رواية طعڼة من قريب بقلم روان محمد
اتفقت معاك فيه عشان تيجى تعمل اللى عملته فيها !
يزن وهو بيبعد عنها بقرف سحر !!
عامله لأختك سحر !!!!
أنا كنت فاكر أنك اديتها حقنة منومه أو أى حاجه !!
هنادى وهى بتمسح دموعها بغل كانت هتحس وكانت هتعرف أنها مش بنت وأنها اتعرضت للاغتصاب !
مكنش قدامى غير كده !
عملتلها سحر أسود عشان تكون مغيبة عن كل حاجه خليتها خرسه وعميه ومش بتحس تصدق حتى الإحساس ما حستوش !
هنادى بضحك وصوت عالى من أثر ضحكها اتعالج يا بنى أنا مريضه أصلا هو أنا مقولتكش !
أنا عندى کانسر يا أغبياء !!
طلع النهار صحيت ما لاقتش مروان على الكنبة هو نام امبارح عليها بعد ما أتأكد أنى نمت
فضلت انادى لغاية ما لاقيته داخل الأوضة ومعاه ورقة فى أيده ووجهها لعيونى بدموع منه متتوصفش ولو حكيت مش هقدر أوصف سعادته
سند بقى أبنى !
أبنى رجع لحضنى تانى !
طلعته من حضنى بخفة وأنا قلبى بيرقص من كتر الفرح وردفت بكم فرح لا يوصف سند !
أنت جيبت شهادة ميلاده صح !
قرب وشه من وشى وسند رأسه على رأسى وهو بيقول بعشق
مروان حقى فى الحياة رجعلى تانى !
بص لوشى اللى اتحول للطماطم من كتر الخجل وهو بيضحك
مروان خلاص يا طماطم هانم خلاص كفاية أى ده كله ده أنتى بقيتى صلصة يا بنتى من كتر الخجل
ضړبته على دراعه وبصيت على أيده اللى فيها الورقة وقولتله هى دى شهادة ميلاد سند
مروان أيوة يا هنا
فتح لى أيدى وحط شهادة الميلاد فى أيدى وقالى
مروان أبنى
كمل وهو بيشيل سند من على السرير وبيضمه بعشق
مروان سند مروان العمرى أبنى
جاه ليا تانى ومسك سند على دراعه واحد وبدراعه التانى حاوطنى فى حضنه وباس جبينى بشوق حسيت بيه قوى
بعد يومين الدكتور كتبلى على خروج من المستشفى بعد الحمد لله ما أتأكد أن صحتى أنا وسند أحسن الحمد لله وخرجت مروان كان جهز البيت لاستقبالى أنا وسند وجاب ممرضة معانا تاخد بالها منى ومن سند وصحته أول ما دخلت الشقة
دخلت برجلى اليمين فعلا وقرأت أية الكرسى من سورة البقرة وعيونى دمعت لما قرب عليا وشالنى بعد ما أخد سند واداه للممرضة تهتم بيه وشاور لها على أوضة سند وهى تلقائي راحت الأوضة
شالنى بخفة وراح اوضتى وهو بيبص على عيونى بخبث ممزوج بعشق وعيونه بطق شرارات عشق ملهاش نهاية
أنا مكنتش فاهمه حاجه فضل تايهه مع ملامحى وهو بيتحسس وشى بخفة لغاية ما وقفته بكلمتى اللى حسيتها قټلت حاجه لسه بتنمو جواه وهى كانت الثقة
ردفت بحزم وأنا ببعد نفسى عنه وبشد طرحتى على شعرى مروان فاهمنى أى آثار الحقن اللى فى رقبتك ده !!
لو اتعصبت عليا وما قولتليش بلعت غصه ۏجع وكملت بصوت عالى همشى أنا وسند مش عايزاك تخبى عنى حاجه !
مش عايزه انجرح تانى عشان خاطرى
نزلت من عيون مروان دموع كانت كفيلة تهدنى وتكسرنى بس قويت نفسى عشانه وعشان خاطر حياتى معه
لاقيته اترمى على الأرض بۏجع ومسك دماغه پعنف وفضل يهز فى دماغه بقوة وبيعيط وكأنه طفل صغير
جريت عليه بۏجع مماثل لنفس وجعه كأنى أمه
مالك يا روحى !
احكيلى بس !.
طلع وشه من بين أيديه وبص لي پقهر وقالى
مروان احكى إيه ولا إيه بس !
ردفت بضعف وأنا باخده فى حضنى وكأنى أم ليه احكيلى كل حاجه و كأنك بتكلم نفسك إحكى عشان ترتاح وتريحنى !!
مروان يعنى لو حكيت لك هتفضلوا معايا وما تسبونيش انتى وسند
هزيت لي رأسى زى الأطفال وأنا بمسح دموعه بأيدى أيوة يا كل هنا !
قام من حضنى وجاب الدفتر اللى فتحته قبل كده لما سليم كان عايز ېقتل طفلى
وجاب صورة من درج تانى
وحط الحاجات دى فى أيدى وقالى هى دى الحكاية والله هحكيلك بس اوعدينى بالقرب أوعك تمشى أنا بمۏت فيكى أوعك !
أخدته فى حضنى وقولتله طول ما قلبى بينبض هفضل جنب مروان
بدأ يحكى بحړقة وصوت مهزوز
مروان الحكاية بدأت أنى من الصعيد حبيت واحدة من البلد عندنا وكنا بنحب بعض لدرجة العشق وكنت موعدها بالجواز وأننا مش هنكون غير لبعض بس الدراسة والتعليم خدونى لبلاد بره ومرجعتش غير بعد مدة كبيرة وقولت لازم اتجوزها ما نستهاش ولا عمرى انساها ده الحب اتعلمته على أيديها المهم رجعت وطلبت أيديها من أهلها بس أهلها رفضوا بحجه أن ابن عمها قارئ فاتحتها وهيتحوزوا كنت