رواية الصمت الباكى بقلم سارة نيل
وأنا عارفه إللى عندك إنتى طيبه قوى ويمكن ربنا عوضنى بيكى
سميرة إنتى إللى طيبه يا بنتى وغلبانه ربنا معاكى ويعينك
.............................................
داخل مبنى مكافحة المخډرات
ليث الأخبار يا أمين وصلت لايه
أمين كله تمام يا باشا فعلا دا طبيب أسمه سليم المالكى واللى كانوا معاه المساعدين بتوعه وهو شريك ومالك من ملاك مستشفى المدينه وفعلا متعاقدين مع المهندس زياد والدكتور سليم بيروح هو والفريق الطبى إللى معاه فى قريه بعيدة كل فترة وبيعملوا يوم كشف مفتوح أعمال خيرية يعنى وهو كان راجع من هناك للمستشفى قابل المهندس زياد وعطاله الأجهزة إللى كانت معاه يتمم عليها وأخد منه الأجهزة السليمة وبالتواصل مع الشركه إللى بيشتغل فيها المهندس زياد قالوا إن الأجهزة دى وصلت من إسبوعين وإن الدكتور سليم ديما بيتعامل مع المهندس زياد وطبعا إحنا تأكدنا من القريه إللى كانوا فيها وطلع كل حاجه تمام وهو فعلا شبيه لمؤمن الصياد بالكربون وأنا عملت تحريات عن مكان مؤمن الصياد وهو حاليا فى القصر بتاعه ومطلعش منه اينعم مدخلناش الغابه بس هو من ساعه ما دخل مخرجش لان أنا طول اليوم حاطط رقابه عليه زى ما حضرتك أمرت
أمين تمام يا فندم
أخذ يفرك رأسه يكاد يصاب بالجنون كيف حدث هذا وهل كان هذا بمحض الصدفة أم هذة لعبه من ألاعيب الصياد .... قطع أفكارة دخول حسام ويوسف ومحمد
ليث يعنى أنا هفترى عليه يا حسام أنا عندى تحرياتى الخاصه وبقالى سنين وراة بس فلت منها زى كل مرة وخد فى علمك إللى حصل النهاردة مش داخلى دماغى ولا مقتنع بيه دى لعبه من ألاعيبه أنا مش تايهه عنه دى عشرة سنين بس ورحمه أمى أنا هو والزمن وراه ومش هيهدالى بال ولا هرتاح الا لما احطه ورا القضبان
محمد إحنا مش فاهمين حاجه يا ليث ممكن تفهمنا إنت أصلا كنت تعرف مؤمن الصياد قبل كدا
ليث مش لازم تعرفوا حاجه بس إللى متأكد منه إنه ضحك علينا زى كل مرة بس المرادى حاجه مختلفه بظهور الدكتور دة
أزعجه صوت الضوضاء التى بالخارج
الضابط تمام يا فندم
ليث أيه التهريج إللى برا دة
الضابط يا باشا دى البت اللى يوسف باشا جابها من الكمين الصبح وكان معاها مخډرات أثناء التفتيش
يوسف ضارب بيدة على جبينه يا خبر دا أنا نسيتها خالص
ليث ضارب على سطح المكتب ليه إنشاء الله قابض عليها من الساعه أربعه العصر ودلوقتى الساعه أربعه بعد الفجر ولسه متحققش معاها أيه يا باشا وراك أيه مش دة شغلك ولا أيه
يوسفمدافعا عن نفسه ما أنا كنت مطحون معاك فى خطتك فى القبض على الشبح إللى الحمد لله إدانا على قفانا كلنا وكنت فى الكمين وجيت على ملا وشى أجهز فى القوات وأدرس الخطه هو أنا عندى ألف دماغ ولا أيه وبعدين حصل أيه يعنى ما هى مرزيه تحت اهى هى هربت
محمد خلاص يا جماعه حصل خير ليه كل دة الموضوع ميستهلش
.......................................
قبل ذلك بوقت
كان يخرج من هذا النفق وعلى وجهه إبتسامه ماكرة ويقوم بالتصفير مستمتعا
مؤمن وهو يضحك بصوت مرتفع كان نفسى أشوف تعابير وشك دلوقتى يا ليث باشا أكيد بيطلع دخان من ودانه كان نفسى أحضر العرض دا والله ههههههههههههههههههه
بعد قليل كان فى قصرة .......... وقام بإجراء مكالمه ورفع الهاتف على أذنه وانتظر الإجابة
مؤمن ايوة يا صالح أخبار التصميم الأخير أيه فى مشاكل ولا حاجه
صالح كله ماشى تبع الخطه يا مؤمن وانا بشرف عليها بنفسى
مؤمن تمام اووى قولى أيه إللى مقعدك فى الشركه لغايه دلوقتى
صالح متذمر إنت عرفت منين هو مفيش حاجه بتخفى عليك ابداا
مؤمن متجاوبش على سؤالى بسؤال يا صالح إنت عارف إنى مش بحب كدا
صالح عادى يا مؤمن عندى تصميم بشطبه
مؤمن ومشطبطوش فى بيتك ليه
صالح أيه يا عم عادى هنا ولا البيت واحد هو أنا يعنى هسرق الشركه
مؤمن ببرود مين إللى فى البيت عندك مخليك مش عايز تروح تنام فى بيتك ......... استمر بحديثه وهو يتلاعب بالقلم .. أنا سمعت إنك لقيتها ودفعت فيها تمن محترم ... بس مش كنت تقولى أجيلك أشهد على العقد .. توء توء عيب عليك دا أنا صاحبك حتى... تتجوز من غير ما تقولى.. بس لزمتها أيه تتجوزها
صالح أووووووف هو انت مش هتبطل تراقبنى بقى وتتجسس عليا
مؤمن متهكما لا طبعا مينفعش أتجسس على حضرتك دا كدا اقتصاد البلد هيوقع
صالح خلاص بقى يا مؤمن بلاش تريقه أنا محبتش ادوشك وأشغلك وإحنا داخلين على مشروع كبير
مؤمن وناوى على أيه هتعمل معاها أيه
صالح هخلى حياتها وعيشتها سواد ومرار لغايه متقول حقى براقبتى دا البت عامله فيها الخضرة الشريفه
مؤمن أشكال واطيه
صالح المهم عايزين نستعد بقى لان السباق الأسبوع الجاى
مؤمن تمام يلا سلام
صالح سلام
أستيقظت من ثباتها فوجدت نفسها مقيدة الأيدى والأرجل على قمه أحد الجبال الخضراء فى هذة الغابه
أسوة بفزع مين هنا ومين عمل كدا
أنا
نظرت خلفها فوجدت شخص يرتدى السواد من رأسه إلى أخمص قدميه ووجه مغطى بقبعه سترته لا يظهر منه شئ
أسوة پخوف إن...ت م....ين إنت مين
الإعصار .........
تسير خلف أحد الضباط بصمت تام فبعد مرور كل هذا الوقت قرروا التحقيق معها انقبض قلبها وشعرت بحجر يجثوا فوقه لكنها تجاهله كل هذا حدثها يخبرها بأن ثمه شئ سوف يحدث
ليلى سرا خير إنشاء الله
الضابط يلا إدخلى الباشا ليث إللى هيحقق معاكى إنتى وحظك بقى ربنا معاكى
إزداد خۏفها من الداخل لكنها ظلت ثابته من الخارج
ليلى اللهم أدخلنى مدخل صدق وأخرجنى مخرج صدق وأجعل لى من لدنك سلطانا نصيرا........ يارب استرها معايا يارب إنت عارفه إنى معملتش حاجه ومش حمل البهدله يارب ومليش حد يقف معايا غيرك انت يارب ....... اللهم أجرنى فى مصيبتى وأخلف لى خيرا منها ..... اللهم إنى لا أسألك رد القضاء ولكنى أسألك اللطف فيه ..... ثم دخلت إلى الغرفه لتلقى مصيرها...
يجلس وشظايا غضبه تتناثر حوله ينتظر أحدهم لكى يبث غضبه عليه .... ليكون هذا من نصيبها
دخلت الغرفه بقدمين مرتجفه فهى ترتجف بداخلها