الأحد 24 نوفمبر 2024

قصة رائعة

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

اهتز لها البيت ثم جاء من العدم نداء مخيف هل انتي واثقة مما تقولين 
نعم كل الثقة 
اذن لك ما تريدين
ابتسمت عطاف ونظرت الى الفتيات تريد ان ترى كيف سيسحقن وهنا تملكت عطاف دهشة عظيمة وهي ترى بهية تنهض من رقدتها مبتسمة فتلعثمت عطاف بالقول  
ممماذا يحدث ماهذا 
اخرجت بهية من خلف ظهرها حاجات واخذت تشير بهن بيدها بفرح فدققت عطاف النظر فاذا بها تكتشف انها نفس الحاجات التي اخذتها عطاف منهن ووضعتها في الكيس فذهلت عطاف وسارعت بفتح الكيس واذا بها تطلق صړخة عظيمة والدموع تتطافر من عينيها لاااااااااااااااااااا
لقد شاهدت عطاف عبائتها داخل الكيس ارادت ان تهرب لكن كفا عظيمة امتدت من السديم الغريب المنبثق في الصالة وامسكت بعطاف فسحقتها حتى تداخلت عظامها بلحمها فماټت على الفور ثم اختفت الكف كما ظهرت حاملة معها چثة عطاف
على اثر مصرع عطاف زالت كل التعاويذ التي قامت بها يوما فنهضت سناء ووفاء من رقدتهما وهما يتسائلان عما حصل وفي تلك الاثناء طرق الباب ففتحت بهية فاذا هو ابيها بصحبة حاتم فعانقت اباها باكية وهي تقول لقد انتهى كل شيئ عدنا عائلة من جديد 
في تلك الليلة اقيمت الافراح في منزل محمود وعم السرور الجميع بانتصار بهية على قوى الشيطنة المتمثلة بعطاف بعد ذلك شرحت بهية كيف فعلتها قائلة 
في الليلة التي كشفت فيها سر عطاف سمعتها تقول انها القت تعويذة تجعل الجميع ينقادون للنوم ولكني لم اتأثر بالتعويذة فعزوت ذلك الى اني كنت في تلك الليلة اتلو اجزاء من القرآن من بينها سور يس والواقعة والملك والمعوذتين
واليوم عندما اقتادتنا عطاف من منزل قريبة حاتم وصولا الى منزلنا كنت طوال الطريق اقرأ تلك السور لأني احفظها عن ظهر قلب فلما القت عطاف علينا تعويذة النوم اسقطت نفسي ومثلت كأني نائمة حتى انتهزت الفرصة فقذفت فردة حذائي بكل قوة وحطمت النافذة لأشتت انتباه عطاف واشغلها قليلا ريثما ابدل محتويات الكيس
وهذا ما حصل ولحسن الحظ فأن اندفاع عطاف واستعجالها لقتلنا لم يجعلها تنتبه الى اختفاء فردة حذائي او عبائتها ولا حتى قطع زجاج النافذة المكسوة من داخل البيت وليس من الخارج
قالت سناء كيف بحق الله تعلمين كل ذلك 
نظرت بهية الى ابيها وقالت من كتاب العلوم الغريبة الذي اهداه والدي الي 
قبل محمود ابنته بهية وقال لم اسقط في حبال عطاف الا بعد ابتعادي عنك يا بهية فتلاوتك المستمرة للقرآن كانت تحمي البيت من الشرور ما اسعدني بك يا ابنتي 
هنا تقدم حاتم وقال اسمح لي يا سيد محمود يسعدني ويشرفني ان اخطب يد ابنتك بهية لولدي فواز 
قال محمود الرأي رأيها فما تقول بهية هو الذي سيجري
قالت بهية ابتاه كيف اتزوج واخواتي اكبر مني لم يتزوجن بعد 
قالت الاخت الكبرى سناء لا ابقانا الله ان وقفنا في طريق سعادتك يا اختاه ثم انحنت سناء على بهية وقبلتها بشدة كذلك فعلت وفاء وبالفعل تزوجت وفيما بعد تزوجوا البنات
لكنهم لم ينسون ابوهم لي عاش مع بهية في بيتها

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات