رواية زهرة في طريق الۏحش بقلم منال عباس
متابعه عمله بجديه
كانت زهرة. تنظر إليه بانبهار فكم كان وسيم وذو شخصيه مسيطرة ..تعشقها
مر بضع ساعات حتى انتهى سيف من جميع الأوراق
ورفع عينه ليجد زهرته نائمه على الكنبه كالاطفال ..
ابتسم لمنظرها وذهب إلى السكرتيره لاخبارها بعدم ادخال اى احد وقام بغلق الباب من الداخل وفتح الكنبه ببطئ حتى لا تستيقظ زهرة لتتحول إلى سرير وقترب منها بهدوء واغمض هو الآخر عينيه كان يجد راحته بالقرب منها وبعد مضى ساعه فتحت زهرة عينيها لتجد من ..زهرة احنا فين !
ليضحك عليها وعلى تصرفها ثم يقوم هو الآخر ويعدل السرير إلى كنبه مرة أخرى
زهرة والله انت مچنون .اول يوم شغل تسيب الشغل وتنام جنبي ..ليقترب منها الۏحش ..وجودك عندى بالدنيا كلها يا زهرتى ..
المهم عندى انك تكونى مرتاحه خۏفت تصحى ..
يأخذها سيف ويخرج بها من الشركه تحت أنظار الموظفين .
زهرة احنا مشينا فجأة ..من غير ما تستأذن وتقول لحد
ضحك سيف ضحكه عاليه
سيف استأذن من مين يا زهرة
زهرة مش عارفه ..بس سيف يلا يا زهرة
النهارده ليكى شوفى تحبي تروحى فين
زهرة مش عارفه يا سيف ..انا متعودتش أخرج كنت من المدرسه للبيت وبعدين لما روحت جامعه كنت فى بيت الطالبات بمعنى اصح معرفش حاجه عن الدنيا
كانت زهرة تنظر بإعجاب للمكان فدائما تسمع عنه ولاول مرة تراه
عند ريهام
يستيقظ وليد من النوم
وليد انا ايه اللى نيمنى هنا .ودخل اخذ شاور واستبدل ملابسه وخرج ..ودخل يبحث عن ريهام ولكنه ..لم يجدها ..اتصل عليها عدة مرات ولكن الفون مغلق
وليد يا ترى روحتى فين يا ريهام
دخلت ريهام ..وهى تحمل العديد من الحقائب
وليد كنتى فين يا ريهام
ريهام ايه فى ايه كنت بشترى ملابس ليا
وليد طب ليه ما عرفتنيش
ريهام اووووف ما انت كنت رايح فى النوم
وتركته ودخلت حجرتها
دخل ورائها ..ريهام ..هو انا مش بكلمك ازاى تدخلى وتسيبينى كدا وامسك من يدها بقوة
ترك وليد يدها
وليد بعد كدا مفيش خروج من غير اذنى انتى فاهمه رن هاتفه وكان المتصل البيج بوص
وليد الو ايوا يا باشا
البيج بوص عجبتك سهرة امبارح
جلست ريهام بالقرب من وليد فإنها تطمح أن تعرف من هو البيج بوص
وليد كله تمام زى ما حضرتك طلبت يا فندم
البيج بوص والمدام
البيج بوص عجبتها سهرة امبارح
لتجذب ريهام الفون من يد وليد فجأة
ريهام أيوة يا باشا السهرة كانت كويسه
عايزين نتعرف عليك ..احنا من اخر عمليه ..مفيش حاجه بنعملها وكنا عايزين شغل انا وليد ..
البيج بوص شقيه وعجبتينى
ابتسمت ريهام لهذه الكلمه
ريهام احنا تحت أمر حضرتك يا باشا
البيج بوص عن قريب كمان شويه هيتحط فى رصيدك البنكى مليون جنيه يا مدام ريهام
ريهام بفرحه اشكرك يا باشا
اغلق البيج بوص الهاتف ..
وليد انتى ايه اللى عملتيه دا ..انتى عارفه أن الغلطه مع الراجل دا بقطع رقبه.
ريهام انت اللى خايب انا بمكالمه صغيرة اتحط فى رصيدك مليون جنيه ..شوف انت بتنتظر كل شهر ..على ما يبعت ليك المرتب ..
وليد انتى بتلعبي پالنار يا ريهام والناس دول احنا مش ادهم
ريهام انا عارفه أنا بعمل ايه ..
مرت ثلاثه شهور على ابطالنا
حيث استعاد سيف اسمه فى عالم السوق والتجارة
انا ريهام اقتربت أكثر من علاء بالمحادثات التليفونية الليليه والهدايا الباهظه الثمن حيث اغرقها علاء بالهدايا والمال ..
فى شركه سيف حيث وظف زهرة معه بالشركه
سيف زهرة هاتيلى ملف شركه الاسيوطى
زهرة تمام يا فندم
تدخل زهرة وهى فى قمه أناقتها
كان مع سيف عمه علاء وبعض العملاء
نظر علاء نظرة كلها رغبه بتلك الحوريه
وبينما تضع الملفات زهرة أمام سيف
استأذن علاء للخروج بضع دقائق لعمل مكالمه ..
وخرج ينتظر خروجها هى الأخرى
ذهب إلى مكتبها
تفاجئت زهرة بوجوده بمكتبها
زهرة افندم يا اونكل اقدر اساعدك بحاجه
علاء اه يا زهرة ممكن تجيبيلى مياه
زهرة حاضر واحضرت كوب من الماء له بسرعه ظنا منها أنه مريض ..ليذهب بسرعه علاء ويغلق الباب
زهرة باندهاش فى ايه بتقفل الباب ليه
ليقترب إليها ويحتضنها ولكن زهرة تبعده عنها ..وتصرخ انت بتعمل ايه
وضع يده على فمها
علاء لو خاېفه على سيف وشغله يبقي تسمعى كلامى انتى عارفه أنه داخل صفقه بكل قوته لو خسر فيها هتبقي نهايته فى عالم التجارة
ا ثم وضع الكارت خاصته بارقامه على مكتبها هنتظر تكلمينى .وتركها وخرج
جلست زهرة. تبكى ..كيف له أن يتصرف هكذا معه
هل تخبر سيف ..ام لا .ظلت تفكر ليدخل سيف عليها
وما أن رأته حتى جريت عليه وارتمت بحضنه
بعد أن ألقى علاء بسمه على زهرة وتهديده لها بأن سيف سيفقد عمله ووضع قبله عليهما ثم غادر ..جلست زهرة تبكى ولا تدرى ماذا تفعل ..دخل سيف ..وما أن رأته زهرة جريت عليه واحتضنته وهى تبكى
سيف فيكى ايه يا زهرتى
زهرة پبكاء انا خاېفه يا سيف ..بلاش تدخل الصفقه دى
سيف اطمنى يا حبيبتي ..دى صفقه مضمونه .وعمى علاء هيسهل لينا التعامل بالخارج ..نظرت له بتوسل ..
أمسك سيف وجلس على الكنبه وأخذها على قدميه وهو يحتضنها بحب أهدى يا حبيبتي ..انا عامل دراسه جدوى كبيرة للمشروع دا
زهرة اصل ..اصل اعتدل سيف ونظر إليها
فى ايه يا زهرة ..
زهرة مفيش حاجه يا سيف عايزة اروح
سيف تمام علشان اونكل علاء عازمنا النهارده فى الفيلا عنده
زهرة انا مش هروح يا سيف ..كانت أول مرة تتحدث بها زهرة بهذا الڠضب
سيف فيكى ايه يا زهرة ..مداريه عنى ايه ..
زهرة من الاخر كدا انا مش برتاح للراجل دا ..غير نظراته ليا مش مريحه ومش هتكلم اكتر من كدا يا سيف نظر لها سيف بابتسامه
سيف فى نفسه كل يوم بتزيدى فى نظرى يا زهرة
عارف أن عمى مش مظبوط ..وكل دا هيدفع تمنه وهيدفعه غالى كمان بس كل حاجه ليها وقتها ..
زهرة سيف انا بكلمك ..مش بترد عليا ليه
سيف آسف حبيبتى سرحت شويه ..
خلاص على راحتك يا زهرتى ..وأخذها وغادروا الشركه إلى فيلا سيف ..
يصل سيف ويأخذ زهرة للأعلى
زهرة سيف ارجوك يا سيف ألغى الصفقه دى
سيف أهدى حبيبتى وعايزك تكونى واثقه فيا .
دلوقتى انا تعبان ۏجعان
زهرة حاضر هنزل اشوف الخدم عملوا ايه
سيف تؤتؤ مش دا اللى عايزه
زهرة برفعه حاجب