قصة ډمرت بيتها بتمردها بقلم اميمة شوقي عوض
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
_عمر
قلبه
_هتنزل امته بقى
بعد يومين يا حبيبى
لتتنهد بحزن فقد أصبح حبيبها بعيدا عنها بكل الطرق وأصبح العمل عائق بينهم فهذا ليس حبيبها مدللها إنما يوجد شئ خاطئ يحدث
أصبح مشغولا دائما فى العمل وحتى عندما يأتى المنزل يكمل عمله أيضا وها هو مسافر منذ اسبوعين من أجل العمل أيضا وهى وحيده
يشعر عمر بحزنها فهو يعلم ان انشغاله هذه الفترة الزائد عنها يحزنها
يقطع الصمت بينهم صوتها الحزين وهى تقول تيجى بالسلامه طب يلا تصبح على خير ....أنا هنام وأنت محتاج تنام علشان عندك شغل الصبح
لا استنى هتقفلى وتنامى وانت زعلانه منى
أنا مش زعلانه يا عمر واكيد الشغل أهم حاجه عندك ومينغعش أقارن نفسى بيه ....
يقطع عمر حديثها وهو يقول بسرعه وحب مفيش حاجه أهم منك وانت عارفه دا كويس يا ست البنات
لتحاول السيطرة على دموعها وتقول بمرح مصطنع لما تنزل هحبسك فى البيت شهر كامل تقعد معايا فيهم عقاپا ليك عن الفتره دى لها
وانا عنيا لست البنات بس المهم متزعليش
يمضى الليل وهم يتحدثون معا يعبران عن اشتياقهم لبعض
gا
_يا عمر أنا زهقانه من القعده فى البيت لوحدى فيها ايه لو روحت يعنى
يأتى صوته وهو يقول بنفاذ صبر فهى منذ اكتر من نصف ساعه تتحدث فى نفس الموضوع رغم رفضه أنا قولت لا يا أميمة يعنى لا وانتهى النقاش
لترد عليه ببعض العصبية وبصوت عالي نسبيا يعنى ايه انتهى النقاش ياعمر انت اصلا قولت لا أول ما قولتلك
فيها ايه يعنى لما اروح فرح صحبتى هو انا هتخطف مثلا
مش هكمل نص ساعه هناك بس اروح أنا زهقت وعايزه اغير جو
عمر بهدوء مخيف فهو رغم انه يدللها ويحبها كثيرا إلا انه لا يسمح لها ان تتحدث معه بهذه الطريقة هو انت عليتى صوتك دلوقتي ولا أنا متهيألى
أميمة بتراجع عن هجومها أكيد طبعا متهيألك
انما تروحى الفرح لوحدك لا
ومره تانيه لو صوتك علي تانى هزعلك مفهوم
أميمة بحزن مفهوم يا عمر
أميمة_شوقى
منذ أن رفض عمر ذهابها وهى تجلس حزينه وتقرر الذهاب إلى والدتها
وقبل ذهابها أرسلت له رساله انها ستذهب لها وقد وافق
_رايحه فرح واحده صحبتى يا ماما
لتنظر لها والدتها وفاء باستغراب فهى تعلم أنها لا تحب الذهاب لاى مكان وحدها انت رايحه لوحدك وكمان عمر عارف انك رايحه
أميمة بتوتر وهى تحاول عدم النظر لوالدتها حتى لا تكشفها اه ما هو إلا قالى اروح افوق عن نفسى شويه علشان هو مش موجود
مش هطول متقلقيش يا ست الكل نص ساعه فى الفرح وبعدها هاجى
وفاء بعدم ارتياح لما تفعله ابنتها مالك يا اميمة من ساعه ما جيت وانت سرحانه علطول وشكلك حزين ودلوقتي نازله فرح لوحدك ودى مش عادتك
هو انت متخانقه انت وجوزك ولا حاجه يا بنتى
طمنيني عليكى بس
أميمة وهى تقبل رأس والدتها أنا تمام يا ست الكل
انا زهقانه بس علشان عمر مسافر ومشغول فى الشغل وانا علطول قاعده لوحدى
طب اقعدى نتكلم شويه قبل ما تروحى
لتؤمى برأسها وهى تجلس بصمت بجانب والدتها
وفاء بهدوء بصى يا بنتى انا مش بدخل بينك وبين جوزك ومش بطلب منك تحكيلى حاجه عنكم
أنا اهم حاجه عندى تكونى سعيده فى حياتك
عمر بيحبك يا بنتى وأنا شايفه دا بتصرفاته وتعامله الكويس معاك
مش معنى انه مشغول شويه فى الشغل يبقى فيه حاجه
_ماما انا..
استنى لما أكمل كلامى انا معرفش ايه بينكم بس انت شكلك مش مبسوط
من يوم ما اتجوزتوا وهو زعلك طلبتى. منه حاجه وهو رفض !
لتنفى برأسها فهو منذ جوازهم وهو يغمرها بالحب لم ترى منه أى تصرف يسئ لها
يبقى زى ما بيستحملك استحمليه فى وقت ضغطه
هو الفتره دى مضغوط علشان الشغل الجديد اللى بيفتحه خليكى واقفه معاه
اكيد مش هيسيب شغله ويقعد جنبك لو فيه حاجه زعلانه منها اتكلمى معاه وقوليله انما مش يكلمك بعد