قصة رائعة
مصدق أهو في حلم أم علم وعاش الجميع لحظات من سعادة اللقاء بين فرح وبكاء حتى حاتم دمعت عيناه متأثرا بالمشهد امامه
حكاية بهية الجزء الرابع
اجبن البنات عن كل تساؤلات ابيهن فلم يصدق انه من قام بتركهن وحيدات وسط القفار
فقالت بهية انظر الى اسفل حذائك يا ابي نظر محمود فوجد بقايا من تربة حمراء عالقة اسفل حذائه فقال انا اعرف هذه التربة انها من مكان يقع وسط القفار كيف وصلت الي
صاحت بهية كلا لم تفعل عطاف هي التي فعلت ذلك لذا اهدأ يا ابي وسنساعدك في القضاء عليها عد اليها الان وتصرف وكأن شيئا لم يحدث
انصرف محمود بعد ان اطمأن على بناته اما حاتم فقد قال
شقيقتي تعرف عرافة عجوز وتقول انها ماهرة جدا ضد امور السحر الاسود هذه سوف استدعيها حالا وننهي الموضوع
عد غدا صباحا ولا تعطيني اجري حتى تسمع البشارة بانفكاك محمود من عطاف
عاد حاتم بالخبر السار الى الاخوات وناموا هذه الليلة باطمئنان
فلما شاهدت حاتم اشارت اليه وقالت بصعوبة اخبرتني انها سحارة لكن ماذا حدث ايتها العرافة الطيبة من فعل بك هذا
اما حاتم والفتيات فقد دهشوا دهشة عظيمة من هول الخبر فعادوا الى المنزل يجرون اذيال الخيبة فلما وصلوه استقبلتهم امرأة متشحة بالسواد حالما شاهدوها حتى عرفوها انها عطاف
صاحت سناء جمد الجميع في اماكنهم وقد اخذ الخۏف منهم كل مأخذ لاسيما بعدما علموا انها شيطانة
والان هيا معي الى بيتي حاول حاتم التدخل فنظرت اليه عطاف نظرة جعلته يصاب بشلل مؤقت فانطرح ارضا ثم انقادت الفتيات امامها مذعورات تحت طائل الخۏف
ازداد هلع الشقيقات فصړخت بهن عطاف نعم سأقتلكن انا الشيطانة عطاف حتى يفرغ لي الجو لأمارس شيطنتي في هذه البقعة من العالم
كان الاجدر بكن ان تمتن هناك في القفار لكني مضطرة الان ان اصرف عاما من عمري لأمارس هذا الطقس الذي سيقتلكن شړ قتلة ويخفي اثركن من الوجود
ألقت عطاف عبائتها فبانت بكل جبروتها الشيطاني بشعرها المنسدل المتوهج وعيونها اللامعة التي ترسل الشرر واخذت تتمتم بكلمات مبهمة
وماهي الا لحظات حتى سقطت الفتيات على الارض فقالت عطاف لقد استجبن لتعويذة النوم والان الى التعويذة الكبرى التي ستخلط احشائهن معا وترسلهن الى القفار مرة اخرى ه
تقدمت عطاف منهن واخذت من كل واحدة منهن غرضا يخصها ووضعته في كيس اسود ثم وضعت الكيس على الارض وبدأت تشرع بالتعويذة
حكاية بهية_الجزء الاخير
بينما قد تقدمت عطاف من البنات واخذت من كل واحدة منهن غرضا يخصها ووضعته في كيس اسود ثم وضعت الكيس على الارض وبدأت تشرع التعويذة حتى سمعت صوت
فذهبت تستطلع الامر فاكتشفت ان نافذة الصالة قد تعرضت لكسر فقالت في نفسها لابد انهم اطفال الحارة الاشقياء سأتعامل معهم فيما بعد بالاحرى مع كل الحارة هاهاهاها
عادت عطاف ووقفت امام الكيس الاسود ورفعت يديها عاليا واخذت تصرخ يا اسياد العالم السفلي يا أمراء الجن وملوك العفاريت وعتاة المردة اطلب اليكم ان تلعنوا وتبطشوا بصاحبات ما في هذا الكيس الذي هو الواسطة فيما بيني وبينكم وهنا اخذ دخان غريب يتشكل واصوات قعقعة