قصة ډمرت بيتها بتمردها بقلم اميمة شوقي عوض
شغله يلاقيكى بمنظرك دا
بدل ما يكون مستنى يخلص شغل علشانك هيكون زهقان علشان عارف ان هيجى البيت هيلاقيكى قاعده زعلانه وشايله الهم
الحياه ابسط من كده يا بنتى يلا فكى كده ولو فيه حاجه استنى لما يجى ويرتاح وفى وقت قاعدين مع بعض كده اتكلمى معاه
يلا روحى انبسطى شويه فى الفرح بس متطوليش اقصاها نص ساعه وتيجى
رغم حديث والدتها معاها إلا انها قررت الذهاب من وراه حتى لا يرفض مره اخرى بهذه الطريقه على الأقل يسمع منها أولا
لا تعرف انها فتحت على نفسها باب من الخړاب فرغم أن عمر يعاملها بحب وحنان ولكن عند هذه. النقطه يتحول إلا شخص آخر ومن سذاجتها تريد العناد معه
بعد ركوبها التاكسي شعرت بالتردد والخۏف فهى تعلم ان عمر لن يرحمها اذا علم بكذبها وذهابها من وراه ولكنها تخدع نفسها بأنه رفض دون سبب وأنها تشعر بالملل والحزن وحدها
فقد قرر النزول منذ ان شعر بحزنها أمس ولكن لم يقل لها حتى يفاجأها
كان يعمل ليل نهار حتى يستطيع النزول مبكرا لحبيبته فقد اشتاق لها كثيرا ومع نبره حزنها جعله يجن من ابتعادهم عن بعض وقد عاهد نفسه انه لن يسافر مره اخرى بدونها
جايه اهو شكل أميمة رجعت تانى هى مش بتروح أفراح لوحدها اصلا معرفش ايه طلعها فى دماغها تروح
ازيك يا ست الكل
عمر اهلا يا حبيبى ادخل ادخل
امال البت الحزينه دى بتقول انك جاى بعد يومين لسه
عمر بابتسامة عامل لها مفاجأة هى فين نادى عليها ومنها نروح فرح صحبتها مع بعض إلا أكلت دماغى عليه دا
وفاء باستغراب دا هى لسه نازله دلوقتي اهو
الفرح دا قالت إنك قولتلها روحى فوقى عن نفسك شويه ولبست ونزلت
عمر پصدمه راحت الفرح !
يتبع ...
كان يسير بالسيارة بشرود شديد لمنزلهم هل حقا ضړبت بكلامه عرض الحائط وذهبت دون إذنه
لم يريد أن يخلق مشكله فى منزل والدتها لذلك قرر الذهاب لمنزلهم وهى فى حاله معرفه ان عاد من والدتها ستأتى
لكنه الآن يشعر بالعصبية الشديدة من زوجته فكيف أصبحت تكذب وتخطط من وراءه
لقد حاول الاتصال بها كثيرا منذ نزوله من منزل والدتها لكن هاتفها مغلق أيضا
كانت تجلس فى غرفتهم وهى تبكى بشده فهى تشعر بالحزن من زوجها كثيرا مما دفعها للتصرف بتهور
لم تريد ان تخلق ثغره فى علاقتهم وقررت عند قدومه ستتحدث إليه ولكنها لن تفعل شئ يجعل علاقتهم متوتره
كانت تشعر فى بعض الوقت انها تريد التمرد عن كلامه حتى لا يتعامل معاها مره اخرى هكذا وفى نفس الوقت تشعر ان ما تفعله خطأ لذلك حسمت أمرها للذهاب لمنزلهم وانتظاره فقد انتظرت كثيرا لن تخرب كل شىء على اخر يومين
ارسلت رساله لوالدتها انها ستذهب لمنزلها لانتظار زوجها فلا تقلق عليها
وبعدها اغلقت الهاتف فهى لا تريد ان تتواصل مع اى شخص فقد تريد ان تفكر مع نفسها وفيما يحدث فى حياتها
قطع تفكيرها صوت أحد يفتح باب المنزل لتنهض بسرعه وهى تمسح دموعها فمن من الممكن أن يدخل ليلا منزلهم ولديه مفتاح له هل ممكن ان يكون عمر قد آتى مبكرا لاجلها
تفتح باب الغرفة بحذر لترى وإذ ترى انه زوجها لتهرول إليه بسرعه وهى تقول بسعاده عمر انت جيت وحشتني قوى
لكن بمجرد الاقتراب منه تجده ينظر لها بجمود وبدون مشاعر ثم يتخطاها دون ان يتفوه بأى كلمة
تتظر اليه بتعجب فماذا يحدث لتدخل وراءه وهى تقول بتعجب مالك با عمر فيه ايه
لكنه لا يعطى لها أى اهميه فقد اخد ملابسه ودخل الحمام كأنها ليست موجودة فى الغرفه من الأساس
تقف فى الغرفه وهي تنظر حولها بحيره فماذا تفعل
فتعطى لنفسها مبرر ساذج أنه متعب من السفر أو من الممكن ان يكون حدث شئ فى عمله وتذهب للمطبخ لعمل وجبه خفيفه لاجله
_يلا يا عمر