الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية اسميته تميم بقلم هند ايهاب

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

من أصراره طلعت مني جمله 
هو أنت عايزني أقعد عشان أنا ناجحه في شغلي وأنت مش عايز كده
أكيد لاء بس
قاطعته وقولت 
بس أيه طريقتك بتقول كده بص يا تميم ده قراري النهائي شغلي خط أحمر أنت وافقت من الأول وأنت عارف أني بشتغل فمتجيش دلوقتي تعترض وشغلي أنا هكمل فيه ومش هوقفه
مشيت ناحية الباب وقولت 
لو موافق علي قراري تيجي بيت أهلي تاخدني منه ولو رافض تبعتلي ورقتي
نزلت من عنده وأنا مخنوقه كنت مستنيه منه يفضي المشكله دي كلها في مقابل أنه يراضيني وفي نفس الوقت يكون مرضي روحت الشغل وفضلت أشتغل لحد ميعاد خروجي حسيت بتعب ولقيت نفسي بسند نفسي علي الحيطه لقيت وليد زميلي في الشغل بيقرب علي
هند مالك أنت كويسه!!
هزيت راسي بنفي ولقيته بيسندني وبيقعدني علي الكرسي وبيقول 
حاسه بأيه طيب
دايخه أوي
هو أنت كلتي طيب حاجه
هزيت راسي بنفي وسندت راسي علي ايدي ولقيته بيقول 
طب ثواني وهجيلك
مشي وأنا فضلت سانده راسي بعد شويه لقيته أجا وقعد علي الكرسي اللي جمبي وقال 
شويه والأكل يوصل وناكل سوا
بزهول قولت 
بس مكنش فيه داعي بجد أنا هرتاح بس شويه وهبقا كويسه
هز راسه وقال 
مش هينفع تمشي وأنت كده لازم تاكلي ويا ستي علي الأقل يبقي عيش وملح
ابتسمت وسكت فضلنا قاعدين لحد ما اجت له مكالمه قام ولقيته جاي بالأكل قعدنا ناكل وأحنا بندردش في أي كلام
خلصنا أكل وقال 
مفضلش غير حاجه واحده بس
بصيت له بستغراب وقال 
أني أوصلك عشان أطمن أنك وصلتي البيت بالسلامه
ابتسمت وقولت 
مالوش لزوم بجد كفايه الأكل
لاء ليه يلا بينا
قومت ولبست شنطتي ومشيت ركب عربيته وفتح لي الباب للحظه أترددت وبعدين ركبت ووصفت له العنوان وصلني لحد العماره ونزلت
ميلت نفسي عند الشباك وقولت بأبتسامه 
شكرا
ابتسم وقال 
علي أيه ده أحنا في الخدمه
ابتسمت ولقيت حد بيشدني جامد وكان تميم كان متعصب أوي وحسيت للحظه أنه هيرتكب چريمه في
پخوف قولت 
تميم
ضغط علي دراعي اللي ماسكني بيه وقال وهو بيجز علي سنانه 
مين ده وازاي تركبي معاه العربيه
بۏجع قولت 
تميم أيدي بتوجعني
لقيت وليد نازل بسرعه من العربيه وقال 
أهدا بس أنت ماسكها كده ليه
تميم شدني ورا ضهره وضربه في صدره كأنه بيبعده وقال 
أنت مين عشان تدخل بيني وبين مراتي
وليد بۏجع قال 
مقصدش أتدخل بس مينفعش اللي بتعمله ده
تميم بعصبيه وهو بيقرب عليه لقيت نفسي بقف في النص وقولت 
خلاص خلاص اتغضل يا بشمهندس وليد أمشي أنا أسفه بجد
هز راسه بالموافقه وركب العربيه ومشي تحت نظرات تميم اللي هتاكلنا
شدني لحد مدخل العماره وزقني علي الحيطه وقال 
مين ده 
وبزعيق كمل 
ومين سمحلك تركبي معاه
كنت حاضنه شنطتي وببص له پخوف وقولت 
تميم صوتك الناس
بعصبيه قال 
هو ده اللي فارق معاكي الناس!! ولما هما فارقين معاكي كده مقولتيش ليه الناس هيقولوا أيه لما يشوفوكي في عربيه مع واحد غريب
بعد نفسه عني ومسح وشه بكف أيديه وقال وهو بيرفع صباعه 
أتماديتي كتير أوي أتماديتي كتير 
فتح بوابة العماره بعصبيه ومشي
كنت مخنوقه أوي عيوني فضلت متعلقه علي طيفه كنت بلعڼ نفسي أني ركبت العربيه زميلي آه بس تصرفي كان غلط كنت عارفه أنهرهيتعصب لو شاف حاجه زي دي طلعت وأنا عيوني مدمعه لقيت بابا بيفتح لي الباب بأبتسامه بس ابتسامته اختفت لما شاف عيوين وهي مدمعه
مالك
بصيت في الأرض عارفه ومتأكده أن بابا هيغلطني دخلت ورميت نفسي علي الكرسي وحكيت له كل حاجه مره واحده فضل ساكت ساكت وباصصلي
أيه!!
أنا مش هتكلم
بصيت في الأرض وقولت 
عارفه أني غلطانه
مش أوي
عقدت حواجبي وقولت 
يعني أيه!!
عارف أنك لو مش تعبانه مستحيل تركبي عربيه مع حد غريب
هزيت راسي وقال 
بس هل تميم يعرف أنك كنتي تعبانه
في الشركه لاء
يبقي لازم تعذريه
طب العمل أعمل أيه
لازم تشرحي له عملتي كده ليه يمكن لو عرفتيه هيعذرك
أكلمه يعني!!
هز راسه بنفي وقال

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات