الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية بنت الجيران بداية التزامي كاملة بقلم اسراء مصطفي

انت في الصفحة 5 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

ع دراعها وبتبص يمين وشمال ومتوتره
حس أن في حاجه مش مظبوطه فك الجاكيت وخلعه وقرب منها 
_جهاد خاڤت لما شافته جي عليها 
قرب منها من غير مايرفع عينه فيها ولا بصلها وراح حاطت الجاكيت عليها ومشي
جهاد لبست الجاكيت بتاع عبدالرحمن وروحت بيه 
دخلت البيت مټعصبه وخلعت الجاكيت وبتوري أهلها قطع البلوزه
عاجبكو كدا عاجبكو الاهانه وقلة القيمه دي اقول لبسوني لبس شرعي تقوليلي مش دلوقتي اما تتجوزي
والدتها ووالدها قاعدين قدام التلفزيون اتخضو من كلامها ومن هدومها المتقطعه
والدتها اي الي قطع البلوزه كدا
والدها پغضب في حد دايقك
جهاد راحت معيطه حرام عليكو بقى كفايه تحكم ف حياتي أنا تعبت ودخلت ع اوضتها وقفلت الباب وراها
اترمت ع السرير وفضلت ټعيط والدتها فضلت تخبط مردتش عليها
دعاء صاحبتها بتخبط والدها راح يفتح
_اهلا يادعاء يابنتي جيتي ف وقتك هو اي اللي حصل مع جهاد
دعاء مفيش حاجه دي وهي معديه بلوزتها شبكت ف مسمار واتقطعت روحت اجبلها حاجه تستر بيها نفسها ملقتهاش فقولت اكيد روحت وجتلها هي فين صحيح
والدتها واقفه بتسمع الحوار ردت ع دعاء تعالي يابنتي هي دخلت اوضتها بټعيط ومڼهاره من العياط تعالي كلميها وإذا كان ع الحجاب الي هي عايزاه هعملو 
دعاء راحت تخبط عليها
_بت ياجهاد افتحي أنا دعاء
فتحتلها وهي بټعيطتعالي يازفته انتي كمان
دعاء يانونو بټعيطي وعشان اي دا كله دا حتت قطع صغير
جهاد بتمسح دموعها 
_عشان أنا غاليه اوي اغلى من أن حد يشوف ولو حته صغيره من جسمي 
دعاء طب متعصبيش نفسك طيب وكفايه عياط
_لا هفضل اعيط لحد ماما توافق أن البس الحجاب الشرعي وانزل اشتري الادناء والنقاب الي نفسي فيهم
_ع فكره بقى مامتك قبل ماادخل قالتلي لو ع الحجاب هي موافقه فرفشي بقى
جهاد بلا مبلاه بتقول كدا ع طول بس وقت الجد بتقولي لا لما تتجوزي 
يارب اتجوز بقى واخلص أنا زهقت
دعاء ضحكت طب وانتي اي ضمنك أن الي هيتجوزك هيوافق انك تلبسي النقاب
جهاد بيأس قومي يادعاء روحي مش ناقصه احباط
_طب متزوقيش يارخمه أنا كدا كدا مروحه
دعاء وهي خارجه بصت ع السرير جمب جهاد لقت الجاكيت بتاع عبدالرحمن
دعاء باستغراب جاكيت مين داه ياجهاد
جهاد افتكرت واتوترت ها لا معرفش بتاع مين
دعاء انتي هبله يابت ازاي متعرفيش امال اي جابه ع سريرك
جهاد بتوتر امشي بقى يادعاء متبقيش رخمه اله
دعاء ضحكت ومشيت
جهاد بتمسك الجاكيت من بعيد وكأن معاها چريمه خاېفه ټلمسها وبدأت تكلم ف نفسها 
_وانت بقى هرجعك ازاي ياربي من الاحراج دانا حتى كان شكلي عره اوي وانا خاېفه وواقفه جمب الحيطه
ف بيت عبدالرحمن 
_تعرفي ياماما أن القرب من ربنا حلو اوي
والدته ربنا يهديك ياحبيبي هو انت مش ناوي تخرج بقى ياعبدالرحمن من وقت مارجعت من السفر وانت قافل ع نفسك يابني
_هخرج اروح فين بس ياماما أنا كنت جاي ومخطط لحياتي وحاسب كل خطوه هعملها بس للاسف كل حاجه ضاعت
والدته بزعل يابني والله ربنا كاتبلك الخير ف داهيه ياحبيبي هي وعشره زيها هو انت وحش ياعبدالرحمن دانت زي العسل واي بنت تتمناك بس انت شاور بس
عبدالرحمن بضحكة ۏجع هكدب لو مقولتش حبتها ياماما دانا كان نفسي اعملها كل الي نفسها فيه طحنت نفسي ومكنتش بنام وانا مغترب علشان اقدر أسعدها ومخليش حاجه ف نفسها بس تصدقي أنا استاهل كل داه لاني ضعت ف وسط متاهات الحياه ونسيت آخرتي نسيت انا اتخلقت ليه اساسا نسيت أن ربنا خلقني علشان اعبده الاول وبعد كدا ادور ع حياتي
والدته كلنا مقصريين يابني المهم اننا كل اما نحس اننا بعدنا عن ربنا نجدد التوبه بسرعه لان محدش ضامن عمره
_فعلا ياست الكل عندك حق وراح بايس أيدها
والدته خدت بالها أنه خرج بالجاكيت بس رجع من غيره
_صحيح ياعبدالرحمن امال الجاكيت بتاعك فين 
عبدالرحمن افتكر جهاد واتوتر ها معرفش أقصد هنا اكيد هنا هيروح فين يعني 
ماما أنا داخل ع أوضتي
دخل وقفل الباب وقعد يفكر
طب أنا هجيب الجاكيت بتاعي ازاي دلوقتي دا فيه ورق مهم ياربي اي الاحراج داه 
_بس هي اكيد هتبعته يعني 
_طب ولو مبعتتوش أو فكرت تغسله مثلا وافتكر شكلها وهي بتنشره ع الحبل عندها
ياخراابي الورق الي فيه لا لا تغسله اي 
فتح البلكونه وواقف مستنيها تخرج
جهاد قاعده ف اوضتها وبتبص الجاكيت من بعيد وعماله تفكر 
انا هطلع اديه لماما هي ترجعه لطنط هدى 
لا ياجهاد دول هيعملو حوار عليه دا كويس أنهم مخادوش بالهم وانا داخله بيه
طب هعمل اي دلوقتي 
انا اطلع ارميه ف بلكونته وأخلص 
خدت قرار وطلعت لقت عبدالرحمن واقف اتخضت ولسه هتدخل بسرعه نده عليها
_جهاد 
_جهاد اتخضت لما نده عليها واتوترت 
نعم 
شاف الجاكيت ف ايدها_ممكن بس ترميلي الجاكيت بتاعي اصل فيه ورق مهم
جهاد من التوتر بصت ع الجاكيت ف أيدها وقالتله هو دا بتاعك
عبدالرحمن مستغرب ايوا بتاعي امال بتاع مينجهاد متلخبطه اه صح دا بتاعك اتفضل وراحت رمياه ودخلت جري وهي داخله بسرعه خبطت ف الحيطه 
حطت أيدها ع دماغها من الكسوف ودخلت
عبدالرحمن ابتسم

انت في الصفحة 5 من 10 صفحات