الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لنلتقي في الجنة بقلم اميمة شوقي عوض

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

خالتى وصديقى واقرب حد ليا 

ليرق قلبه عليها ولكنه مازال يرسم البرود حتى يعلم ما يحدث لها 

 عايزه ايه بردو 

لتجهش فى البكاء وهى تقول خلاص بقى يا عبدالله بطل طريقتك دى 

انا عارفه انى غلطانه بس متتعاملش معايا بالطريقه دى 

عبدالله بهدوء خلاص خلاص اهدى وبطلى عياط 

الموضوع مش مستاهل كل عصبيتك دى 

كنت مصدع ومغمض عينى شويه 

وعلى ما مسكت التليفون وشوفت الرسائل 

نورهان بحزن طب ومقولتش كده من الاول ليه 

يسود الصمت بينهم لا يوجد سوى صوت أنفاسهم عبر الهاتف

عبدالله پألم وصوت يكاد يسمع مش ناويه تحكى ل عبدالله حبيبك مالك 

وايه اللى بيحصل ليكى 

ليه بدل ما نكون مبسوطين ان الفرح قرب نكون بالشكل دا 

طب على الأقل احكى ل صديقك 

نورهان بتساؤل هو انت بطلت تحبى يا عبدالله

عبدالله بتعجب ليه بتقولى كده حصل ايه يحسسك انى بطلت احبك 

نورهان پألم وخجل من نفسها بسبب اخر مره ولما نزلت الشارع بلبس مش كويس وعليت صوتى فى الشارع 

عبدالله بجدية لا يا حبيبى

انا صحيح زعلان منك بس دا مش معناه انى بطلت احبك 

مش معنى انك غلطانه انى ابطل احبك 

اكيد هنزعل وهتحصل مواقف كتير ما بينا بس لازم فى الاخر نلاقى طريقه نرجع بيها 

نورهان بندم انا اسفه 

ليرد عليها عبدالله بعدم اقتناع مش هقبل اى اسف غير لما اعرف مالك وايه اللى بيحصل

قومى البسى وانا هاجى اخدك نقعد فى مكان هادى نتكلم فيه 

نورهان باعتراض لا مش عايزه اروح اى مكان عام. 

علشان اعرف اتكلم براحتى 

عبدالله بخبث قولى انك عايزه تكونى فى حضنى ومكسوفه

لتشعر نورهان بالخجل من حديثه فتصمت 

عبدالله بابتسامه خلاص تمام قومى يلا البسى وانا مسافه السكة وهكون عندك 

ليكمل بتحذير بس لو لقيتك لابسه زى ..

نورهان وهى تكمل بسرعه لا والله مش هلبس كده تانى 

يلا سلام علشان اخلص بسرعه

أميمة_شوقى 

______________________________________

_ماما ماما انت فين 

كان صوت نورهان تبحث عن والدتها فوجدتها فى غرفتها تسجد فى صلاتها وتبكى 

لتشعر بالحزن فهى السبب فى ذلك 

سمر وهى تمسح دموعها بعد الانتهاء فيه ايه يا نورهان 

نورهان بصوت حزين كنت جايه اقولك أنى نازله مع عبدالله

انزلى 

لتؤمى نورهان بحزن وعند خروجها من الغرفه تعود مره اخرى مسرعه لترتمى فى حضن والدتها وتبكى 

نورهان پبكاء سامحينى يا ماما

انا عارفه انى زعلتك الايام اللى فاتت بس مكنتش اقصد والله 

انا كنت مخنوقه وزهقانه وبتصرف تصرفات مش مضبوطة 

سمر بحنان وهى تضم ابنتها أكثر انا مش زعلانه منك يا حبيبتى

انا كنت زعلانه عليكى وعلى اللى بتعمليه فى نفسك 

ربنا يصلح حالك ويحفظك يا بنتى يارب 

يلا قومى اغسلى وشك وامسحى دموعك دى 

علشان تنزلى تقابلى عبدالله

عايزه افرح بيكوا بقى 

أميمة_شوقى

_______________________________________

 كنت هفضل مستنى ست الحسن كتير 

نورهان بغرور وهى تغلق باب السيارة انا براحتى اصلا 

عبدالله بإعجاب وهو ينظر لها سيبك من دا كله وقوليلى ايه الحلاوه دى 

نورهان بتعجب وهى تنظر إلى نفسها حلاوه ايه 

هو انت شايف حاجه من النقاب 

عبدالله بإستفزاز دا رائ فى النقاب مش فيكى اصل من يومين رقاصه والنهارده شيخه 

نورهان بغيط انا رقاصه يا عبدالله

ليبتسم عبدالله وينطلق بالسيارة دون أن يرد عليها 

نورهان بصوت هامس عبدالله

يا عبدالله

عبدالله بتركيز فى الطريق بتقولى ايه يا حبيبى 

على صوتك 

مفيش حد معانا فى العربيه يعنى 

ليكمل بسخرية ولا الصوت العالى بيكون فى الشارع بس 

لتنظر إليه بغيظ ثم تنظر إلى الطريق من شباك السياره وهى تقول بصوت هامس هيفضل يزلنى طول السنه 

انا بحب واحد رخم ياربى

 برطمى واشتمى حلو دا كله هيطلع عليكى

أميمة_شوقى 

لتنظر إليه بزهول وهى تقول اشمعنا دى سمعتها 

ما انا كنت بنادى عليك من شويه ومسمعتش 

ولا بتسمع اللى يعجبك بس

المهم احنا رايحين فين 

عبدالله وهو ينظر لها بغموض اصبرى وصلنا اهو 

انزلى يلا 

نورهان پخوف وهى تنظر حولها احنا هنا ليه 

عبدالله وهو يقربها منه لتطمئن مټخافيش انت معايا اهو 

تعالى ندخل بس 

بمجرد دخولهم ترتعش خۏفها وتغمض عينيها بقوه وتدخل نفسها داخل أحضانه وهى تقول انت عرفت ازاى 

عبدالله وهو يقترب من أذنها مش مهم عرفت ازاى 

المهم انك هخليكى تشوفى حقك وهو بيتاخد وبعد كدا حسابنا احنا مع بعض بعدين

هحكيلك والله هحكى بس نمشى من هنا بالله عليك يا عبدالله

كان عبدالله ينظر إلى اڼهيارها پألم ولكن قلبه يؤلمه أضعاف هذا 

فلم تلجأ اليه فى أصعب وقت لها 

عبدالله بجمود وهو يتجاهل اڼهيارها لا نمشى ازاى 

لازم تشوفى حقك وهو متأخد 

طالما

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات