الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية زهرة في طريق الۏحش بقلم منال عباس

انت في الصفحة 11 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

اومال ايه 
سيف  
تتجاوب معه فهى تحبه وتخاف عليه 
عند ريهام 
يخرج وليد لشراء بعض الاحتياجات 
تتصل ريهام على علاء 
علاء فى نفسه انتى كنت بحسب زهرة ..اخوات بس فعلا مختلفين ولم يرد عليها فكل ما يشغله حاليا أن تتجاوب معه زهرة ..ليستنشق عبيرها 
ظلت ريهام ترن على رقم علاء دون رد منه 
ريهام وبعدين بقي انا ما صدقت أن وليد خرج وهيتأخر النهارده ..ظلت تفكر ماذا تفعل .. 
عند زهرة 
سمعت زهرة صوت رساله على هاتفها ..
فتحت الرساله لتجدها من علاء ..فى انتظارك النهارده ما تتأخريش عليا يا قمر انتى 
نظرت زهرة للرساله باحتقار ..
زهرة فى نفسها انت فعلا انسان حقېر ازاى تبص ليا الحمد لله أن سيف وافق أن ما حضرش معاه 
عند سيف 
سيف حبيبتى انا هقوم اجهز علشان اروح لاونكل علاء ..وبالمرة هفوت على جدى علشان اجيبه يعيش معانا هنا
زهرة تمام يا حبيبي خلى بالك من نفسك يا سيف ..
سيف مش هتأخر يا قلبي ووضع قبله على جبينها وغادر 
خرج سيف واستقل سيارته ..وضحك ضحكه عاليه 
معتصم ضحكنى معاك يا سيف 
سيف اصل زهرة مفكرة أن عمى عازمنا ويا عينى اتهربت ..والحقيقه انا اللى عزمت نفسي من غير ما عمى يعرف نظرات عمى لزهرة ..دا غير نظراته لريهام والكارت اللى أعطاه ل ريهام ..
دا بيأكد ليا أن فى حاجه بينهم وانا لازم اعرفها 
معتصم خلى بالك يا سيف عمك مش سهل 
سيف اطمن .وذهبوا فى طريقهم إلى فيلا علاء 
عند ريهام
استقلت سيارتها وذهبت إلى فيلا علاء 
رنت الجرس فتحت لها الخادمه 
ريهام علاء موجود 
الخادمه اتفضلى يا فندم هو فى انتظارك 
ذهبت الخادمه إلى علاء 
الخادمه المدام اللى قولت هتيجى وصلت يا فندم ..
هب واقفا علاء بكل فرحه فلم يصدق أن توافق زهرة بهذه السهولة الذهاب إليه ..ونزل بكل سرعته للاسفل ..كانت تقف وتعطيه ظهرها
اقترب منها ببطئ 
علاء مش مصدق عنيا انك جيتى ..ما تعرفيش انا كنت مشتاق ليكى اد ايه 
ولف لها  وتفاجئ بأنها ريهام 
علاء ريهام !!!
ريهام وهى مغمضه العينين عيون ريهام 
نظر لها علاء نظرة تفحص فكانت شديده الجمال 
علاء فى نفسها ..مع أن مش انتى اللى عايزك ..بس وجودك مش هيخسر بشكلك 
أخذ منها حقيبتها ووضعها على الطاوله 
واجلسها بجانبه على الكنبه 
علاء انتى لذيذه اوووى يا ريهام 
ريهام وانت بجد مذهل .خطفت قلبى ..كلامك مثير بيشدنى ليك اوووى 
علاء بخبث افهم من كلامك انك موافقه تكونى ليا
ريهام بفرحه ظنا منها أنه يريد الزواج بها ..لتنظر حولها إلى تلك الفيلا الباهظة والأثاث الغالى فهى تعلم كم هو ثرى ..ولا مانع لديها أن تنسي فارق السن بينهما مقابل أن تعيش فى هذا السراء 
ريهام طبعا اتمنى اكون ليك ..بس محتاجه تساعدنى أن أطلق من وليد 
علاء ومين قال انك تتطلقي 
ريهام اومال اكون ليك ازاى . .
علاء هوريكى ازاى انا ماليش فى الزواج ..بس اقدر اسعدك نشوة وفلوس وثراء هتعيشي فيه مقابل انك تسعدينى .وحملها وصعد بها الى حجرة نومه دون رفض منها ..
كانت تتمنى أن تكون زوجه له ..ولكن الخيانه فى ډمها فذنب يليه ذنب اكبر مع تلك الخائڼه ..
عند سيف 
وصل سيف أمام فيلا علاء ..شاهد سيارة ريهام بالخارج 
ظن أنها موجوده هى ووليد مع عمه ..فى زيارة 
رن جرس الباب 
الخادمه اهلا سيف بيه 
سيف اونكل علاء موجود 
الخادمه بتلعثم اه لا 
شعر الۏحش ان هناك شئ مريب 
فدخل 
الخادمه الحقيقه علاء باشا مش موجود 
سيف طيب هاتيلى كوبايه مياه 
ذهبت الخادمه لإحضار الماء 
تفحص سيف المكان ولكنه لم يجد احد 
وهم أن يذهب ولكنه وجد .
وصل سيف ال. فيلا عمه علاء وتفاجئ بوجود سيارة ريهام رن جرس الباب فتحت له الخادمه 
سألها عن عمه إذا كان موجود ..ولكن الخادمه تلعثمت بالرفض والايجاب ..شعر الۏحش بأن هناك شئ مريب فدخل 
سيف طب هاتيلى كوب ماء ..دخلت الخادمه لإحضار الماء ..تفحص سيف المكان بنظره ولكنه لم يجد احد وهم أن يخرج ..ليجد حقيبه نسائيه على الطاوله ..امسكها بسرعه وفتحها وجد بها البطاقة الشخصيه ..لريهام ..وضعها مكانها ..
حضرت الخادمه ومعها الماء ..شرب الماء بسرعه وغادر 
سيف فى نفسه كنت متأكد انك هتفضلى خاينه ياريهام 
اتصل سيف على مصعب ..
مصعب معاك يا سيف باشا 
سيف و .
مصعب حاضر يا فندم 
قاد سيف سيارته الى جده 
حسين بفرحه حبيبي يا سيف عامل ايه
سيف انا كويس يا جدى وبعد اذنك عايزك تيجى تعيش معايا ما ينفعش انا فى مكان وحضرتك فى مكان كدا مش هكون مطمن عليك 
الجد يا حبيبي علشان تاخد راحتك انت ومراتك 
سيف زهرة ..دى طيبه خالص وهتفرح بوجودك يا جدى ..
حسين خلاص اللى تشوفه يا ابنى 
أمر سيف الخدم بتجهيز الحقائب لجده 
وطلب من السائق الخاص بجده نقل الحقائب إلى فيلته.
أخذ سيف جده معه فى سيارته وقاد إلى فيلته
كان فى انتظاره مصعب 
سيف جهزت الحاجه 
مصعب كله تمام يا سيف باشا 
دخلا سويا سيف وحسين ليجد زهرة فى استقبالهم 
زهرة بترحاب اهلا يا جدى نورت الدنيا 
حسين بنورك يا بنتى وجلس فهو رجل مسن وقليل الحركه ..
سيف وهو يتأمل زهرته بوجنتيها المتوردتان
سيف وحشتينى يا زهرتى
زهرة بصوت هامس وانت اكتر يا قلبي 
أخذ سيف جده الى حجرته ..حيث تم تجهيزها له خصيصا ..
ساعد سيف جده فى استبدال ملابسه بكل حب 
نظر حسين بحب إلى هذا الحفيد البار به وكاد أن يعترف له بما يداريه طيله تلك السنين ..ولكنه تراجع و صمت ..
استأذن جده وخرج إلى زهرته
عند علاء 
نظرت ريهام الى الساعه وقامت بسرعه 
وليد قرب يرجع لازم امشي دلوقتى
علاء هشوفك تانى امتى 
ريهام خلينا على تليفون 
قام علاء من سريره وأحضر دفتر الشيكات وكتب شيك إلى ريهام 
لتنظر ريهام بذهول نص مليون جنيه.. 
علاء مش كتير عليكى ..بس خلى بالك يا حلوة مابحبش ارتبط بواحده تعرف حد غيرى ..يعنى انا وبس .حتى وليد ما يقربش منك تانى ..
ريهام اطمن مفيش حد يملى عينى غيرك وغادرت ..
قادت سيارتها محدثه نفسها ..
نص مليون جنيه فى ساعه اومال بقي لو عرفت البيج البوص يا ترى هيدفع كام
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 13 صفحات