رواية اسميته تميم بقلم هند ايهاب
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
تروحي له تروحي له حتي لو مرواحك ليه مش هيفيد بحاجه بس علي الأقل يكون عرف موقفك
هزيت راسي وقولت
هقوم أغير هدومي وأروح له
هز راسه وقومت خدت دش دافي ولبست ونزلت روحت البيت فتحت الباب بهدوء بالمفتاح ودخلت كنت متوتره ولا كأني داخله أسرق كان في البلكونه وضهره لي فضلت أقرب لحد ما لقيته بيتكلم في التليفون
كنت واقفه مصدومه حطيت أيدي علي شفايفي من الصدمه فضلت أبعد وأنا عيوني عليه دموعي بدأت تنزل اتخبط في استند معمول في الحيطه وزهريه وقعت أتكسرت لف نفسه ولقاني مشيت بسرعه ناحية الباب فتحت الباب بس كان أسرع مني وقفله بعدني عن الباب
بعدت وشي عنه وقولت
هو أنت جيتي عشان تمشي
صح أنا غلطانه اني جيت ممكن بعد أذنك تعديني عشان أمشي
مش قبل ما تقوليلي مبررك
بعصبيه قولت
وأنت مين أصلا عشان أقولك مش معني انك جوزي يبقي ليك الحق في كل تصرفاتي وحركاتي
ربع أيديه وقال
ولما أنا مليش الحق مين هيبقي ليه
بتفكير قال
آه صح أفتكرت هو كان أسمه أيه وليد آه
هو أنت خليتي فيها كلام كويس
أنا كنت جايه عشان أقولك أنه كان ڠصب عني
هز راسه وقال
ليه أجبرك تركبي بالعافيه
لاء يا تميم بس أنا تعبت تاني وكنت هقع ومكنش فيه غيرنا كلهم مشيوا جابلي أكل وأصر أنه يوصلني
طبعا أكلتي أزاي متاكليش ده وليد برضو
بعصبيه قولت
هتتكلم معاي بالطريقه دي همشي وكمان ما أنت مقضيها كلام ومقابلات
أنا!!
متستعبطش أنا سمعت كل حاجه
بستفزاز قال
وأيه يعني ما يمكن واحده عايزه تعمل معاي الواجب وتيجي تعملي أكل بدل ما أنا مش لاقي حد كده يأكلني
پصدمه قولت
نعم أنت كنت ناوي تدخل واحده البيت
أمال أعمل أيه ماكلش
يا سلام مهو فيه ألف مطعم
لاء مهو أنا عايز أكل أكل بيتي
بعدت وكانت في كوبايه مسكتها وحدفتها ناحيته وبحركه سريعه منه بعد وقال
بهدوء ممزوج بعصبيه وقولت
أنت لسه شوفت جنان
بعصبيه أكتر قولت
أنت لسه شوفت جنان
ضحك وقولت بعصبيه
أنت كمان بتضحك
بضحكه مكتومه قال
طب أهدي طيب أهدي أنا كنت بفكر بس أجيبها ولا لاء
هي دي عايزه تفكير
طب أشمعنا أنت ركبتي من غير متفكري
بعصبيه وزعيق قولت
سند ضهره وبان عليه الزعل وقال
لو كنتي بس كلمتيني مكالمه واحده بس كنتي هتلاقيني قدامك للدرجادي بقيت غريب عنك
فركت في أيدي وقولت
كنت مټعصبه منك وجيت هنا عشان غلطت بس غلطت أكتر أني جيت وسمعت اللي سمعته ده
قرب وقال
سمعتي أيه!!
اتنهدت لما حسيت بقربه مني وقولت
مين دي يا تميم
مين!!
قرصته بغل وأتوجع وقال
آه يا مفتريه
يمكن كده تفتكر
ضحك وهو بيحسس مكان القرصه وقال
دي يا ستي زميله
ومن أمتي ليك زمايل
من لما نسيتي أتفاقنا يا هند
أنت اللي بدأت وأنت اللي قررت تلغي كل الأتفاقات اللي بينا
كل ده عشان الشغل
قولتلك مېت مره ده حلمي ومستحيل أتخلي عنه
وأيه دخل حلمك بأني قولتلك ممنوع يبقي ليكي أختلاط برجاله
يا سلام وأنت كنت بتعمل أيه دلوقتي يعني
كنت بعمل زيك أنت أتكلمتي وركبتي مع واحد غريب وأنا كمان كلمت واحده
بس أنا لو مكنتش جيت مكنتش هعرف بالمكالمه
ضحك وخبطني بخفه في دراعي وقال
بتغيري علي
مبغيرش
ضحك وخبط صباعه في مناخيري وقال
طب والله بتغيري وعينك بتطلع ڼار من الغيره
ابتسمت ابتسامه مكتومه بحاول اداريها وقولت
ايوه ايوه مين دي بقي
بتوتر قال
ما بلاش تعرفيها خلاص يعني مش هكلمها تاني
رفعت حاجبي وقولت
تميم وريني مين
خلاص يا هند بقا
قربت منه وحطيت ايدي في جيبه وحاولت أطلع التليفون وهو كان بيحاول يبعد ايدي لحد ما أخدته
رفعت التليفون ناحيته وقولت
الباسورد كام
هند صدقيني معنتش هكلمها بجد
بعصبيه قولت
تميم
بقولك الباسورد كام
حمحم وقال
عيد ميلادك
كتبت الباسورد بعصبيه وفتحت آخر مكالمه اټصدمت من الاسم بصيت له وكان بيضحك وقولت
ماما!!
ضحك وقال
ست الحبايب كانت واقفه جمبي في الموضوع وهي اللي قالتلي أنك جايه هنا
ابتسمت بهدوء وقال
وحشتيني
بجمود قولت
بس أنا لسه علي مبدائي يا تميم مش هبطل شغل
وأنا عايزك تشتغلي ومش عايزك تبطلي شغل أيه رأيك بقا
يعني مش هتيجي كمان يومين تقولي بطلي
قرب مني وقال
تؤ تؤ
بجد يا تميم
خدني في حضنه وطبع بوسه علي راسي وقال
بجد يا عيون تميم
بص في عيوني وقال
خلاص صافي يا لبن
ضحكت وقولت
حليب يا قشطه