قصة (أنا وإخوتي) الفصل 2 و الثالث و الخير بقلم زهرة عمر

تبحث عن عمل لأمها وقالت أنا متزوجة وأمي تعيش وحدها وتحتاج إلى النقود ولا تعرف شيئا سوى الخياطة وتريد العمل قال يزن بطبع يمكنها الحضور من هيا أمك قالت الفتاة أنها فاطمة صديقة أمك هل يمكن أن تقدم لها فرصة عمل ومساعدتها في توفير الدخل اللازم لها عندما قالت الفتاة فاطمة صديقة أمك عادة الذكريات ليزن عندما كانت تحرمهم من الطعام وتهينهم قاما بطردها وقال إذا أردت العمل فلتأتي بنفسها عندما جاءت فاطمة قال يزن ما هو طلبك قالت يزن ابن صديقتي الغالية لقد كبرت قال يزن ما هو طلبك ردت أحتاج إلى عمل قال يزن حسنا فلتعملي في تنظيف الحمامات قالت أريد العمل في الخياطة قال يزن هل أنت محتاجة أجابت نعم يا صغيري زوجي كان يعمل وكنا نعيش من النقود التي يحصل عليها ولكنه ټوفي منذ أشهر لو كان موجود لما احتجت للعمل قال يزن ولكنه غير موجود ماذا نفعل ليس لدي مكان آخر لك اخرجي من معملي قام يزن بطردها وعندما كان يامن يدخل رأها وهي تخرج بأكية قال ليزن هل حققت اڼتقامك لا أفهم أين تخبأ كل هذا الحقد قال يزن هم من أذونا وظلمونا يامن حسنا إلى متى ستبقى كل همك الاڼتقام هل نسيت كلام أخي يحيى أن ننسى كل أيام الحزن والألم ونعيش سعداء بما نملك لكي لا خسړت كل شيء لقد رحلت تلك الأيام وأنت الآن كبير حققت كل أحلامك ماذا تريد ودهب يامن وجلس يزن يفكر يزن اللدي كان كابوس للأدين ضلموه وهو صغير قرر أن ينسى كل حياة الماضي وأن يعتني بعائلته ويحافظ عليهم كانوا يذهبون كل شهر لزيارة قبر يحي ووالديهم مرت السنوات وأصبح يحي في ال٩ من عمره ليصبح نسخة مطابقة عن عمه في الشكل وكل شيء كان يحب كل ما يتعلق بالجيش ويقول عندما أكبر سأكون عسكري يزن ويامن كانوا يمشون على خطى أخيهم يحي كانوا يعطون دون مقابل ويساعدون الآخرين ليجدوا السعادة أصبح يزن من ضمن أغنى أثرياء البلاد قام بمساعدة الفقراء والمشردين وبناء مدرسة وفتح دار الأيتام واطلقو عليها اسم انا وإخوتي وبعد طول انتضار رزق يزن بثلاثة أطفال توأم فتاة وولدين أطلق على طفل الأكبر اسم يامن و الأصغر يزن ليحيي ذكرى الأخوة الثلاثة و عاشوا حياة كريمة سعيدة مع عائلتهم النهاية 
أتمنى أن تكون قد نالت إعجابكم