قصة (أنا وإخوتي) الفصل 2 و الثالث و الخير بقلم زهرة عمر
لا عمل لا شيء قال معاد لدي عمل لك وغرفة للنوم مجانا قال يحي عمل ماذا قال معاد سائق سيارة لدى رجل أعمال غني كنت أعمل معه قال يحي وإخوتي معاذ غدا نذهب ونرى إن وافق على بقاء إخوتك وإن لم يوافق تعود إلى القرية وفي الصباح أكلوا طعام الفطور وخرجوا إلى منزل أكرم كان أكرم رجلا لطيف طيب القلب وافق على توظيفه وقال أكرم لمعاد هل انتهيت من العمل عند السيد فيصل رد معاد نعم قال أكرم يمكنك العودة للعمل عاشا معاد ويحي وإخوته في الغرفة الخارجية لبيت أكرم كانت غرفة كبيرة وتحتوي على مطبخ و حمام و مجهزة بجميع أغراض البيت دخل يامن المدرسة وبعد مرور عامين دخل يزن المدرسة كان طالب مجتهد وأصبح حديث الناس في كل مكان عن تفوقه في الدراسة وقام رجل الأعمال أكرم بزيادة راتب يحي وأصبحت حياتهم سعيدة تزوج معاد وانتقل لمكان آخر ومرات السنوات كبر الأطفال ودخل يامن إلى جامعة الفنون وكان يشارك في عروض ومسرحيات أصبح لديه الكثير من المال وانتقلا إلى بيت جديد وقاموا بفتح محل وبدأوا حياة جديدة أصبح يامن عازف مشهورا بينما أصبح يزن الصغير رجل أعمال غني قاما بفتح شركة ضخمة تنافس شركة فيصل حتى أفلس فيصل وخسر شركته و حجز البنك كل ما يملكه وأصبح رجلا فقيرا بعدما قام جميع أصدقاءه بطرده و التخلي عنه و الديون تلحقه من كل مكان وجد نفسه أمام شركة يزن دخل إليها أتنا تواجد يامن معه في الشركة وبدأ يتوسل طلب المساعدة قال لقد خسړت كل ما أملك كل أصدقائي ابتعدوا عني حتى أولادي تزوجوا ورحلوا وتركوني وحدي رفض يزن المساعدة ولكن لم يتحمل يامن رؤية رجل كبير يتوسل وقال أنا سوف أساعدك قال يزن هل نسيت ما فعله بنا هل نسيت العڈاب رد يامن ليس من أجله بل من أجل أيمن وأمجد قالا يزن حسنا أفكر في شراء حصان وأحتاج شخصا يقوم برعايته وتنظيف مكانه إذا قبلت زوجتك السيدة موج هذا العمل سأقوم بمساعدتك دخل يحي قال ماذا يحدث هنا قال يزن السيد فيصل الغني جاء ليطلب مساعدة حيوانات الشارع
زرق يامن بطفل أسموه يحيى قام يزن بفتح معمل للخياطة من أجل مساعدة نساء القرية أتت فتاة شابة