رواية لنلتقي في الجنة بقلم اميمة شوقي عوض
انت لجأت ل الغريب يمكن كنت حاسه انى هعرف اخدلك حقك ولا حاجه ف لازم تشوفى قدام عينك
نورهان بتوسل وهى تتمسك يديه علشان خاطرى يا عبدالله
خلينا نمشى من هنا أنا خاېفه
عبدالله پجنون وهو يترك يديها علشان خاطرك !
طب انا كان فين خاطرى وانت بتلجأى لغيرى
كان فين خاطرى وانت بتدمرى حياتنا ورافضه تقولى ايه حصلك
بدل ما نكون فرحانين أن خلاص هنعيش فى بيت واحد
تنكدى على حياتنا كده
علشان شويه اوهام فى دماغك وقله إيمان يا شيخه نورهان
الشيخه نورهان اللى كانت ماشيه على الصراط المستقيم من صلاه وحفظ قرآن
شويه أفكار ملهاش اى معنى تعمل فيها كده
وكمان رافضه تحكى قصرت معاك فى ايه علشان تعملى كده
نفسى افهم بس انا قصرت فى ايه
تقترب منه نورهان وهى تشعر أنها لم تعد بخير عبدالله أنا...
وتسقط بين ذراعيه
عبدالله پخوف شديد نورهان ...نورهان مالك
ثم يحملها بسرعه شديد ويضعها فى السياره وينطلق بها ويدعى فى نفسه أن يحميها فهو كان يريد أن يضغط عليها حتى تتحدث ولكنها فى نهايه الأمر زوجته حبيبته التى يعشقها
أميمة_شوقى
_______________________________________
_ااه دماغى أنا فين
انت فى بيتنا يا حبيبى
_نورهان بتعجب بيتنا ! هو احنا لسه عملنا فرح عشان نكون هنا
عبدالله بسخرية ما خلاص مفيش فرح
احنا من النهارده هنعيش زى اى اتنين متجوزين
كفايه حفله كتب الكتاب
طالما الفرح هيغيرك كده
نورهان پألم وهى تحاول الجلوس ليقترب منها عبدالله بسرعه وهو يساعدها
نورهان بتعجب ايه اللى انت بتقوله دا يا عبدالله ازاى يعنى مفيش فرح وانا هنا بعمل ايه مش احنا كنا ...
ثم تخفض عينيها وتصمت
عبدالله بهدوء مالك سكتى ليه
لتتجمع الدموع فى عينيها وهى تقول بتوتر عبدالله انت فاهم غلط
أنا بس ...
هتفضلى طول النهار تقولى كلمه وتسكتى كده
المهم دلوقتي يلا علشان تاكلى وتاخدى علاجك
صحتك أهم دلوقتي
نورهان بتعجب وهى تنظر إليه علاج ايه
هو ايه اللى حصل انا مش فاهمه حاجه
عبدالله بجدية فيه أن الهانم اغمى عليها واخدتها المستشفى كشفت عليها وطلع عندها انيميا
علشان تبقى تمنعى نفسك عن الأكل حلو بعد كده
_أنا....
ليقاطقها بصرامة مش عايز كلام كتير يلا علشان تاكلى
أميمة_شوقى
لتبدأ فى تناول الطعام فى صمت فقط تختلس النظر إليه منذ فتره إلى الاخره تحاول فهم ما يدور فى ذهنه
تعلم انه حزين منها ويشعر بالألم فهى أيضا قلبها يؤلمها على ما فعلت ولكن بماذا يفيد الندم
لتنتهى من تناول الطعام وتتناول منه العصير والدواء بصمت
كانت تجلس بملل فمنذ أن تركها بعد الإنتهاء من الطعام وهى لم تراه
لتترك الغرفه وهى تبحث عنه لتجده يجلس على الأريكة بتعب وعينيه مغلقه لتقترب منه بهدوء وهى تبتسم وتجلس بجانبه وتنظر إليه بحب
ثم تضع رأسها على كتفه وهى تحتضن ذراعيه وتقول بهمس وهى تغلق عينيها أيضا
سبنى احكى وانا فى حضنك كده يا عبدالله بالله عليك متبعدنيش عنك
عبدالله بهمس أيضا انت اللى بعدتى من الاول ومن بدرى اوى يا نورهان
انت مش متخيله حجم ألم قلبى ومع ذلك مش بحب اقسى عليك
انت طلعتينى هامش مليش اى قيمه فى حياتك...
تضع يديها على فمه تمنعه من استكمال حديثه وهى تقول بندم متقولش كده يا عبدالله
انت عارف ومتأكد انك كل حياتى أنا مقدرش من غيرك اصلا
عبدالله وهو يزيح يديها عنه وينظر فى الاتجاه الآخر كنت فاكر كده بس طلعت غلطان
لترد عليه بحزن شديد لا يا عبدالله مطلعتش عبدالله
انت مش بس زوجى أنت حبيبى وكل حياتى
انت صديقى الوحيد
انت كل حاجه فى حياتك
بالله عليك بصيلى ومتبعدش عينك عنك
تمسك وجهه وتجعله ينظر إليها علشان خاطرى سامحنى
اعتبرنى بنتك وغلطت لو بنتك مش هتسامحها
مش قبل ما تحكيلى كل حاجه الاول
_حاضر بس توعدنى انك تسامحنى الاول
ليتنهد عبدالله تنهيده طويله ثم يقول لها اكيد هسامحك بس امته مش عارف
لتنظر إليه پألم ثم تبدأ بسرد ما حدث
أميمة_شوقى
انت عارف انى كنت اخدت اجازه من الشغل علشان الفرح
قبلها بفتره كنت بتكلم مع واحده زميلتى فى الشغل اسمها دينا على الفرح وكده
دينا امال انت هتعملى ايه فى النقاب دا يوم الفرح يا نورهان
نورهان وهى تترك ما بيديها وتنظر إليها بفضول ماله النقاب مش فاهمه
يعنى الفرح مش هيكون لطيف خالص وانت بالنقاب لانك مش هتعرفى تاخدى راحتك واى حركه هيركزوا عليها لانك منقبه
نورهان بتوضيح بس