الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية رحلتى إلى قرية شمهروش بقلم كاتب مجهول

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

كذلك يوم تركتها معقول كل هذا أصبح خلال أربعين يوما!
رجعت في نفس الطريق الذي جئت منه وعندما وصلنا لمكان القرية التي أخذت منها البنت مرجانة كانت القرية اختفت بديارها وأهلها
وما رأيت غير مقپرة في مكانها نظرت في المراية العاكسة كي أكلم البنت وأسألها هل أنا أخطأت المكان وإذ بي أرى صورة البنت في المراية صارت هيكل عظمي 
ارتجفت من الخۏف وأدرت رأسي للمقعد الخلفي مكان جلوس البنت ولقيتها قد اختفت ة
مشيت بسرعة وغادرت المكان وتوجهت لاحد المدن القريبة وهناك تركت الكاميرا عند محل تصوير كي يحمض الصور التي التقطها للقرية
وبعد نصف ساعة رجعت لأخذ الصور فأعطاني إياها وهو يضحك ويقول شكلك من عشاق المقاپر
قلت له كيف
فقال انظر الصور كلها قبور وفعلا كل الصور اللتي التقطها للبيوت والناس في القرية طلعت بعد التحميض صور مقاپر فقط ما فيها لا بيوت ولا أشخاص
بعد رحت عند صديق لي كان أبوه مؤرخ وسألته عن قرية اسمها شمهروش راح لمكتبة والده وطلع منها كتاب وقعد يقرأ فيه وفجأة نظر إلي بدهشة
وقال هل قلت شمهروش قلت نعم هل وجدت لها ذكر في الكتاب
قال نعم حسب ما ذكر والدي في هذا الكتاب أن هناك قرية صغيرة في نفس المكان اللتي وصفته لي ماټ كل أهلها بمرض غامض قبل أربعين سنة
بعدما أكلوا سمك مجفف ممطور يعني سمك أمطرت عليه السماء ودفنهم البدو في وسط القرية وبعد سنين اندثرت بيوتهم وما بقى غير مقابرهم.
حكيت له قصتي فقال لي ربما ظهرت لك القرية بسبب تداخل الأزمان فأنت عبرت من زمننا الحالي إلى زمن قديم عبر بوابات الأزمان واحمد ربك إنك ما لمست البنت أو أي شخص من أهل القرية وإلا كنت علقت في زمانهم ولن تستطيع العودة إلى زماننا الحالي مرة أخرى.
بعد عدة سنوات كنت أمشي بسيارتي على نفس الطريق وفجأة ظهرت أمامي امرأة ومعها سبعة أطفال دوست على الفرامل وتركتهم يعبرون الطريق فقلت في نفسي لا أعرف شيئا عن منطقة في هذا المكان وفجأة اتخذت قراري وانعطفت وراءها............منعطف خاطئ
انتهت احداث الرواية نتمني أن تكون نالت اعجابكم

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات