قصة (أنا وإخوتي) الفصل 2 و الثالث و الخير بقلم زهرة عمر

بهم وكان أطفاله سعداء بوجودهم جهزوا لهم غرفة خاصة ودخلت زوجته موج كانت تتصنع الفرح اتصلوا بطبيب الأطفال وفحص يزن قال إنه مريض بسبب نقص التغذية و تعرضه لبرد لوقت طويل ولاكن لا بأس سيتحسن فقط اجعلوه يرتاح ويتغذى جيدا إنه صغير و جسمه لا يتحمل قال يحيى سأعتني به لن يحدث له شيء قال يزن أنا بخير مادمت بجانب أخي قال فيصل لنفسه نعم أرى ذلك تماما
قال فيصل لا تخافوا إنه في بيتي ولن يصيبه شيء وخرج الطبيب قال يحيى لفيصل أريد أن أعمل في أي عمل حتى لو كان تنظيف المنزل أو رعاية الحيوانات المهم ألا أبتعد عن أخوتي قال فيصل حسنا فلتصبح مسؤولا عن تنظيف المنزل مقابل راتب شهري كان فيصل يريد يامن ولا يهمه أحد وكان يحاول أبعاد يحيى عنهم ولكن قرر أن يتمهل وقرر أن يجعل الأطفال سعداء في بيتهم وبدأ بأخذ الأطفال في نزهات واحتفلوا بعيد ميلاد يزن ليصبح عمره 5 سنوات حضروا الهدايا وكعكة الإحتفال كان جميع الأطفال سعداء ويحي يراقب أخوته وكيف أصبح يزن بصحة جيدة في غضون أيام قليلة كان يحيى ينظف المنزل وكان أخوته يأتون ويساعدونه رأى فيصل الأطفال وهم سعدا بتنظيف معا اخيهم شعر بالڠضب لأنه كان يرغب في أن يرى يحيى أخوته سعداء بدونه وعلى الرغم من ذلك كان الأطفال يتركون اللعب ويساعدونه في التنظيف ليكمل العمل بسرعة ويجلسون معا بعض حتى إنضم إليهم أولاد فيصل ڠضبت موج من تصرف أولادها وقالت انضر أفكارك مادة فعلت رأى فيصل أن هذا لم يجد نفعا ويحيى لم يفكر بالذهاب فا أحضروا خادمة لتنظيف البيت بدلا من يحيى وقال فيصل وزوجته لقد وجدنا لك عملا براتب ممتاز في مكان آخر لقد عادت الخادمة من جديد وتريد عملها قال يحي أنا لا أخذ مكان أحد أين العمل الجديد قالت موج إنه في مشغر للحجارة بعيد عن هنا قال يحي هل يوجد غرف للنوم قالت نعم ولكن لا يمكنك أخذ أخوتك معك لأنه خطېر ولا يسمح للأطفال بالدخول قال يحيى لا يمكنني ترك إخوتي قال فيصل من قال ستتركهم فكر بهم منذ أسابيع كان يزن مريض ولكنهم الآن سعداء وفي حالة جيدة قال يحيى سأأخذ إخوتي وأذهب وفي هاد الوقت جاء العازف شادي لزيارة يحيى وإخوته كان يريد من يامن أن يشارك معه في عرض الموسيقى ولكن وجدت أن يحيى وإخوته يريدون المغادرة قال شادي هل حدث شيء قال يحيى وجدت عمل وفيصل يريد أن أبقى إخوتي هنا وأنا لا يمكنني تركهم قال شادي أين ستعملقال يحيى في مشغر الحجارة قال شادي أعلم أنهم لا يسمحون بدخول الأطفال والمكان خطېر قال يحي ماذا أفعل قال شادي هل يمكنكم الخروج قليلا خرج الأطفال و قال شادي أرى أن إخوتك في حالة جيدة إنهم سعداء ويبدون بصحة ممتازة جئت اليوم لأرى ما إذا كنت توافق على أن يشارك يامن معي في العرض موسيقي ويحصل على أجر جيد 
عالم الحزن والأمل
أجر جيد أنت لا تحاول فعل شي سوا أن تبقيهم بجانبك يجب عليك التفكير في مستقبلهم قال يحي أنا أفكر بهم لا أحد يهتم بهم او بمادة يشعرون الجميع يبحث عن مصلحته فقط قال شادي إخوتك بخير لا تهتم لشيء اخر يجب عليك الذهاب للعمل والموافقة على أن يعمل يامن معي ويكتسب مهارات أكثر في المجال الذي يحبه يزن الصغير عليه أن يبدأ في تعلم الحروف كانت أصواتهم عالية وسمع يامن كلامهم وبعد حوار طويل وافق يحيى وغادر شادي اجتمع يحي مع إخوته وسأل يامن إذا كان يوافق على العمل معا العازف شادي فرح يامن وقال نعم اريد قال يحي حتا ليبدأ يزن الصغير في تعلم الحروف قال نعم أريد التعلم ل أصبح رجل أعمال غني سأل يحي إخوته إن كانوا يوافقون على أن يذهب للعمل شهر واحد ويبقوا هنا كان يزن سيقول لا نريد ولكن قاطعه يامن وقال لا يسمح بدخول الأطفال لن نبقى هنا كثيرا لنتحمل شهر واحد لكي نعود لقريتنا وافقوا جميعا ودع يحيى أخوته وغادر البيت وفي صباح اليوم التالي جاء شادي ليأخذ يامن للعمل ودع يامن يزن وقال لا تخاف سأعود بسرعة جلس يزن يلعب في الحديقة وحيد عندمآ أتت موج وقالت ماذا تفعل قال يزن بكل لطف ألعب قالت بصوت عالي أيها الفقير الصغير كيف تلمس دمية إبني بيديك القدرة هل صدقت أنك مثل احبك ضحكت وقالت أنتما خدمان هنا خاف يزن منها وبدأ يبكي قالت توقف و الحقني كان الخۏف يملأ قلبه الصغير و عيناه تملها الدموع طلبت أن ينظف حضيرة الحيوانات كانا جسده ضعيف ولا يمكنه حمل أشياء ثقيلة عادة إليه بعد ساعات ولم يكن قد نظف الحضيرة بدأت