الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية الصمت الباكى بقلم سارة نيل

انت في الصفحة 4 من 95 صفحات

موقع أيام نيوز

أمين تمام يا باشا 
ليث تعال يا أمين أقعد 
أمين ليث باشا انا وصلت لميعاد التسليم والمكان إللى هتم فيه العمليه 
ليث بإبتسامه ماكرة تمام اوى يلا قربت أوى 
أمين بإحترام تمام يا باشا ثم خرج بعد أن أدى التحيه العسكريه 
ليث بشړ باقى على الحلوة تكه وأجيبك هنا راكع تحت رجلى بعد ما أكشف للكل عاميلك الۏسخه 

قام برفع هاتفه
ليث انت ومحمد ويوسف تكونوا جاهزين الساعه واحدة بعد نص الليل طبعا آمين وصلك كل حاجه والكلام دة مفيش مخلوق يعرفه من الفريق والظباط خالص الا وقت الھجوم علشان مفيش اى أخبار تتسرب 
حسام تمام يا ليث 
ملحوظه 
محمد البدرى حسام المحمدى ويوسف رمزى 
من أكفأ الضباط وأصدقاء ليث قبل ما يكون مديرهم 
ليث تجهز القوات ومتديش أمر إلا قبل الميعاد بساعه 
حسام تمام يا ليث أنا هبلغ محمد ويوسف بالجديد متقلقش كل حاجه هتبقى تمام بس يارب يطلع المرة دى صح كل مرة بنتخزوق وينضحك علينا وناخد على قفانا 
ليث في أيه يا حسام أيه إللى بتقوله ده الموضوع دة أنا متأكد منه المرة دى أكثر من أى حاجه أنا إشتغلت المرة دى بنفسى وقريب أوى وأكشف الخاېن إللى فى الوسط واللى بيسرب المعلومات كل مرة بلغ محمد ويوسف الساعه تمانيه تكونوا قدامى علشان ندرس خطه الھجوم 
حسام خلاص يا ليث متقلقش 
..........................................
كان يقف أمام الحائط الزجاجى وبيدة كوب من القهوة وسابح فى أفكاره إلى أن قاطعه دخول صالح 
صالح مؤمن مجموعه الريس race بتاعه سباق باقى آخر تصميم وأنت كنت قلت انك هتخلصه ها خلصته ولا أيه 
مؤمن وهو على نفس الوضع التصميم على المكتب وابدأ بالتنفيذ فيه حالا وباقى العربيات أكد وأمن عليها كويس 
صالح تمام أنا شوفتها بنفسى وأكدت عليها ومؤشرات السرعه ممتازة بس بتقول كدا ليه فى حاجه 
مؤمن لا مفيش بطمن على شغلى عيبه ولا أيه يا باشمهندس إنت شايف أيه 
صالح خلاص يا عمنا حيلك حيلك فى أيه قطر داخل عليا ومن غير ما تبصلى البصه دى أنا طالع 
مؤمن ليث كلمك 
صالح يوووووة نسيت أقولك أنا كنت جايلك علشان كدا يا باشا العنوان مش مظبوط والموقع كاذب وليث بيقولك معرفوش يوصلوا لأكتر من كدا وبيبلغك السلام
مؤمن بإبتسامه غامضه متأكد إنه بيبلغنى السلام صالح بإستغراب أيوة قالى بلغ مؤمن سلامى 
مؤمن طب مع السلامه ورينى عارض كتافك 
خرج صالح متذمر دبش كدا وبوقك بيحدف حجارة يعنى بتطردنى من الجنه يا أخى دا أنا بكون شايل هم الشويه إللى بدخلك فيهم 
قاد سيارته وأثناء قيادته وجد هاتفه يرن 
صالح أيوة 
إزيك يا باشا إحنا على ميعادنا ولا أيه 
صالح أيوة ربع ساعه وأكون عندك 
حاضر يا باشا أنا مستنياك 
وبعد قليل من الوقت كان أمام أحد الكافيهات 
أهلا يا باشا 
صالح مش عايزين نرغى كتير إنتى عارفه أنا عايز أيه 
أيوة يا باشا أنا مقولتش حاجه أنا بعت وأنت اشتريت 
صالح المطلوب 
عشرة مليون يا باشا 
صالح مش كتير العشرة مليون 
مش كتير ولا حاجه يا باشا ميغلاش عليها بردوة 
صالح تمام عشرة مليون ونطلع على المأذون أكتب عليها 
أنت هتتجوزها دا مكنش اتفقنا 
صالح وأنا قلت نكتب الكتاب ومش باخد إذنك إنتى بعتى ومعدش ليكى دخل فيها أنا بقولك بس علشان إنتى وليه أمرها بس من هنا ورايح مش هتعرفيها خالص وتنسيها 
خلاص يا باشا أنا مقولتش حاجه نروح عند المأذون وأنا هظبط الدنيا وهخليها تمضى على القسيمه كمان أنا يعنى ھموت عليا فى ستين داهيه 
صالح تمام 
.........................................
كانت تسير وهى عائدة من العمل لتصل إلى موقف الباصات وظلت تنتظر إتوبيس ليقيلها إلى منطقتها الشعبيه وفجأة توقف الاتوبيس .....
الضابط يلا الكل ينزل بهدوء علشان الأتوبيس يتفتش 
نزل جميع الركاب وتم تفتيش الأوتوبيس بالكامل 
الضابط كله تمام يا فندم 
يوسف يلا يا بنى فتش الشنط 
وتم تفتيش جميع الحقائب إلى أن جاء دورها 
ليلى على فكرا مش من حقكم تفتشوا شنطنا كدا 
الضابط أيه يا بت إنتى الكل إتفتش وهو ساكت إشمعنا إنتى 
ليلى متقولش بت لو سمحت إتكلم بإحترام 
الضابط خلاص يا ست الدكتوره جيبى شنطتك 
ليلى أتفضل 
بعد قليل 
نظر لها الضابط امسكوها يا بنى 
ليلى فى أيه حضرتك أيه إمسكوها دى 
يوسف فى أيه يا بنى 
الضابط يا باشا إحنا لقينا مخډرات فى شنطتها 
ليلى پصدمة مخډرات 
.......................................
كانت جالسه تقرأ وردها فى كتاب الله إلى أن سمعت صوت ضوضاء من الخارج وصوت أشخاص غريبه إرتدت حجابها وخرجت لترى من بالخارج وإذا بها ترى ثلاث رجال من ذوات البنيه القويه 
سارة فى أيه يا ماما من دول وجايين هنا ليه
لم تجيبها والدتها وتم الرد عليها بقبضه قويه على معصمها 
سارة فى أيه سيب إيدى إنت ماسكنى ليه كدا قوليله يا ماما يسيبنى 
الرجل يلا يا بت إنجرى قدامى 
سارة پصدمة يلا فين فى أيه يا ماما فهمونى 
لم تشعر الا وهى تشد بقوه وتسحب إلى الخارج ظلت تقاوم وتقاوم لكن لا فائدة 
سارة بصوت مرتفع إلحقينى يا ماما هما واخدنى على فين ماااامااااا يا ماااااماااااا الحقونى يا ناس دوو 
لم تكمل إستعاثتها إلا وسقطت فى ثبات عميق إثر المخدر الذى إستنشقته.......
....................................
ظلت تسير حتى أنها لم تعد تشعر بقدميها فهى بعد إنتهاء عملها فى المخبز ذهبت إلى المدينه لتبحث عن كتاب تريده وتستعير بعض الكتب من المكتبه 
أسوة ااااه يااانى دا أنا رجلى اتكسرت ومفيش أى مواصلات خالص وبعدين بقى دا أنا حتى مرحتش الصيدليه النهاردة ظلت تسير وتسير 
أسوة أيه المكان الغريب دة دا مقطوع خالص بس ممكن يكون فى أى طريق فرعى يوصلني للحى شكلى بنت ذكيه واختصرت الطريق واجى منه كل يوم ظلت تسير وهى لا تسمع إلا صوت الطيور وحفيف الأشجار 
أسوة واووو أيه المكان دة شكلها غابه دا مكان كله شجر ونبات وأزهار يلا أما أدخلها مش هخسر حاجه هلف لفه صغيرة فيها وأرجع تانى وفاجئه أتتها فكرة إزاى مخطرش على بالى أنا ممكن الاقى النبات إللى أنا عايزاه دى فرصه فعلا لازم استغلها وأدخل أشوف شكل مفيش حد موجود فى المكان أصلا .........
...................................
مندمجين فى عملهم ومنسجمين مع شرح الخطه 
ليث فاهمين هتعملوا أيه هيبقى فيه أربع قوات مسلحين فى قوة هتبقى معايا وقوة بقيادة محمد ودى هتبقى فى الطريق الخلفى لأن دا الطريق الوحيد إللى ممكن يهربوا منه دا لو هربوا وحسام هيبقى بالقوه إللى معاه وراهم بكام متر ويوسف هيبقى فى الجهه الاماميه كله فاهم أنا قولت أيه أنا مش عايز غلطه واحدة المرة دى مش عايزينها تضيع من إيدينا يا رجاله 
حسام تمام يا ليث متقلقش بس إنت قولت إن الزعيم الشبح هيبقى موجود معاهم أيه

انت في الصفحة 4 من 95 صفحات