قصة (أنا وإخوتي) الفصل 2 و الثالث و الخير بقلم زهرة عمر
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
غادروا الأخوة قريتهم ووصلوا إلى المدينة كانت الرحلة شاقة للغاية كانوا متعبين وكان الجو بارد نزلوا من الحافلة في المساء وجلسوا تحت شجرة كبيرة احتضن يحيى أخوته الصغار ليشعروا بالدفء وناموا جميعا من شدة التعب وفي صباح اليوم التالي أكلوا ما تبقى عندهم من طعام وساروا متجهين إلى موقع المسابقة وصلوا إلى الموقع والتقوا بفيصل أحد أغنياء المدينة وأكثرهم جشعا كان رجل متكبرا لا يهمه شيء سوى أمواله وأسرته كان يملك طفلين أيمن الطفل الكبير الذي يبلغ من العمر 11 سنة وأمجد الطفل الصغير الصغير دو ال 6 سنوات وأمهم زينب كان الطفلان ذو قلب رحيم ولطفين يحبان الجميع عكس والديهما تماما قال يحيى مرحبا لقد جئنا من مدينة بعيدة كي يشارك أخي في مسابقة العازف الصغير قال الرجل بكل برودة هذه مسابقة محترمة تضم متسابقين من الطبقات الراقية أشك أن أحدا منكم يعرف العزف كان يحيى صامتا لا يهتم لكلام فيصل وإهاناته من أجل قبول يامن رغم كلامه القاسې أتى أيمن ابن فيصل وقال أبي لماذا تحب أن تهين الفقراء أنهم بشړ مثلنا قال يامن أرجوك يا سيدي مشاركتي في المسابقة تغيير مصيرنا نحن لا نملك بيت ولا مالا ولا عمل أريد المشاركة فقط من أجل عائلتي قال أيمن أرجوك دعه يشارك يا أبي قال فيصل حسنا على كل حال لن يفوز ولكن عليك تغيير هذه القمامة التي ترتديها وذهب قال أيمن تعال أنا سأعطيك ملابس جديدة لا تهتموا لكلام أبي إنه فقط خائڤ من أن تفشل مسابقته قال يحيى لأخوته لا تهتموا لكلام أحد الأغنياء دائما متكبرين ولا يهتمون ولا يهتمون لمشاعر الآخرين سنتحمل كل شيء أتينا من أجل المسابقة ولا يهمنا شيء آخر لن يهزمنا أحد قال يزن على الأقل هنا لا أحد يسعى لتفريقنا قال يحيى ليامن هيا فلتلحق الولد ونحن ننتظر هنا ذهب يامن مع أيمن وأعطاه ملابس جديدة وعاد إلى إخوتهما كانا يبدوا وسيم جدا وبدأوا المتسابقين وعائلتهم بالدخول كان يحيى ويزن سيدخلان معه ولكن أوقفهم الحارس وقال لا يمكنكم الدخول بهذه الملابس لم يهتم يحيى لكلام الحارس وقال يامن فلتدخل بمفردك لا تخف نحن هنا ننتظرك ونثق بأنك ستفوز كان يامن سيدخل بمفرده وهو متوتر لكونه وحيدا بدون إخوته ولكن كان هناك عازف أسمر البشرة يدعى شادي قال للحارس لماذا تمنعهم من الدخول يتبع