الأحد 24 نوفمبر 2024

قصة (أنا وإخوتي) الفصل 2 و الثالث و الخير بقلم زهرة عمر

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

خرج يركض قال فيصل أخيك ليس هناك انه مريض رد يامن اين يزن قال انه في الغرفة و إذا أردت أن تحضر الطبيب عليك أن تحصل على نقود كان فيصل يعتقد أن يحي لن يعود أبدا لأنه أرسل رسالة لمدير العمل طلب منه طرد أحد العمال وتعيين رجل آخر أسله ليخبر يحي بكذبة عن حياة إخوته الفاخرة والسعيدة وطلب من الرجل أن يتظاهر بأنه لا يعرف أنهم إخوته بل يتحدث عن أطفال كانوا فقراء وعندما عاشوا في بيت السيد فيصل أصبحوا سعداء وبصحة جيدة وأخبر المدير بعدم اعطائهم الرواتب ويجبروا على العمل لشهر آخر لأن الميزانية لا تكفي بالفعل تم طرد معاذ من العمل ودخل رامي الرجل المرسول من فيصل وغادر معاذ للعمل عند رجل أعمال غني وكان يحي يشعر بالحزن لأنه كان سيعود لأخوته ولأن عليه انتظار شهر آخر ولي فقدان صديقه المقرب معاذ وفي البيت خرج يامن للعمل وكان يسعل بقوة التقى بالعازف شادي وقال شادي لماذا تبدو مريضا ومتعبا قال يامن لا شيء أخي يزن مريض وأحتاج لتمن الطبيب استغرب شادي وقال 
وقال هل السيد فيصل غير موجود لماذا لم يحضر له الطبيب قال يامن ارجوك يا سيدي هل تعطيني بعض النقود وسأعمل وقت إضافي بدون مقابل قال شادي لا داعي وأعطاه ثمن الطبيب فقط لأنه توقع أنهم يقوموا بأخذ أمواله وسيأخذون الأموال الإضافية عند عودة يامن طلبوا الطبيب وقام بفحص يزن قال إنه يمر پصدمة بسيطة ويبدو أنه قد أخافه شيء وتعرض جسده للبرد حالته ليست بهذه الخطۏرة ولكن يحتاج الاهتمام والرعاية وأنه بحاجة لبعض الحب والعاطفة لتغلب على الصدمة كتب له العديد من الأدوية ولكن يامن لم يعد يملك المال لاحضارها عاد يامن للعازف شادي ولكنه لم يكن موجودا أخذ يامن القطارة التي يعمل بها لدى العازف شادي وخرج في الطريق ليعزف كان الناس يتجمعون لسماع العزف وحصل على الكثير من النقود واحضر الدواء وبعض الطعام فيصل لم يكن يهتم بيزن حتى أنه لم يتحسن كل ما يهمه هو يامن لأنه يملك موهبة عاد يامن وقالت موج من أين أحضرتم ذلك فأجاب يامن لقد عزفت في الشوارع وحصلت على النقود وذهب فرحت موج وأخبرت زوجها قال فيصل حسنا إنه يحصل على الكثير من المسرح وبعد العصر يقوم بالعزف في الطريق ليجمع لنا الكثير من النقود ذهبوا إلى غرفة الأخوة كان يامن يعطي يزن الدواء وقال فيصل كيف يزن اليوم كان يزن خائڤ منهم قام بإغلاق عينه ولم يتكلم قال فيصل اليوم لم تدفع الإيجار وتجلس هنا ولم تعمل فأنا مضطر لإخراجكم من البيت كان يامن صغير في العمر ويصدق كل شيء يقولانه وكانا يخافهم بشدة بدأ يامن بطلب أن يبقوا على أخيه في الغرفة وسيفعل كل شيء قال فيصل حسنا عندي حل سأشتري لك قيثارة وستخرج كل يوم بعد العمل وأوقات العطلة للعزف في الشارع وتجلب لنا النقود وافق يامن وقالت موج ليامن عن يزن لا أعرف لماذا يحبه إنه لا يجيد شي سوا البكاء طوال اليوم وخرجا وكان يامن مريضا ومتعبا ولم ينم ولم يأكل شيئا اخرج بعض الطعام أكلو منه واستلقى في سريره وفي المشغر كان الرجل يحدث العمال وبينهم يحي أنه كان يعمل عند السيد فيصل وكان هناك طفلين كنت قد رأيتهم معا أخيهم كانوا وكأنهم مشردين وعندما وجدتهم في بيت السيد فيصل كانوا وكأنهم أطفال ملوك الطفل الأكبر كان يتعلم العزف عند معلم خاص والأصغر بدأ بالكتابة والقراءة فرحت من أجلهم وقلت أخيهم يحبهم عندما قام بوضعهم عند السيد فيصل 
صمت يحي ولم يخبرهم أنهم أخوته وقال لنفسه أخوتي الصغار أتشوق للقائكم والعودة لقريتنا أنتم سعداء ولكن أعلم أنكم تنتظرون عودتي مرا اسبوع و بدا يزن يتحسن و بدا يتكلم بكلمات متقاطعة كما عاد يامن للعمل ولم يقم شادي بإعطائه راتبه اليومي لأنه كان يعلم أنهم يقومون بأخذه وفكر في جمعه له عاد يامن وأخبر فيصل أن العازف شادي يمر بظروف ولم يستطع إعطائه راتبه اليومي لفترة قال فيصل پغضب لن تذهب للعمل وستخرج للعزف في الشارع من الصباح إلى المساء وإلا لن أبقيكم في منزلي مرت الأيام وكان يامن يخرج من الصباح الباكر للعزف في الجو البارد بدا يزن يتحسن ولاكن كان طوال الوقت نائم في سريره لا يتكلم ولا يلعب تقابل فيصل وصديقه رجل الأعمال الغني أكرم في بيته كان معاذ يصلح أنابيب المكيف في بيت أكرم عندما رأاه فيصل وسأل هل هو بارع قال أكرم أنه ممتاز قال فيصل أحتاجه في البيت فرد أكرم حسنا دهب معاذ برفقة فيصل رأى الأنابيب وقال العدد كبير تحتاج لبضعة أيام لإصلاحها قال فيصل حسنا يمكن البقاء في بيتي لحين اكتمال عملك قالت

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات