الأحد 24 نوفمبر 2024

قصة (أنا وإخوتي) الفصل 2 و الثالث و الخير بقلم زهرة عمر

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

غادروا الأخوة قريتهم ووصلوا إلى المدينة كانت الرحلة شاقة للغاية كانوا متعبين وكان الجو بارد نزلوا من الحافلة في المساء وجلسوا تحت شجرة كبيرة احتضن يحيى أخوته الصغار ليشعروا بالدفء وناموا جميعا من شدة التعب وفي صباح اليوم التالي أكلوا ما تبقى عندهم من طعام وساروا متجهين إلى موقع المسابقة وصلوا إلى الموقع والتقوا بفيصل أحد أغنياء المدينة وأكثرهم جشعا كان رجل متكبرا لا يهمه شيء سوى أمواله وأسرته كان يملك طفلين أيمن الطفل الكبير الذي يبلغ من العمر 11 سنة وأمجد الطفل الصغير الصغير دو ال 6 سنوات وأمهم زينب كان الطفلان ذو قلب رحيم ولطفين يحبان الجميع عكس والديهما تماما قال يحيى مرحبا لقد جئنا من مدينة بعيدة كي يشارك أخي في مسابقة العازف الصغير قال الرجل بكل برودة هذه مسابقة محترمة تضم متسابقين من الطبقات الراقية أشك أن أحدا منكم يعرف العزف كان يحيى صامتا لا يهتم لكلام فيصل وإهاناته من أجل قبول يامن رغم كلامه القاسې أتى أيمن ابن فيصل وقال أبي لماذا تحب أن تهين الفقراء أنهم بشړ مثلنا قال يامن أرجوك يا سيدي مشاركتي في المسابقة تغيير مصيرنا نحن لا نملك بيت ولا مالا ولا عمل أريد المشاركة فقط من أجل عائلتي قال أيمن أرجوك دعه يشارك يا أبي قال فيصل حسنا على كل حال لن يفوز ولكن عليك تغيير هذه القمامة التي ترتديها وذهب قال أيمن تعال أنا سأعطيك ملابس جديدة لا تهتموا لكلام أبي إنه فقط خائڤ من أن تفشل مسابقته قال يحيى لأخوته لا تهتموا لكلام أحد الأغنياء دائما متكبرين ولا يهتمون ولا يهتمون لمشاعر الآخرين سنتحمل كل شيء أتينا من أجل المسابقة ولا يهمنا شيء آخر لن يهزمنا أحد قال يزن على الأقل هنا لا أحد يسعى لتفريقنا قال يحيى ليامن هيا فلتلحق الولد ونحن ننتظر هنا ذهب يامن مع أيمن وأعطاه ملابس جديدة وعاد إلى إخوتهما كانا يبدوا وسيم جدا وبدأوا المتسابقين وعائلتهم بالدخول كان يحيى ويزن سيدخلان معه ولكن أوقفهم الحارس وقال لا يمكنكم الدخول بهذه الملابس لم يهتم يحيى لكلام الحارس وقال يامن فلتدخل بمفردك لا تخف نحن هنا ننتظرك ونثق بأنك ستفوز كان يامن سيدخل بمفرده وهو متوتر لكونه وحيدا بدون إخوته ولكن كان هناك عازف أسمر البشرة يدعى شادي قال للحارس لماذا تمنعهم من الدخول يتبع 

ولكن كان هناك عازف أسمر البشرة يدعى شادي قال للحارس لماذا تمنعهم من الدخول قال الحارس ملابسهم لا تتناسب مع المكان قال إنها ملابس قروايه دعهم يدخلوا يجب أن تكون عائلة المتسابق بجانبه ليقوموا بتشجيعه ورفع معنوياته دخلوا جميعا ودخل يامن إلى غرفة لتصفيات وكانت الغرفة ممتلئة بعشرات من أطفال الأغنياء الذين جاءوا للمشاركة عندما دخل يامن كان أجمل طفل في الغرفة وبدأ الجميع ينظرون إليه وأصابتهم الغيرة كان هناك أيمن وأخوه الصغير أمجد وحواء طفلة العازف شادي البالغة من العمر 6 سنوات وبدأوا يرافقونه وكأنهم أصدقاء منذ سنوات بدأت التصفيات وعزف يامن اندهشت اللجنة من عزفه رغم أنه لم يعزف من قبل وتم قبوله خرج يامن يركض وهو سعيد قاما بعناق أخيه يحيى من شدة الفرح قالا يحيى كنت أعرف أنك ستنجح وقال يزن أنا أيضا كنت أعرف بدأوا ضحكون وهم سعيدين بهذا الإنجاز وعندما خرجوا من المبنى لم يعرفوا إلى اين يذهبون ليس لديهم مكان يدهبون إليه جلسو تحت شجرة تحمل أغصان مثل المظلة كانوا يشعرون بالبرد والجوع لا يملكون حتى جزازه صغير من الماء ليشربوا بدأ يزن يسعل بشدة خاف يحيى أن يمرض يزن مرة أخرى خلع قميصه الشتوي وقام بتلبيسه ليزن وبقيا بقميص صيفي قال يامن ولاكن الجو بارد وهذا القميص خفيف ستمرض يا أخي قال يحيى أنا كبير وقوي ولا أمرض علينا التحمل لا يمكننا الانسحاب في منتصف الطريق قال يزن أنا بخير ل تقلقوا لن يصيبني شيء كانت هناك أصوات ضجيج قريبا عرف يحيى أنه يوجد سوق قريب قالا سنذهب لجمع بعض الطعام قال يزن نعم أنا جائع ذهب يحيى وإخوته وكان السوق مزدما بدأ يحى بتفتيش الصناديق الملقا على الأرض التي بها الخضروات التالفه وجمع بعض الخضروات والفواكه النضيفة رأى يزن رجلا عجوزا يبيع الماء في السوق اقترب منه وقال أنا عطشان هل يمكنني أخذ واحدة قال الرجل حسنا خذ واحدة فقط أخذا الماء وشربا منه وأعطا الباقي ليامن ويحيى عادوا إلى الشجرة وأكلوا الطعام تم بدأوا يتحدثون عن أحلامها في المستقبل قال يزن أريد أن أكون رجل أعمال غني و قال يامن أريد أن أكون عازف مشهور قال يحي انا أريد فقط أن أكون بجانبكم وأعتني بكم ولاكن الان دعونا ننام ثم نامو في صباح اليوم التالي كانا يزن يسعل بشدة

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات