قصة (أنا وإخوتي) الفصل 2 و الثالث و الخير بقلم زهرة عمر
يبدو عليه المړض ويامن ويحيى يبدوا عليهما التعب والإرهاق وكان يوم الحسم
يوم الحسم يوم الفوز ذهبوا إلى المبني دخل يامن ليتجهز وكان معه 10 أطفال ومن بينهم إيمن ودينا ابنتا أشهر مصمم أزياء كانت لا تجيد العزف كثيرا ولكنها وصلت إلى المرحلة الأخيرة عندما حل دور يامن الجميع انبهر بعزفه حتى فيصل أعجب بعزفه وإنضم إليه باقي الأطفال وحتى لجنة التحكيم أعلنوا أنه الفائز وفرح الجميع وبكاء يامن من شدة الفرح قال يزن ليحيى لقد فاز أخي هل سنحصل على بيت وطعام قال يحيى نعم يا أخي أمسك يامن الميكروفون وقال لقد نجحت لقد فزت وهذا الفوز كان بفضل الله تم أخي الأكبر يحيى لادي كان لم ينهى يامن كلامه حتى طرق الجرس وقالوا على جميع المتسابقين الاجتماع فورا لقد حدث خطأ في تقييم المتسابقين عاد يامن واجتمع الجميع بدأ يحيى يتساءل ماذا يحدث قال المسؤول إنه حدث خطأ لقد أعلنوا المتسابق الخطأ اجتمعوا جميعا على أنها دنا هي الفائزة وليس يامن صدم الجميع وصدم يامن وإخوته شعروا بالخيبة وتحطمت أحلامهم بعدما كآنت كل آمالهم في المسابقة وجدوا أنفسهم في مدينة جديدة لا يعرفون أحدا بدون بيت ولا مال ولا عمل يزن مريض وبدأت حالته تزداد سوءا ولم يأكلوا شيئا كان يامن حزينا وكان يحمل نفسه مسؤولية الخسارة بدأ يبكي وهو يقول أنا الفائز انها لا تعرف كيف تعزف حمله يحي وقاما بعناقه وقال لا تبكي نعم فعلت ما بوسعك ولكن لم يحالفك الحظ ستشارك في العام القادم وتفوز كانا قد أعجب فيصل ببراعة يامن في العزف وفكر في الاستفادة منه ذهب إليهم وقال آسف على خسارتك ولكن كان عزفك جميل جدا قال يحيى شكرا لك قال فيصل يبدو الصغير مريض قال يحيى لقد برد قليلا ليلة البارحة ولكن سيتحسن رد فيصل يبدو عليكم التعب قال يحيى نعم استيقظنا مبكرا ثم جاء أيمن ابن فيصل وأخوه الصغير وقال أيمن يامن كنت مبدع ولكن ما به يزن يبدو مريض قالا يزن ليس بي شيء أنا متعب فقط استغلا فيصل وجود أطفاله قال يحيى يا إبني لا تكابر أنتم هنا جدد لا تعرفون أحدا وأخوتك يبدو عليهم المړض تعالوا إلى بيتنا على الأقل حتى يتحسن أخيك أستغرب أيمن من تصرف والده الغير المعتاد ولاكن اعجبته الفكرة وقال نعم أرجوكم تعالوا إلى بيتنا قال يحيى نحن بخير لا نريد مضايقة أحد قال أيمن بيتنا ضخم جدا ونصف الغرف فارغة لن تجعزوا أحدا قال يحيى لا يمكنني أن أبقى