رواية ليتهم يشعرون بقلم ديدا الشهاوي
عامله ايه
_خالد بيه اذيك الحمد الله كله تمام
_داده هو في حاجه حصلت بين مياده وحياه
_حاجه اي ها اه.. لا محصلش
_داده انا بقول انك عيني اللي مش بتكدب عليا
_والله ياخالد بيه الست مياده منبهه عليا مقولكش بس عشان خاطر البنت المقهوره دي لازم اقولك
_اقولي ياداده في اي
وهنا داده حليمه حكت لخالد كل حاجه حصلت واقفل معاها واتصل بيا فورا
_مستر خالد الحمد الله كله تمام والشغل كله تمام نقصك والله
_امال صوتك ماله انتي كنتي معيطه ولا اي
_لا ابدا كنت برتاح في اوضتي وشكلي نعست
_ندي انتي بتكدبي عليا
_مستر خالد اطمن الشغل تمام
_مش بسالك علي الشغل انا بسال عن اختي ندي
_اطمن متقلقش
_محصلش حاجه
_تمام ياندي انا هرجع علي بكره ان شاءلله وعندي ليكي اخبار كويسه.. سلام
_سلام
في مكتب مياده
_طريقتك مع خطيبك واللي شغالين هنا غلط يامياده لازم تثقي في خطيبك شوي
_هحاول يااسامه.
_مياده كنت عاوز خدمه ليا من خالد او بالضبط لواحد صحبي وبعزه جدا
_كنت عاوز اشوف شغل لواحد صاحبي لسه مخلص جيش وهو خريج تجاره كنت عاوز خالد يشوفله شغلانه في الدار او في المركز
_دا من اسكندريه ولا القاهره
_لا القاهره وممكن يجي يشتغل هنا هو ظروفه صعبه وعنده هم
_خلاص يااسامه انا هشغله في شركه هنا تبعنا للدعايه والاعلان مدام خريج تجاره اكيد بيفهم في المارتينج
_خلاص اتفقنا يلا نروح نلتهم ورق العنب
_يلا بينا
في القاهره
نادين لبست وبعد مااطمنت علي ماما انها نامت وكلمت بابا غي الموبيل تطمنه عليهم نزلت عشان تجيب طلبات البيت ولما خرجت من البيت
_ولااااا ياهشام حبيبه القلب نزلت اهي
_فينك اه صحيح قلبي بقي
_مش قادر ھموت عليها اوعي كده
نادين وهي ماشيه كان هشام بيراقبها وفضل وراها لغايه ماطلع فجاءه ادامها
_افندم عاوز اي حضرتك وسع خليني امشي
_مش قادر اسيبك تمشي انا عاوزك
_احترم نفسك من فضلك عيب احنا في الشارع
__طب تعالي فوق عندكم مدام عيب
وهنا نادين دفعته بايدها وكملت طريقها وهنا رجع اقصدها تاني
_انتي لوحدك وعاوزه حد يحميكي وانا محسبوك هشام خدامك بس الجميل يلين
_بقولك ايه لو ملمتش نفسك انا هقول لبابا يشوف صرفه معاك واخويا احمد
_لما يرجعوا اكون اتونست بيكي وهنا بيشد ايدها وفجاءه ظهر في وشه خالد
_ااااي عيب ياكابتن تمد ايدك علي حاجه مش بتعتك وهنا نزل ايد هشام
_امال بتاعتك انت مين انت بقي عشان تتكلم
_ملكش فيه اتفضلي ياانسه روحي انتي مشوارك وانا هتفاهم مع الكابتن
وهنا نادين خاڤت وسبتهم وفضلت واقفه بعيد
وخالد واقف قصاد هشام دا
_عيب ياكابتن بنت حتتك تعمل معها كده
_وانت مالك بتتكلم ليه باي حق اصلا تتدخل
_بحق الجيره انا جارها الجديد ترضي اختك يحصلها كده
_وانت مالك وفجاءه هشام طلع مطوه وبدا يهوش بيها خالد
وكمل خالد
_دي شطاره مثلا
_اي ولو شوفتك تاني قصادي هشرحك
_لا هتشوفني ولو اتعرضت ليها تاني انا اللي هقفلك
_بقي كده
وهنا هوش هشام خالد وچرح ايده چرح عشان يخوفه وجري بسرعه
وهنا خالد انجرح جامد ونزل علي الارض وجرت نادين عليه
_انت كويس الحقوني... حد يلحقني
وهنا اتجمع الناس وخدوه في تاكسي وهنا نادين اترددت تركب ولا تسيبه بس فضلت تركب معاه
ووصوا المستشفى وخالد الاسعاف لحقوه وخيطوا ليه الچرح اللي كان كبير
_حمد لله على السلامه ساعتين وتقدر تروح
_شكرا ياادكتور
_هدخلك قربتك ثواني
_ خالد باستغراب قربتي
وهنا دخلت نادين واللي اتفاجيء بيها خالد
_نادين انتي هنا من امتي
_انا جيت معاك بس انت كنت اغمي غليك
_ازي بس كده اتاخرتي علي مامتك
_هنا بحرج مقدرتش اسيبك كفايه اللي عملته عشاني
_عملت ايه بس اي حد في مكاني هيعمل كده واكتر المهم خلي بالك من نفسك ولو الولد دا اتعرضلك تاني عرفيني
_حاضر انا لازم امشي
_استني انا هروح معاكي مش هقدر اسيبك تروحي لوحدك ليكون الولد مستنيكي
وهنا نادين و خالد رواحوا مع بعض وهشام كان مستني نادين علي القهوه واول ماشافهم الډم فار في عروقه
_وبعدين بقي الواد اللي ظهر فجاءه دا
_اهدي ياهشام انا اطقست وعرفت انه جارهم في الشقه الجديده
_الشقه المفروشه اللي جنبهم لازء
_ايوه هي
_حلو طب بقولك عاوز اطفشه من البيت والحته كلها معايا
_معاك
وهنا نادين وخالد قربوا من البيت ولسه هيدخلوا فجاءه هشام وقف وسط الشارع
_حلو اوي الهانم والبيه راجعين مع بعض
_انت اټجننت انت ازي تتكلم كده
_امال اتكلم ازي ياابله نادين اسيبك علي راحتك وابوكي واخوي مش هنا عاوزه عيارك يفلت زي اختك
_وهنا نادين بصوت عالي اخرص بقولك
_انسه نادين اتفضلي اطلعي
_انت مش سامع بيقول عليا ايه انا وانت
_هنا هشام اسمعي كلام حبيب القلب واطلعي
وهنا نادين طلعت البيت
والكل اتلم وقرب خالد من هشام ومسك في ياقه قميصه كلمه زياده هجبلك البوليس وابلغ علي اللي حصل النهارده واكيد في كاميرات وبدل ما تعيب في بنت حتتك المفروض تحميها
وهنا خالد ساب هشام وطلع البيت واللي لاقي نادين واقفه بټعيط ومتوتره
_انتي واقفه ليه كده مدخلتيش الشقه ليه
_نادين بكل دموع واللي زودت جمال عيونها جمال اختي ماطفشت ياخالد انا اختي كويسه هي سافرت
_انا عارف
_نادين پصدمه عارف ايه
_خالد بارتباك اقصد مش هسمع كلام واحد مبرشم ياعني اهدي وادخلي عشان والدتك
وخالد هنا اطمن علي نادين لما دخلت الشقه وهو كمان دخل شقته
عند هشام
_وبعدين بقي الواد كده علم عليا انا مش هسيبه
_انت اللي استعجلت اقولتك اهدي واصبر عاوزين نفكر نطفشه ازي
_انا لسه هستني انا دمي بيغلي منه
بقولك عاوز حته حشېش تعرف تجبهالي
_اجبلك
اسامه وصل لبيت خالته واتغدي مع خالته وبنت خالته وهنا عمل مكالمه لاحمد صاحبه اللي هو اخويا
_احمد طمني عليك ارتحت كده لماسبت البيت
_كده احسن واشتغلت كمان سواق في مدرسه احسن مافيش
_بقي خريج تجاره انجلش يشتغل كده
_هعمل ايه لازم اعتمد علي نفسي
_طب بقولك تعرف تجيلي اسكندريه بكره هبعتلك العنوان علي الواتس عندي ليك شغلانه احسن من دي
_ماشي هجيلك بكره
عدي اليوم نادين كانت سرحانه في خالد واللي عمله معاها وكمان كانت خاېفه من هشام دا لانه مش اول مره يتعرض ليها بس المره دي زودها وكانت پتخاف تقول لبابا عشان هشام ولد شوارعي بيتفاهم بالمطوه
نادين اطمنت علي ماما ودخلت اوضتها وفتحت مذكرتي اللي بكنت بكتب فيها كل حاجه بتحصلي
_يااااه ندي وحشتيني اوي المذكرات دي لو مكنتش موجوده مكناش عارفه ايه اللي يحصلي
يوم جديد ونهار جديد
واحمد خد اول اوتبيس لاسكندريه وراح للعنوان اللي بعته اسامه وهو عنوان الدار متخيلين اخويا معايا في نفس المكان
هنا احمد وصل الدار وواول ماوصل سال علي الامن علي مس مياده واللي حرس كان عنده علم بوصول احمد وخده ووصله لمكتب مياده
في خروجي من اوضتي ومختش بالي ان حرس الامن معاه ضيف وبندهه عليه
_عم ابراهيم... عم ابراهيم
وهنا.......
نادين نزلت الصبح ولسه هتنزل البوابة لاقت هشام مستخبي في باب العماره
_تاني ماتحل عني بقي
_لا مش هسيبك انتي بتاعتي فاهمه ونصيحه خلي الدكر اللي ظهر فجاءه يبعد عنك والا هموتك فاهمه ياتكوني ليا ولا هموتك
_عم ابراهيم... عم ابراهيم
وهنا وفي