رواية رحلتى إلى قرية شمهروش بقلم كاتب مجهول
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
كذلك يوم تركتها معقول كل هذا أصبح خلال أربعين يوما!
رجعت في نفس الطريق الذي جئت منه وعندما وصلنا لمكان القرية التي أخذت منها البنت مرجانة كانت القرية اختفت بديارها وأهلها
وما رأيت غير مقپرة في مكانها نظرت في المراية العاكسة كي أكلم البنت وأسألها هل أنا أخطأت المكان وإذ بي أرى صورة البنت في المراية صارت هيكل عظمي
مشيت بسرعة وغادرت المكان وتوجهت لاحد المدن القريبة وهناك تركت الكاميرا عند محل تصوير كي يحمض الصور التي التقطها للقرية
وبعد نصف ساعة رجعت لأخذ الصور فأعطاني إياها وهو يضحك ويقول شكلك من عشاق المقاپر
قلت له كيف
فقال انظر الصور كلها قبور وفعلا كل الصور اللتي التقطها للبيوت والناس في القرية طلعت بعد التحميض صور مقاپر فقط ما فيها لا بيوت ولا أشخاص
وقال هل قلت شمهروش قلت نعم هل وجدت لها ذكر في الكتاب
قال نعم حسب ما ذكر والدي في هذا الكتاب أن هناك قرية صغيرة في نفس المكان اللتي وصفته لي ماټ كل أهلها بمرض غامض قبل أربعين سنة
حكيت له قصتي فقال لي ربما ظهرت لك القرية بسبب تداخل الأزمان فأنت عبرت من زمننا الحالي إلى زمن قديم عبر بوابات الأزمان واحمد ربك إنك ما لمست البنت أو أي شخص من أهل القرية وإلا كنت علقت في زمانهم ولن تستطيع العودة إلى زماننا الحالي مرة أخرى.
انتهت احداث الرواية نتمني أن تكون نالت اعجابكم