الأحد 24 نوفمبر 2024

قصة (أنا وإخوتي) الفصل 2 و الثالث و الخير بقلم زهرة عمر

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

بضربه و توبيخه وأتنا عودة يامن سمع صړاخ أخيه ركض إليه وقال لماذا تضربين أخي قالت لم يقم بتنظيف الحضيرة هيا ساعده وإلا سأجعلكما تمسحان الأرض بملابسكم جاء فيصل وقال ماذا يحدث قال يامن بكل شجاعة قال أخي إننا هنا مثل أولادك وليس لتنظيف الحضيرة الحيونات قاما فيصل بصفع يامن وقال لا تصرخ أمام سيدتك كان يزن خائڤا لدرجة بدأ بالارتعاش قال فيصل تدفعون تمن بقائكم في بيتي أخذ النقود التي جمعها يامن من العرض الموسيقي وقال سأأخذ نقودك كل يوم تمن بقائكم في منزلي وإلا سيقوم أخيك بتنظيف حضائر الحيوانات وافق يامن وذهبا لغرفتهم مسرعين وكان يزن خائڤا ويبكي و يقول دعنا نذهب إلى أخي قام يامن بعناق يزن وقال لا تخاف ياخي أنا معك لن يضربك أحد بعد الآن هيا 
هيا لتحاول النوم قال يزن لماذا طلبوا بقائنا إن كانوا لا يحبننا قال يامن لا أعرف ولكن سيعود أخي بعد شهر وحتى ذلك الوقت أنا معك ولن يؤذيك أحدا حسنا قاما بمسح دموع يزن وقال هيا وأنا سأنام معك وأخبرني ماذا ستفعل عندما تصبح غنيا نام يامن بجانب أخيه وبدأ يخبره أنه سيقوم بشراء بيت عائلتهم ومساعدة الفقراء حتا غطاء في النوم كانا يامن إبن السابعه في غياب أخيهم يحاول أن يكون الأخ الأكبر ليزن ليطمئنه وليبعد الخۏف عن قلبه رغم صغر سنه و الخۏف الادي يملا قلبه هوا الآخر ولاكن يحاول أن يكون شجاع كان أمجد وأيمن قد عادوا من المدرسة ذهبا إلى غرفة الأخوة قال أيمن هيا نلعب فكر يامن يمكن أن تغضب موج منهم ورفض الخروج أمضوا الأخوة اليوم داخل الغرفة وفي مقلع الحجارة كان يحي في غرفته أتنا الاستراحة وبجانبه صديقه الجديد معاذ كان يحيى يفكر بأخوته وأخبر معاذ عنهم وقال هم الان في بيت السيد فيصل يامن يدرس الموسيقى ويعمل في المسرح الموسيقي وأخي يزن بدأ بتعلم الحروف مرت الأيام وكانت حياة الأطفال مثل السچن يقضون اليوم في غرفتم لا يلعبون ولا يأكلوا سوا بقياء الطعام كانا يامن يعمل في الصباح ويقوم فيصل بأخذ أمواله وفي أيام العطلة يقوم بتعليف الحيوانات وتنظيف لهم ومساعدة الخادمة في المنزل كان يزن عند مغادرته يامن يقضي الوقت في الغرفة وبقية اليوم بجان أخيه يامن كانت موج تبعد أطفالها عنهم ولم يعودوا يأكلون معهم وتجعل الخادمة تأخذ بقياء الطعام لهم وكان ايمن وامجد يذهبون خلسة إلي غرفة الأخوة ويلعبون معهم دخل فيصل إلى غرفة الأخوة فجاء وجود أطفاله معهم فقام بعقاپ الأخوة بأن يبقوا طول اليوم بدون طعام وفي المساء نهض ايمن من فراشه وأخذ بعض الطعام ليامن ويزن ولكن رفض يامن أخذه خوفا من موج وفيصل وأثناء ذلك نهضت موج من نومها لشرب الماء ورأت ايمن ويامن فقالت هل تعجل ابني يسرق لك الطعام وقامت برمي الطعام وصفعت يامن الذي قال لم أطلب منه ولن أكون سأأخذه قال أيمن نعم يا أمي لم يطلب أتى فيصل على صوت موج العالي كان يزن خائڤا ويمسك بأخيه بقوة قاما بأخذ يامن وقاما برميه في غرفة مظلمة وأخذ يزن في غرفة أخرى كان يزن يبكي من الخۏف ويقول أرجوك اتركني لم أفعل شيئا أنا خائڤ وكان يامن يطرق الباب بقوة وېصرخ اترك أخي لم يفعل شيئا إنه صغير عاقبني أنا 
أغلق فيصل الباب وذهب كان أيمن يطلب من أمه أن تخرجهم وقال لم أقترب منهم ولن أتحدث معهم بعد الآن أرجوكي يا أمي أخرجيهم لم تستجب الأم لكلام أيمن وقالت إن حاولت مساعدتهم لن أخرجهم أبدا ذهبت للنوم وقال إيمن ليامن لا أستطيع المساعدة إذا قمت بذلك لن تخرجوا من هنا كان يزن يبكي وينادي أخيه يحيى أين أنت يا أخي ارجوك تعال أنا خائڤ كان يامن يحاول تهدئة أخيه من بعيد ولكن يزن لم يتوقف عن البكاء قال يامن لا تخف لا يوجد شيء في الظلام توقف واجلس في مكان دافئ أغمض عينيك وتخيل أخي يحيى وأمي وأبي بجانبك يقصان عليك القصص حتى تغفو ولكن بدأ يامن يبكي لأنه يشعر بالعجز والحزن العميق لا يستطع مساعته أخيه و يشتاق لوجود عائلته الآتي يفتقدها بشدة كان يحيى نائما ويحلم بأخوته يناديانه نهض مڤزوعا قال معاذ أهدا كنت تحلم قال يحيى حلمت بأخوتي إنهم ليسو بخير قال معاذ لا تخف إنك مشتاق لهم فقط إنهم في أمان وقريبا ستنتهي الشهر وتعود لهم ناما يزن على الأرض وهو يبكي ويرتجف من الخۏف والبرد ويتخيل أنه في حضن أمه وفي الصباح جاء فيصل وفتح باب الغرفة على يزن الذي كان نائما على الأرض ومريضا من شدة البرد والخۏف الذي عاشه ليلة البارحة أخذه إلى الغرفة وأخرج يامن الذي كان يسعل من البرد

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات