الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية الصمت الباكى بقلم سارة نيل

انت في الصفحة 5 من 95 صفحات

موقع أيام نيوز

إللى يضمن إنه هيبقى موجود ومين هو الشبح أصلا لازم كلنا نعرف هو مين دا هيساعدنا أكتر 
ليث مش لازم ولا حاجه أما يتم القبض عليه هتعرفوة كويس 
يوسف خلاص ماشى مش مشكله يا حسام إحنا بنفذ الأوامر وبس وبنشوف شغلنا 
محمد كدا كله تمام ساعتين ونتحرك علشان نتوزع وناخد مواقعنا 
ليث مش عايز غلطه يا رجاله 
حسام محمد ويوسف بصوت واحد تمام يا فندم 
ليث هانت يا شبح كلها ساعتين وتشرفنا هنا بقالى سنين مستنى اللحظه دى 
وبعد مرور ساعتين كانت كل قوة تتخذ موقعها وبإنتظار الھجوم وتنفيذ الأوامر وبعد مرور نصف ساعة من الإنتظار كانت سيارة سوداء جيب تخترق الظلام بعدها بدقائق كانت سيارة أخرى أمامها وبعد مرور بعض الوقت كانوا يتبادلون الحقائب 
ليث رافعا اللاسلكى حسام ويوسف هجوم يلا 
بدأت القوات تنتشر فى كل مكان من جميع الجهات 
حسام ويوسف پصدمة معقول الشبح 
ليث والله ووقعت يا شبح شرفت يا باشا مؤمن بيه الصياد بنفسه 
توقعاتكم ورأيكم طبعا يهمنى 
مفيش أى تفاعل خالص هى الروايه وحشه ولا أيه 
أستيقظت على صداع حاد فى رأسها ورأت أنها ملقاه فى حجرة مظلمه فزعت من مكانها واقفه وتنظر فى جميع الجهات......... إلى أن رأت باب الحجرة .... توقفت أمامه وصارت تدق عليه بقوة 
سارة بصوت مرتفع لو سمحتوا افتحولى فى حد برااا إنتو مين وجايبنى هنا ليه أنا معملتش حاجه مين برااااا ..... افتحولى بالله عليكم انا بخاف من الضلمه ..... افتحولى 
وبعد أن يأست جلست مكانها وأخذت تفكر فى كيفيه الخروج من هذا المأزق 
سارة يا ترى فى أيه أنا عمرى ما أذيت حد ... افتكرى كدا يا سارة يمكن أذيتى حد وإنتى مش فاكرة........ أنا أصلا معرفش حد وطول عمرى فى الحى ومخرجتش منه ..... مدرستى وكل حاجه حتى عمرى ما روحت المدن والاماكن دى ومحدش يعرفنى..... بس ليه ماما مدافعتش عنى وخليتهم يسيبونى أكيد هما هددوها فهى هتعمل أيه يعنى كان الله فى عونها .... لازم أفكر أطلع من هنا إزاى ويا ترى الساعه كام دلوقتى ........... قاطع تفكيرها فتح الباب ودخول شخص ما فقامت مندفعه إليه 
سارة لو سمحت إنتو جيبنى هنا ليه وعايزين منى أيه ... لو سمحت سيبنى أروح وأمشى من هنا أنا معرفش حد ... خرجنى من هنا أرجوك 
الرجل بغلظه اكتمى يا بت إنتى مبتفصليش خالص 
وقام بإمساكها بقوة وسحبها للخارج 
سارة لو سمحت سيب إيدى مينفعش كدا حرام تمسكنى كدا 
الرجل إخرسى يا بت إنتى دلوقتى تعرفى الحړام من الحلال 
وأخذ يجرها ورائه وهى تقاوم بكل قوتها .... وأثناء سيرها لاحظت المكان الذى تسير به منزل كبير وفخم من البيوت العصريه الحديثه يشبه القصور التى لا تتجرأ أن تحلم بها ...... أستيقظت من شرودها على صوت الباب يفتح ..... ثم ألقاها هذا الۏحش بداخل الغرفه فسقطت على ركبتيها . فنظرت له پغضب 
الرجل تمام يا باشا 
نظرت ورائها فرأت رجل يعطى لهم ظهرة ثم أشار للرجل بالرحيل ....... وقفت على قدميها 
سارة لو سمحت حضرتك مين وعايز منى أيه ... سيبنى امشى من هنا .. أنا لسه مصلتش وزمان فاتنى الصلاه كلها ...... ظل على حاله ولم تتلقى الرد على كلامها ...... اقتربت منه إلى أن وقفت خلفه .
سارة لو سمحت رد أنا بكلمك ولا أنت أخرس وعيب تاخدونى من بيتى بالطريقه دى وتقتحموا حرمه البيوت أنتوا ناس متعرفش ربنا وأ.......
لم تكمل كلامها إلا وبه يستدير بسرعه البرق ويصفعها صفعه أسقطتها أرضا 
نظرت له واضعه كفها على وجنتها والدموع عالقه فى مقلتيها تأبى النزول 
صالح والله يا بت عارفه ربنا إنتى فوقى لنفسك وسيبك من دور الخضرة الشريفه إللى إنتى فيه دة .. إنتى أقذر ما يمكن 
سارة بقوة أنا مسمحلكش أنا محترمه ڠصب عنك وإحترم نفسك وعيب كدا 
لم تدرى الا والچحيم اندلع على آخرة 
قام بإمساكها من شعرعها الذى يغطيه الحجاب وصفعها صفعه جعلتها تحت قدمه 
صالح مين إللى يحترم نفسه يا بت إنتى على آخر الزمن حقېرة ذيك تقولى احترم نفسك وضغط على شعرها بحدة فصړخت بقوة 
صالح دا أنا هوريكى العڈاب ألوان وهخليكى تتمنى المۏت ومتنلهوش 
سارة إنت مين وعايز منى أيه أنا معرفكش 
صالح صارخا بطلى تمثيل يا حقېرة إنتى عارفه أنا مين كويس . ولا إنتى فاكرة إن أنا مكنتش هعرف أوصلك لما تقعدى فى حى شعبى وتقلبى نفسك شيخه فوقى يا بت واعرفى إنتى بتكلمى مين ولما تكلمى صالح العشرى تكلميه بإحترام 
قام بسحبها من شعرها ... ثم نادى بصوت مرتفع 
صالح سميرة يا سميرة 
سميرة مهروله أفندم يا صالح باشا 
صالح البت دى الخدامه الجديد إللى قولتلك عليها أنا مش عايزها تقعد دقيقه واحدة فى اليوم تضنيف الفيلا من هنا ورايح عليها بالكامل وتحضير الاكل للكل الخدم والبوابين والجناينى وهيا إللى تخدم الخدم يعنى دى خدامه الخدم إللى فى الفيلا وكلامى لو متسمعش يا سميرة ليا كلام تانى وإنتى عارفه كويس ومفيش أكل ولا شرب ليها والإقامة بتاعتها فى البدرون تحت فاهمه 
سميرة بإحترام تحت أمرك يا صالح باشا كله هيتنفذ 
قام بدفعها أرضا ودفعها بقدمه وذهب للخارج 
وهى جالسه أرضا نالها من الصدمه ما لا يحسد عليه 
....................................
ليث مؤمن باشا الصياد والله ووقعت يا باشا 
مؤمن مين يا أستاذ وحضرتك مين وإزاى تهجموا علينا كدا 
ليث إنت هتخيب ولا أيه هتتبرى من نفسك ولا أيه 
حضرتك فى أيه ومؤمن مين إللى بتتكلم عليه 
ليث يلا يا بنى إمسكه طلعه على البوكس هو وكل إللى معاه بلاش إستعباط
بوكس أيه إللى بتقول عليه دة إحنا عملنا أيه لكل دة إللى بتعمله دة يا حضرة الضابظ مش قانونى ولا ينفع خالص وأنا مستحيل اسكت على المهزله دى 
ليث العربيات والشنط دى تتفتش يلا يا بنى 
بعد قليل 
حسام ليث الشنط دى فيها أجهزة وأدوات طبية
ليث پصدمة أنت بتقول أيه أجهزة طبية أيه 
إللى إنتوا بتعملوة دة غلط وضد القانون وأنا مش هسكت على المهزله دى إحنا مجموعه من الأطباء ومهندسين طبيين وفى بينا تعاقد وكنا مسافرين واتقابلنا ناخد الأدوات والأجهزة إللى اتصلحت وبسلم للمهندس زياد الأجهزة إللى مطلوبه للتصليح وكان كل واحد هيكمل طريقه علشان نوصل المستشفى قبل الفجر 
ليث بذهول مستشفى أيه وأطباء أيه أنت مؤمن الصياد بشحمه ولحمه 
مؤمن الصياد مين يا باشا أنا الدكتور سليم المالكى هتخلينى مؤمن الصياد بالعافيه واللى حصل دة أنا مش هسكت عليه لأن إنتو كدا عطلتونا كلنا أثناء تأديه مهنتنا 
ليث بصوت مرتفع إنت هتستعبط يا روح أمك إنت نسخه طبق الأصل من مؤمن الصياد دكتور أيه عايز تفهمنى إنك شبيه ليه وإشمعنا مظهرتش الا فى المكان دا والوقت دا بالذات

انت في الصفحة 5 من 95 صفحات