رواية طعڼة من قريب بقلم روان محمد
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
فاكر أنها موافقة وأنها نسيتنى بس لا بعتتلى يومها مع حد من قريبها رسالة أنها مش عايزه تتجوز أبن عمها وأنها بتكرهه وأهلها غصبوا عليها
جيبت رقمها من قريبتها وكلمتها واتقابلنا فعلا كانت المقابلة دى بداية حياة وفى نفس الوقت بداية نهاية
عيط فى حضنى قوى وكمل بۏجع أكبر
هربنا أنا وهى روحنا مصر اخدتها معايا وهربنا فضلنا عايشين مع بعض سنة مكنش فيه أجمل منها كانت روحى جواها وهى جوايا بكل ما فيها كانت حياة أنا كنت مكمل الحياة عشان وجودها كنت بسافر انجلترا سافرت مرتين أنا وهى بعد الجواز وهناك اكتشفت أنها حامل رجعنا بعدها بفترة بس مكنتش اعرف أن رجوعى هيبقى تمنه روحى وغالى فضل يدفن وشه فى حضنى وهو بيشهق بشهقات مۏت مش بكاء بعد ما رجعنا روحت اشترى حاجات كانت ناقصة فى البيت وسيبتها لوحدها
ارجع البيت أحسن لك دلوقتى عشان تشوف مرآتك و إبنك وهما بيموتوا قدام عينيك
جريت على البيت معرفش أنا وصلت ازاى بس أول ما وصلت لاقيت بابا الشقة مكسور وفى رجاله غريبة مسكها بقوة جريت عليها بس وقفونى بأنهم حطوا السکينة على رقبتها وواحد جاه من ورايا خبطنى على دماغى دوخت شوية بس كنت صاحى وشايفها بتصرخ كنت بطمينها وبقولها أهدى يا حبيبتى بس لا كانت بتصرخ اكتر
شوفتها وهى بتاخد أنفاسها الأخيرة حسيت ببرودة جسمها بعد فترة وأنا مسكها بشوق بعد ما مشوا لكن وهما ماشين قولولى كلام غريب زى ما اخدتها من أبن عمها واخدتها من و سطينا إحنا اخدنها من الدنيا كلها يا دكتور وده سلام من العمدة جابر
حاوطنى بشوق اكتر وكما بعد مۏتها عيشت مېت أنا كمان عيشت فيا نفس لكن بلا روح لغاية ما جالى مرض غريب كنت بفضل اهز رأسى بشئ شبه الصرع
لغاية ما كشفت والدكتور قالى أنه مرض إسمه خلل التوتر العنقى
وأنه عندى بس الاكتئاب النفسي اللى جالى
قالى أنه لازم تتدخل جراحى بس أنا رفضت قالى أن في حقن فى الرقبة اسمها ذيفان الوشيقية وقالى أن فى حبوب عن طريق الفم ودى فعالة اكتر
فضلت على الحال ده لغاية ما جيتى حياتى ودخلتى النور والهنا على حياتى
قام من حضنى وقالى أسمك
خطفنى من الأول ولم قولتيلى أنك حامل خطفتينى أكتر لدرجة أن أتأكدت أنكم هدية ليا عن كل حاجه راحت منى آنتوا كلى ونبضى
مروان بعشق وهو بيتفحصنى بخفة طفل أنا مش هقدر على غيابك انتى وطفلى انتوا بقيتوا كل حاجه عندى
سيبت حضنه وجريت على شنطة ليا فى الأوضة وخرجت منها اجنده
وقولتله فكرها صح
هز رأسه
قولتله أيوة
فتحتها وحطيت جواها الدفتر بتاع مروان وصورة زوجته
بس ثوانى أنا معرفتش إسمها
ردف جنب ودنى بخفة وكأنه عارف أنا بفكر فى إيه وقالى إسمها هنا يا هنا
عيونى لمعت پشراسه وعشق وقوة بجد إسمها هنا
هز رأسه وقالى أيوة
شالنى بعشق وهو سرحان فى عيونى ليكمل ما بدأه بعشقه لتتحد أرواحنا يا مروانى واكون هنأك وسعدك وتكون أنت مروانى ونورى وحياتى احبك
بعد ساعات خرجت من الأوضة لاقيت سند نايم أخدته فى حضنى لاقيت مروان طلع من الأوضة وهو بيفرك فى عيونه زى الأطفال ضحكت عليه قوى
قرب منى بعشق وقالى بتضحكى عليا عايزه تتعاقبى !
خۏفت من عقابه قوى وضحكت وفضلت اضغط على شفايفى وقولتله لا شكرا يا سى مروان
أخد سند من أيدى وراح بيه الأوضة بتاعتنا ومسك أيده الصغيرة وحطها فى الوان سائلة وطبعها على ورقة بيضة
دخلت عليه وهو بيطبع أيد سند على الورقة وقولتله أنت بتعمل كده ليه
بص لى بدموع
مروان عشان تبقى الاجنده كملت
عشان تداوى كل جروحنا
عشان الطعڼة تبقى طعڼة نجاة وحياة
كما قلت سابقا أنها طعڼة ولكنها احييتنى إلى الأبد جعلتنى أزلية
تمت
النهاية