رواية طليقتي العزيزة شكر بقلم نورهان اشرف
بيكرهوني وانا مش بحب حد قدهم رضيت بكل حاجه بس ما فيش حاجه راضيه ان هي تبقى معايا
نظرت لها الامراه بابتسامه وهي تقول بصي يا بنتي ارضي اكتر واحمدي ربنا اكثر واصبري اكثر وكلها حاجه هتتعدل ان بعد العسر وان شاء الله ربنا هيجعل اليسرى في حياتك ويعوضك بفرحه ينسيكي كل الحزن والهم اللي شفتيه بس خليكي مؤمنه بالله
السيده بابتسامه اسمك ايه يا بنتي
خديجه بخجل اسمي خديجه
المراه بهدوء اصبري يا خديجه اصبري وقرب من ربنا قريب قوي خليك واثقه فيه
حركه خديجه راسها وهي تقول شكرا لكي يا امي بجد مش عارفه اشكرك ازاي قلبي ارتاح لما اتكلمت معاكي مع اني ما خرجتش كل اللي في قلبي بس حسيت براحه ما حسيتش بيها قبل كده
نظرات له خديجه بحب وكدت أن تتحدث ولكن اوقفها صوت الهاتف نظرت الى الهاتف وجدت رقيه هي المتصله ردت عليها بسرعه وهي تقول ايوه يا رقيه
رقيه بهدوء ايه يا بنتي الى انا سمعته ده معقوله في دقيقه اللي انا سبتك فيها مع الدكتور ياسر يحصل ده كله
رقيه بتهدئه خلاص يا خديجه هدي نفسك المهم هتيجي بكره ولا ايه
خديجه بحزن مش هينفع يا رقيه مش هعرف احط عيني في عين حد عشان كده لو ينفع تبعتي لي كل الورق وكل المحاضرات على الوتساب
رقيه بابتسامهخلاص يا ستى انا تحت امرك المهم خالى بالك من نفسك انتى روحتي خديجه بتعب لا والله لسه ما روحتش انا في الحسين بصلي واقوم اروح
اغلقت خديجه الهاتف ونظرات الى السيده شكرا ليكى يا امى مره تانيه
السيده بابتسامه اكبر تسلمى يا بنتى ثم اخرجت ورقه وقالت ده رقمى انا متاكده انك فى يوم هتحتجى انا اسمى الحاجه فتحيه
حركت خديجه راسها واستاذنت منها واتجهت الى المنزل
دخلت الى المنزل وجدت عبدالله يجلس مع الاطفال يلعب معاهم
خديجه بتوتر اصل يعنى
عبدالله بجديةفى اى يا خديجه انتى مالك مش عارفه تقولى كلمتين على بعض لا وكمان النقاب بتاعك مبلول كدا ليه
خديجه پخوفاصل دوخت فى الجامعه وقولت بلاش افضل بدل ما اتعب اكتر فاجيت لوحدى
عبدالله بتسأليعنى دوختى فاتيجى لوحدك
قالت ذلك ودخلت الى الغرفه بسرعه دون ان تنتظر رد من عبدالله وضعت يدها على قلبها فاهى تشعر بشيء ما لا تعرف ما هو ولكن تشعر ان الموضوع لم ينتهى
ام عبدالله نظر الى طائفة بستغراب فاهو يشعر انها تخباء عنه شئ مهم كدا ان يذهب الى اطفاله ولكن اوقفه طرقات على الباب
اى اللى ممكن يحصل تانى مع خديجه وهل المشاكل انتهت ول لسه بتبداء
هى فين أوش المصائب الى ڤضحتنا
نظر عبدالله بستغراب الى امه التى دخلت الشقه بكل ڠضب و قوه فى اى يا امى وقصدك مين
زينب بسخريةقصدى مين اى هو انت متعرفش ان مراتك و طلقتك الاتنين طلعين ترند لا وكل ده بسبب الشملوله بقولك اى يا عبدالله البت دى ملهاش اقعد هنا تانى انت لازم تطلقها اه يابنى انت مهندس محترم ولسه بتبداء حياتك اى اللى يخليك تبقا مع واحده زاى دى
عبدالله پغضببس بقا يا امى انا مش فاهم حاجه وانتى عمله تغلطى في مراتى وانا مش هقبل بكدا كتير لان دى مراتى و كرامتها من كرامتى
زينب پغضبيعنى انت شايف تمك غلطانه وبعدين مين دى اللى كرامتها من كرامتك هى اصل عامله ليك قيمه او كرامه
عبدالله پغضب كفايه يا امى بقا
نظرات زينب الى خديجه التى خرجت من غرفتها پغضب وهى تقول تعالى ياختى تعالى وقولى لجوزك على اللى حصل ولا قولك بلاش لحسن تكدبي خد يا عبدالله اتفرج على اللى حصل كله وانا هسكت
اخذ عبدالله الهاتف من يد ولدته ونظر إلى المقطع المنشور على صفحه الموقع التواصل الاجتماعي تحت اسم فضيحه الجامعه بسبب دكتور
بعد الانتهاء من المقطع نظرات له زينب پغضب وهو تقول اى يا راجل هتعمل اى مع اللى خلت اسم على كل لسان
عبدالله بجديةانا مش شايف المقطع فى اى حاجه يا امى وبعدين الناس بتحب تعمل ترند من اى حاجه
زينب پصدمهاى اللى انت بتقوله ده يا عبدالله انت اكيد حصل لمخك حاجه بقولك كراتك اتفضحت عشان كنت مرافقه دكتور وانت بتقول اى
نظر عبدالله اللى خديجه بابتسامه وهو يقولانا واثق فى مراتى يا امى ومش فيديو زاى ده هيخلينى اشك فى خديجه
زينب پغضبلا ده انتى اقوه من اختك اى عامله ليه اى عامله سحر عشان يفضل معاكى ولا اى
عبدالله بجديةارجوكى يا امى كفايه وبعدين انتى المفروض تعتذري لخديجه على الكلام اللى بتقوله ده
نظرات له امه پصدمه وخرجت من الشقه پغضب كما دخلت واكثر كمان
ام عبدالله نظر الى الاطفال بابتسامه وهو يقول ادخلوا حضروا نفسكم عشان ننزل نتفسح انا وانتم و ديجه ثم نظر الى خديجه وهو يقول تعالى يا خديجه انا عايزك
دخلت خديجه الى الغرفه خلف عبدالله وهو تفرك يدها بتوتر و خوف كبير
عبدالله بجديةليه يا خديجه مقولتيش ليه اللى حصل وازاى تسمحي ليها انه تضربك بالقلم اصلا وتقل منك ادام الناس ليه مجتيش قولتلى عشان اخد حقك
خديجه بحزن كبير انا خۏفت لحسن متصدقنيش
اقترب عبدالله منها وهو يقوللانى عارفك اه انا معرفكيش بقالى كتير بس عارف رحمه كويس ومتاكد هى بتعمل اى كويس اوى خديجه انا واثق فيكى بطريقه انا ذات نفسي مش مصدقها عشان كدا لازم تقربي انا مش عاوزك زوجه انا عاوزه صديقه ارجوكى يا خديجه لو حصل اى حاجه انا فى ضهرك و امانك الوحيد انا جنبك
لا تعرف لماذا ارتمت داخل احضانه هل لانها شعرت بتلك الكلمات تخرج من القلب ام لانها تحتاج الى ذلك الحضن للغايه فاهى شعرت بشعور لم تشعر به قبل هذا
ام فى الشقه عند رافت كنت تجلس رحمه فى حضن امها تبكى بقوه وتقول بكرهاه يامى انا نفسي اقټلها اه لو اقدر اموتها واخلص منها سبب كل المصاېب اللى انا فيها يعنى يسبنى انا ويبص و يحب حته الخيمه السوده ماشيه على الارض تخيلى
عايده پغضب اكبر لا وكمان احنا ادنها عبدالله على طبق من دهب احنا لازم نعمل حاجه تخليها ټموت نفسها
نظرات رحمه الى امها نعمل اى يا ماما انا عاوزه افش غلى فيها لانى بجد مقهوره منها
كدت ان ترد عليها عايده ولكن اوقفها صوت رافت الذي رزع الباب بقوه ودخل عليهم الغرفه و انقض على رحمه يمسكها من راسها انتى اى يا شيخه مش بنادمه تفضحى اختك فى الجامعه انتى اى فى جوا قلبك اى متعرفيش حاجه عن الرحمه بس هقول اى مانتى تربيه عايده هتكونى اى يعنى
رحمه پغضبانت بتكلمنى انا كدا وسايب بنتك