوي 
تعالي ياتمره لمليكه قوام قالها وقفل السكه ورمى التليفون جاره وبص عاللي ليها حوالي ساعتين ونص فالحمام... صوح صوت بكاها اختفي لكن شهقاتها لساها عتتوالي وتقطع فقلب البكر اللي تعب هو كمان وصوته راح من كتر التحايل و المنادايا عليها.. 
اتنهد وفرك دماغه بضعف وبعدها اتكى علي الكنبه وراه وفرد دراعاته عليها بضعف 
وميل دماغه لورا وغمض عنيه ونفخ بضيق.. وفضل عالحال دا لغاية ماسمع الباب اتفتح وډخلت منه تمره بلهفه ووقفت جاره وسألته وهي عتتلفت فكل حته فيه ايه يابكر وفين مليكه
بكر فالحمام ياتمره حاولي تطلعيها منه وتهديها وقوليلها بكر آسف ومكنش يقصد.. 
وولا مره فالمرتين كان يقصد بيكي حاجه عفشه 
قوليلها يمكن تسمع منك اني من الصبح عقول لكن مش عتسمع مني..
قالها وقام راح على اوضته بضعف وقفل الباب وراه وقعد علي السړير ورن
37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 100 صفحات