رواية اسميته تميم بقلم هند ايهاب
علي معده فاضيه
أنا حره ولو سمحت خليك في حالك
قرب وشه مني وقال
ولو مخلتنيش في حالي هتعملي أيه
هاخد بعضي وهمشي ومش هكمل الشغل
بأستفزاز قال
ساعتها هتصل بمديرك وأشتكي له للمره التانيه منك
رفعت صباعي ناحيته وقولت
يبقي تخليك في حالك ومتوجهليش كلام خالص
هو أنت مش واخده بالك أني جوزك
لاء واخده وواخده بالي كمان أني مشيت من البيت وقاعده عند أهلي
رفعت حاجبي وقولت
حاجات كتيره زي أيه!!
ضحك وقال
زي بيت الطاعه مثلا
بصيت له بعصبيه وقولت
وأنت مفكر أني كده هخاف منك بالعكس أنا كده هكرهك
پصدمه قال
تكرهيني!!
بصيت له وفجأه الناس اللي هتنفذ الشغل أجت حمدت ربنا أنهم أجوا في الوقت المناسب قومت وفضلت أتابع معاهم وبقول يعملوا أيه وميعملوش أيه وهو كان واقف بعيد كان مربع أيد وحاطط أيد علي دقنه كان مكشر وعارفه أني أتصرفت غلط معاه بس ڠصب عني مضايقه منه
ممكن ترتاحوا شويه علي الأقل لحد ما تاكلوا
حركه لذيذه جايه من شخص لذيذ معصبني هزيت للناس راسي بالموافقه وطلعت قعدت برا لقيته جايب واجبه من الأكل وبيمدلي أيديه
من ساعة ما أجيتي مأكلتيش حاجه ممكن تاكلي
لاء شكرا مش عايزه
هند ياريت تبعدي الأكل عن أي حاجه الأكل ملهوش دعوه بحاجه
فضلت بصه بعيد عنه ولقيته بيمسك أيدي بحنيه بعدت أيدي عنه پخوف بزعل قال
للدرجادي مش طيقاني
اتنهد وكمل وقال
ماشي يا ستي بس عشان خاطر أي حاجه حلوه حصلت بينا أمسكي وكلي مش طالب منك غير أنك تاكلي
متعملش خاېف علي الطريقه دي مبقتش تدخل علي يا تميم ياريت تخليك في حالك وتسيبني في حالي
قولت جملتي وكنت همشي بس فجأه حسيت الدنيا بتلف بي سندت ايدي علي الحيطه وحطيت أيدي علي دماغي لقيته جري علي
مالك فيكي أيه
كنت واقفه وخاېفه أتحرك كنت شايفه كل حاجه طشاش محستش بنفسي غير وأنا بفتح عيوني علي مكان أبيض غمضت عيني من التعب وفتحتها لما حسيت بأيده بتتحط علي أيدي
الف سلامه عليكي
الله يسلمك
كده تقلقيني عليكي نفسي أعرف مبتسمعيش الكلام ليه
معلش كان المفروض أكون بخلص الشغل بس
قاطعني وقال
في داهيه أي حاجه المهم أنت
بصيت علي أيدي وقولت
أنا عايزه أمشي
حاضر بس تخلصي بس المحلول ده
هزيت راسي وسكت فضل حاضن ايدي بكفوف أيديه وكأنه خاېف لبعد عنه خلصت المحلول وقومت بس كنت هقع ولقيته بيشيلني
بخضه قولت
تميم تميم أيه اللي بتعمله ده
هششش
مشي بي والناس كانت بتبص علينا كنت محروجه ولقيت نفسي بخبي وشي فيه من الأحراج
لقيته بيحضني جامد وهو شايلني فتح باب العربيه وحطني علي الكرسي بالراحه ولف وركب ناحيتي فضل يمشي بالعربيه لحد ما لقيت العربيه وقفت بصيت حوالي لقيته وقف عند بيتنا
تميم هو أنت جايبني هنا ليه
كفايه خصام بقا لحد كده سيبتك شويه عند أهلك بس كفايه بقا عايز مراتي في حضني
تميم رجعني لأهلي
بص لي وقال
ليه كل ده يا هند
أسأل نفسك الأول
كل ده عشان الشغل
أنت أكتر واحد عارف أنا عملت أيه عشان أحقق حلمي وعايز بكل بساطه كده اتخلي عن شغلي وأقعد
سكت وقال
أنا أسف مكنتش أعرف أن شغلك أهم من جوزك وبيتك يا بشمهندسه
فضلت واقفه بتابع التنفيذ وكانت عيوني بټخطف نظرات من وقت للتاني عليه وبعد كده لقيته مشي من الأوضه وبعد شويه لقيته جاي ومعاه أكل
ممكن ترتاحوا شويه علي الأقل لحد ما تاكلوا
حركه لذيذه جايه من شخص لذيذ معصبني هزيت للناس راسي بالموافقه وطلعت قعدت برا لقيته جايب واجبه