قصة رائعة
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
اهتز لها البيت ثم جاء من العدم نداء مخيف هل انتي واثقة مما تقولين
نعم كل الثقة
اذن لك ما تريدين
ابتسمت عطاف ونظرت الى الفتيات تريد ان ترى كيف سيسحقن وهنا تملكت عطاف دهشة عظيمة وهي ترى بهية تنهض من رقدتها مبتسمة فتلعثمت عطاف بالقول
ممماذا يحدث ماهذا
اخرجت بهية من خلف ظهرها حاجات واخذت تشير بهن بيدها بفرح فدققت عطاف النظر فاذا بها تكتشف انها نفس الحاجات التي اخذتها عطاف منهن ووضعتها في الكيس فذهلت عطاف وسارعت بفتح الكيس واذا بها تطلق صړخة عظيمة والدموع تتطافر من عينيها لاااااااااااااااااااا
على اثر مصرع عطاف زالت كل التعاويذ التي قامت بها يوما فنهضت سناء ووفاء من رقدتهما وهما يتسائلان عما حصل وفي تلك الاثناء طرق الباب ففتحت بهية فاذا هو ابيها بصحبة حاتم فعانقت اباها باكية وهي تقول لقد انتهى كل شيئ عدنا عائلة من جديد
في الليلة التي كشفت فيها سر عطاف سمعتها تقول انها القت تعويذة تجعل الجميع ينقادون للنوم ولكني لم اتأثر بالتعويذة فعزوت ذلك الى اني كنت في تلك الليلة اتلو اجزاء من القرآن من بينها سور يس والواقعة والملك والمعوذتين
وهذا ما حصل ولحسن الحظ فأن اندفاع عطاف واستعجالها لقتلنا لم يجعلها تنتبه الى اختفاء فردة حذائي او عبائتها ولا حتى قطع زجاج النافذة المكسوة من داخل البيت وليس من الخارج
نظرت بهية الى ابيها وقالت من كتاب العلوم الغريبة الذي اهداه والدي الي
قبل محمود ابنته بهية وقال لم اسقط في حبال عطاف الا بعد ابتعادي عنك يا بهية فتلاوتك المستمرة للقرآن كانت تحمي البيت من الشرور ما اسعدني بك يا ابنتي
هنا تقدم حاتم وقال اسمح لي يا سيد محمود يسعدني ويشرفني ان اخطب يد ابنتك بهية لولدي فواز
قالت بهية ابتاه كيف اتزوج واخواتي اكبر مني لم يتزوجن بعد
قالت الاخت الكبرى سناء لا ابقانا الله ان وقفنا في طريق سعادتك يا اختاه ثم انحنت سناء على بهية وقبلتها بشدة كذلك فعلت وفاء وبالفعل تزوجت وفيما بعد تزوجوا البنات
لكنهم لم ينسون ابوهم لي عاش مع بهية في بيتها