رواية بنت الجيران بداية التزامي كاملة بقلم اسراء مصطفي
مراتك داخله تناكف فيا ع الصبح
والدها ماهو ميصحش بردو نايمه لحد دلوقتي وأمك هي الي شايله البيت كله
_يابابا أنا نايمه متأخر فڠصب عني نمت لدلوقتي
_طب واي الي مسهرك ها ومتقوليش موبايل وكلام من داه علشان أنا بسمع صوت القران طالع من اوضتك كل يوم باليلل
جهاد حطت وشها ف الأرض هو بصراحه انا سمعت الشيخ بيقول أن علاقتي بربنا مينفعش حد يعرفها علشان مدخلش ف الرياء ويضيع ثواب كل حاجه عملتها
والدتها قاعده بتسمع كلامهم
جهاد حاطه وشها ف الارض وراحت ع مامتها أنا اسفه متزعليش مني اوعدك هصحا معاكي من بدري واخلص شغل البيت كله
والدتها حاطه وشها اليمه التانيه وعامله زعلانه
والدتها ضحكت وسعي كدا ياجهاد
جهاد حطت وشها ف الارض يعني خلاص زعلانه مني اروح اكمل نوم أنا بقى مع احزاني
والدتها خدي يابت هنا ادخلي ع المطبخ اجري
دخلت ع المطبخ وبدأت تغسل ف المواعيين والدتها دخلت عليها
_سيبي المواعين دلوقتي وروحي افطري الاول
والدتها بعصبيه أنا خارجه شويه قبل مامرارتي تتفجر متنسيش تنفضي البلكونه وتمسحيها
_ حاضر يامرات ابويا
جهاد بتغسل ف المواعين احمد اخوها صحي من النوم ودخل عليها المطبخ
_انتي يابت فين الفطار
_فطار هه طب قول مساء الخير تعرف يااحمد أنا مستغربه لي بيسبوك تنام براحتك وتسهر براحتك وتعمل كل حاجه براحتك وانا لا
جهاد ساكته
_ماتقولي ليه يابت انتي
_ليه ياظريف
_علشان انتي بنت وانا ولد هو المجتمع كدا هتعملي اي يعني
_طب وانا ذنبي اي
_ استني لما تتجوزي وابقى اعملي الي انتي عايزاهجهاد بعصبيه كل حاجه لما تتجوزي لما تتجوزي هو أنا هتجوز مصباح سحري
احمد بيضحك واقولك بقى ع التقيله لما تتجوزي هيقولك وانتي فاكره نفسك ف بيت ابوكي دا كان زمان
_امشي من وشي يااحمد امشي
خلصت المواعين وجهزت فطار لاخوها ودخلت ع البلكونه تعملها
عبدالرحمن كان قاعد ع السرير ولسه مفقش من صدمة خطيبته الي سابته ودايما قافل ع نفسه الأوضه
فجأه شاف جهاد بتنفض ف البلكونه
استغرب حد بيخرج البلكونه بالاسدال وكمان عماله تشد ف كم الاسدال علشان دراعها ميظهرش افتكر خطيبته القديمه لما كانت بتشمر دراع البلوزه وهي خارجه
جهاد بتكلم ف نفسها وبتغني
_سندريلا سندريلا كل يوم سندريلا صبح وليل سندريلا
عبدالرحمن بيضحك عليها
فجأه جهاد خبطت ع دماغها
_بتغني اي ياغبيه اذكري ربنا افضل زي ما الشيخ قال
وفجأه افتكرت الشيخ ! يلهووي معاد الدرس الي ف المسجد هيبدأ
عبد الرحمن شايفها عماله تكلم ف نفسها فتح باب البلكونه وخرج
جهاد اتخضت ومن التوتر المقشه وقعت منها
عبدالرحمن السلام عليكم
جهاد بتوتر _ وعليكم السلام
_أنا آسف بس كنت عايز اسألك ع حاجه
جهاد ساكته
_واضح انك مش مرحبه بالسؤال أنا آسف ودخل اوضته تاني
جهاد متنحه ومستغربه الي حصل وبعدين أفتكرت معاد الدرس سابت كل حاجه ف أيدها وراحت تعدي ع صاحبتها علشان يروحو المسجد
عبدالرحمن دخل اترمى ع السرير تاني وحس بإحراج أنه راح يكلمها
سمع اذان العصر
فجأه أتردد ف ودانه صوت جهاد وهي بتقرأ قرآن باليلل وفضلت الايه
ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم ۖ وكثير منهم فاسقون 16
تكرر ف ودانه كتير قفل موابيله وخرج
والدته رايح فين ياعبدالرحمن
_نازل المسجد ياماما
والدته فرحت طيب ياحبيبي الحمدلله انك بدأت تخرج من جو الاكتئاب داه
عبدالرحمن نزل ع المسجد وف نفس الوقت جهاد كانت ف مصلى النساء علشان تصلي وتسمع الدرس
خلصو صلاه وعبد الرحمن لسه هيطلع من المسجد لقا الشيخ طلع ع المبر وهيبدأ الدرس
قعد تاني يسمع كلام الشيخ
الشيخ اتكلم عن انتكاسة القلب وازاي نعالجها وازاي نرجع نحس بحلاوة القران
وكأن الدرس داه كان بيتقال لعبد الرحمن لانه كان مستغرب نفسه اوي ليه مش حاسس بالقران ليه جهاد فضلت ټعيط وهي بتقرأ بس هو مقدرش يكمل حتى سوره واحده
الشيخ خلص الدرس وجهاد خارجه هي وصحبتها فجأه وهي ماشيه جمب الحيط البلوزه بتاعتها شبكت ف مسمار وانقطعت من عند دراعها
جهاد الحقيني يا يادعاء البلوزه اتقطعت
دعاء ياغبيه وملبستيش خمار ليه
جهاد خاېفه وحاطه أيدها ع القطع بتاع البلوزه ووافقه ف جمب
_ربنا يسامحها ماما رافضه اني البس الخمار أو النقاب المهم همشي ازاي دلوقتي
دعاء متخفيش هروح اجبلك طرحه كبيره من البيت بسرعه واجي استني
ف نفس الوقت ععبد الرحمن خرج من المسجد وهو بيفكر ف كلام الشيخ خد باله من جهاد وهي واقفه خاېفه وحاطه أيدها