رواية الصمت الباكى بقلم سارة نيل
أمين تمام يا باشا
ليث تعال يا أمين أقعد
أمين ليث باشا انا وصلت لميعاد التسليم والمكان إللى هتم فيه العمليه
ليث بإبتسامه ماكرة تمام اوى يلا قربت أوى
أمين بإحترام تمام يا باشا ثم خرج بعد أن أدى التحيه العسكريه
ليث بشړ باقى على الحلوة تكه وأجيبك هنا راكع تحت رجلى بعد ما أكشف للكل عاميلك الۏسخه
ليث انت ومحمد ويوسف تكونوا جاهزين الساعه واحدة بعد نص الليل طبعا آمين وصلك كل حاجه والكلام دة مفيش مخلوق يعرفه من الفريق والظباط خالص الا وقت الھجوم علشان مفيش اى أخبار تتسرب
حسام تمام يا ليث
ملحوظه
محمد البدرى حسام المحمدى ويوسف رمزى
من أكفأ الضباط وأصدقاء ليث قبل ما يكون مديرهم
حسام تمام يا ليث أنا هبلغ محمد ويوسف بالجديد متقلقش كل حاجه هتبقى تمام بس يارب يطلع المرة دى صح كل مرة بنتخزوق وينضحك علينا وناخد على قفانا
ليث في أيه يا حسام أيه إللى بتقوله ده الموضوع دة أنا متأكد منه المرة دى أكثر من أى حاجه أنا إشتغلت المرة دى بنفسى وقريب أوى وأكشف الخاېن إللى فى الوسط واللى بيسرب المعلومات كل مرة بلغ محمد ويوسف الساعه تمانيه تكونوا قدامى علشان ندرس خطه الھجوم
..........................................
كان يقف أمام الحائط الزجاجى وبيدة كوب من القهوة وسابح فى أفكاره إلى أن قاطعه دخول صالح
صالح مؤمن مجموعه الريس race بتاعه سباق باقى آخر تصميم وأنت كنت قلت انك هتخلصه ها خلصته ولا أيه
مؤمن وهو على نفس الوضع التصميم على المكتب وابدأ بالتنفيذ فيه حالا وباقى العربيات أكد وأمن عليها كويس
مؤمن لا مفيش بطمن على شغلى عيبه ولا أيه يا باشمهندس إنت شايف أيه
صالح خلاص يا عمنا حيلك حيلك فى أيه قطر داخل عليا ومن غير ما تبصلى البصه دى أنا طالع
مؤمن ليث كلمك
صالح يوووووة نسيت أقولك أنا كنت جايلك علشان كدا يا باشا العنوان مش مظبوط والموقع كاذب وليث بيقولك معرفوش يوصلوا لأكتر من كدا وبيبلغك السلام
مؤمن طب مع السلامه ورينى عارض كتافك
خرج صالح متذمر دبش كدا وبوقك بيحدف حجارة يعنى بتطردنى من الجنه يا أخى دا أنا بكون شايل هم الشويه إللى بدخلك فيهم
قاد سيارته وأثناء قيادته وجد هاتفه يرن
إزيك يا باشا إحنا على ميعادنا ولا أيه
صالح أيوة ربع ساعه وأكون عندك
حاضر يا باشا أنا مستنياك
وبعد قليل من الوقت كان أمام أحد الكافيهات
أهلا يا باشا
صالح مش عايزين نرغى كتير إنتى عارفه أنا عايز أيه
أيوة يا باشا أنا مقولتش حاجه أنا بعت وأنت اشتريت
صالح المطلوب
عشرة مليون يا باشا
صالح مش كتير العشرة مليون
مش كتير ولا حاجه يا باشا ميغلاش عليها بردوة
صالح تمام عشرة مليون ونطلع على المأذون أكتب عليها
أنت هتتجوزها دا مكنش اتفقنا
صالح وأنا قلت نكتب الكتاب ومش باخد إذنك إنتى بعتى ومعدش ليكى دخل فيها أنا بقولك بس علشان إنتى وليه أمرها بس من هنا ورايح مش هتعرفيها خالص وتنسيها
خلاص يا باشا أنا مقولتش حاجه نروح عند المأذون وأنا هظبط الدنيا وهخليها تمضى على القسيمه كمان أنا يعنى ھموت عليا فى ستين داهيه
صالح تمام
.........................................
كانت تسير وهى عائدة من العمل لتصل إلى موقف الباصات وظلت تنتظر إتوبيس ليقيلها إلى منطقتها الشعبيه وفجأة توقف الاتوبيس .....
الضابط يلا الكل ينزل بهدوء علشان الأتوبيس يتفتش
نزل جميع الركاب وتم تفتيش الأوتوبيس بالكامل
الضابط كله تمام يا فندم
يوسف يلا يا بنى فتش الشنط
وتم تفتيش جميع الحقائب إلى أن جاء دورها
ليلى على فكرا مش من حقكم تفتشوا شنطنا كدا
الضابط أيه يا بت إنتى الكل إتفتش وهو ساكت إشمعنا إنتى
ليلى متقولش بت لو سمحت إتكلم بإحترام
الضابط خلاص يا ست الدكتوره جيبى شنطتك
ليلى أتفضل
بعد قليل
نظر لها الضابط امسكوها يا بنى
ليلى فى أيه حضرتك أيه إمسكوها دى
يوسف فى أيه يا بنى
الضابط يا باشا إحنا لقينا مخډرات فى شنطتها
ليلى پصدمة مخډرات
.......................................
كانت جالسه تقرأ وردها فى كتاب الله إلى أن سمعت صوت ضوضاء من الخارج وصوت أشخاص غريبه إرتدت حجابها وخرجت لترى من بالخارج وإذا بها ترى ثلاث رجال من ذوات البنيه القويه
سارة فى أيه يا ماما من دول وجايين هنا ليه
لم تجيبها والدتها وتم الرد عليها بقبضه قويه على معصمها
سارة فى أيه سيب إيدى إنت ماسكنى ليه كدا قوليله يا ماما يسيبنى
الرجل يلا يا بت إنجرى قدامى
سارة پصدمة يلا فين فى أيه يا ماما فهمونى
لم تشعر الا وهى تشد بقوه وتسحب إلى الخارج ظلت تقاوم وتقاوم لكن لا فائدة
سارة بصوت مرتفع إلحقينى يا ماما هما واخدنى على فين ماااامااااا يا ماااااماااااا الحقونى يا ناس دوو
لم تكمل إستعاثتها إلا وسقطت فى ثبات عميق إثر المخدر الذى إستنشقته.......
....................................
ظلت تسير حتى أنها لم تعد تشعر بقدميها فهى بعد إنتهاء عملها فى المخبز ذهبت إلى المدينه لتبحث عن كتاب تريده وتستعير بعض الكتب من المكتبه
أسوة ااااه يااانى دا أنا رجلى اتكسرت ومفيش أى مواصلات خالص وبعدين بقى دا أنا حتى مرحتش الصيدليه النهاردة ظلت تسير وتسير
أسوة أيه المكان الغريب دة دا مقطوع خالص بس ممكن يكون فى أى طريق فرعى يوصلني للحى شكلى بنت ذكيه واختصرت الطريق واجى منه كل يوم ظلت تسير وهى لا تسمع إلا صوت الطيور وحفيف الأشجار
أسوة واووو أيه المكان دة شكلها غابه دا مكان كله شجر ونبات وأزهار يلا أما أدخلها مش هخسر حاجه هلف لفه صغيرة فيها وأرجع تانى وفاجئه أتتها فكرة إزاى مخطرش على بالى أنا ممكن الاقى النبات إللى أنا عايزاه دى فرصه فعلا لازم استغلها وأدخل أشوف شكل مفيش حد موجود فى المكان أصلا .........
...................................
مندمجين فى عملهم ومنسجمين مع شرح الخطه
ليث فاهمين هتعملوا أيه هيبقى فيه أربع قوات مسلحين فى قوة هتبقى معايا وقوة بقيادة محمد ودى هتبقى فى الطريق الخلفى لأن دا الطريق الوحيد إللى ممكن يهربوا منه دا لو هربوا وحسام هيبقى بالقوه إللى معاه وراهم بكام متر ويوسف هيبقى فى الجهه الاماميه كله فاهم أنا قولت أيه أنا مش عايز غلطه واحدة المرة دى مش عايزينها تضيع من إيدينا يا رجاله
حسام تمام يا ليث متقلقش بس إنت قولت إن الزعيم الشبح هيبقى موجود معاهم أيه