رواية طليقتي العزيزة شكر بقلم نورهان اشرف
كسر بيت
رحمه بجديةماما انتى ليه ادام پتكرهي خديجه كدا خلتى بابا يكتبها باسمك انتى
عايده بغل و حقد انا كنت متجوزه ابوكى وهو فقير ولما انا وقفت جنبه و اديته ورثي من ابويا راح اتجوز مرات اخوه بعد ما اخوه ماټ لا و خلف منها خديجه بس يوم ولدت خديجه جالى بعد ما أمها ماټت وهى بتولدها حبيت اكسر نفسه و اخلى على طول تحت امري خليته يكتب كل حاجه باسمي وخليته خديجه كمان تكون باسمي عشان مكونش مرات الاب الشريره
قطع حديث رحمه و عايده صوت الهاتف نظرات رحمه إلى الهاتف وهى تقول دى البومه ده احنا لو جيبنا مليون جنيه مكناش جاه بسرعه دى
عايده بغيظشوفيها عاوزه اى
رحمه پغضبعاوزه اى يا بومه
مراد بحبماما واحشنى اوى انتى هتيجى أمته
رحمه بحزن اجى فين بس يا حمزه انا وبابا خلاص أطلقنا
حمزه بحب بس انتى واحشنى اوى يا ماما
قالت ذلك وأغلقت الهاتف
ام حمزه نظر إلى خديجه بحزن وهو يقول ماما قفلت
أخذته خديجه فى حضنه وهى تقول معلش يا حبيبي هتلاقي بس الفون فصل امال فين اختك
مراد بحزن دخلت تنام
خديجه بحب طب تعال ننام احنا كمان اوحكيلك حكايه اى رايك
فى صباح اليوم التالى استيقظت خديجه من النوم وأخذت تحضر نفسها بعد أن حضرت الطعام
خرج عبدالله من الغرفه بستغراباى اللى انتى بتعملى ده يا خديجه
خديجه بهدوءكنت بحضر الفطار ليك انت والعيال وكمان جهزت نفسي عشان الجامعه
عبدالله بهدوءتمام وانا هدخل البس عشان ننزل مع بعض
بعد مرور نصف ساعه نزلت خديجه من السياره
خديجه بهدوءالساعه اتنين هكون خلصت
حرك عبدالله رأسه واتحرك ب السياره
ام عند خديجه اخذت تبحث على أصدقائه لقيت راقيه صاحبتها
خديجه بحبراقيه واحشنى اوى
راقيه بابتسامهالف مبروك يا عروسه
خديجه بهدوءبلا الف مبروك بلا بتاع
راقيه بسخرية اه منكم يا متجوزين تقعدوا تكرهوا الناس فى الجواز وانتم اى عايشين في الهناء و السعاده
كدت أن ترد عليها راقيه لكن أوقفها صوت
خديجه ازيك انتى مكنتيش بتيجى ليه
نظرات خديجه إلى الأرض اهلا بيك يا دكتور ياسر انا الحمدلله كويس جدا
راقيه بجدية طب انا هقوم اجيب حاجه اشربها
نظر ياسر إلى راقيه ثم تحدث خديجه هو اللى انا سمعته ده صح انتى اتجوزتى
خديجه بجديةاه الحمدلله يا دكتور ربنا رزقني بزوج صالح والحمد لله تم الجواز
ياسر پجنون ازاى خديجه انا بحبك انا كنت محضر نفسي انى اتقدملك بعد الترم ده ونتجوز فى اخر السنه
خديجه پصدمهاى اللى حضرتك بتقوله ده يا دكتور ازاى تقول كدا اصلا
نظر ياسر داخل أعينها بقولك اللى فى قلبي يا خديجه بقولك انى مستعد اعمل اى حاجه عشان تكونى معايا انا بعشقك يا خديجه
كدت أن ترد خديجه عليه لكن اوقفه صوت
الله الله بقا انا اللى كنت جايه اشوف خطيبي الاقيك واقفه معا يا خطفت الرجاله ايه ده انتى بجحه يا شيخه يعنى خدتى جوزى منى وكمان عاوزه تاخدى الراجل اللى بحبه كمان انتى بتعملى معايا كدا ليه انا عمرى ما شوفت اخت بتعمل مع اختها كدا
بصيت ليها پصدمه وقلتاى الي انتي بتقوليه ده يا رحمه انتي فاهمه الموضوع غلط استاذ ياسر ده يبقا الدكتور بتاعي
رحمه بسخريه هو انتي فكره الكلام العبيط ده هيدخل دماغي ده كل ما يتقدم لي واحد تيجي تاخديه مني يا شيخه ربنا ينتقم منك
بصيت للناس اللى اتلمت علينا پصدمه وانا مش عارفه اقول اى البنات بقت تبص ليا بقرف واللى تقول خطفت رجاله واللى تقول الخيانه مش بتيجى غير من القريب وفجاه حسيت بقلم نزل على وشي من رحمه
حطيت ايدي على وشي وانا مصدومه
رحمه بتجبر القلم ده عشان يعرفك انا مش رحمه اللي هتسكت تاني على حقها وبعدين يا شيخه ادم انتي لابسه النقاب اعملي بيه بلاش يبقى منظر وخلاص
اتجمعت الدموع في عنيا وبصيت ناحيت ياسر وانا بقول حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل
قلت كده وجريت بسرعه خرجت من الجامعه وانا الدموع بتنزل على وشي كانها مطر حاسه ان كل الناس بتبص عليا وبتقولي ايه اللي انتي بتعمليه دوت بقى في واحده بتعمل في اختها كده رحمه عملت زي كل مره بتعرف تمثل دور المظلومه كويس قوي وانا ابقى دور الظلمه كويسه قوي ما لقيتش مكان اروح له خفت اروح البيت واقول لعبد الله على اللي حصل كتمت الموضوع في قلبي وقلت احسن حاجه اني اروح الحسين اصلي يمكن ربنا يهدي قلبي والۏجع اللي فيه دوت يخف شويه
اما عند رحمه نظر لها ياسر ونظر الى الطلاب بتوعه وهو يقول خلاص المسلسل خلص يقدر كل واحد يروح على مكانه
ثم مسك رحمه من يدها ونظر لها پغضب ايه اللي انتي عملتيه دوت وازاي تتجرئي وتمدي ايدك عليها
رحمه بدموع تماسيح يعني انت عايزه تاخدك مني وانا ما دافعش عن حقي فيك امال هكون حبيبتك ومراتك ازاي
ياسر بستغراب مين قالك ان انا عايزك اصلا انا ما بحبكيش
رحمه في صدمه ايه ما بتحبنيش امال انا اتطلقت ليه وډمرت حياتي ده انا ډمرت عالتى عشانك ده انا بعت عيالي عشان خاطرك
ياسر بسخريه هو انا وعدتك بحاجه ولا اصلا قلتلك ان انا عايزه اتجوزك
مسكته رحمه من بدلته پغضب وهي تقول ده انا اخرب بيتك واڤضحك مش كل الطير اللي يتاكل لحمه
ياسر پغضب اعلى ما في خيلك اركبيه انا ما عملتش حاجه معاكي تخليني اخاڤ انا كل اللي عايزه اقرب منك عشان تقربي بيني انا وخديجه لكن ظاهره ان انا عملت اكبر غلطه في حياتي لما اتخذتك انت طريق امسحي كل ارقامي من عندك ومش عايز اشوف وشك تاني
قال ذلك وترك رحمه تنظر الى اثاره پصدمه لا تعرف هل ما يقوله ياسر صحيح هل هو دمر حياتها لكي يحصل على خديجه ازداد الڠضب والكره والحقد في قلب رحمه تجاه خديجه وهي تقول طب اقسم بالله لندمك علي كل حاجه عملتيها معايا يا خديجه وموتك يا خديجه هيبقى على ايدي انا مش هيبقى علي ايد حد تانى
قالت ذلك وهي تمسح على راسها بكره وڠضب كبير تجاه تلك الملاك البريء التي لم تفعل اي شيء في حياتها سوى انها طيبه القلب فقط
كانت تجلس خديجه في المسجد وهي ترفع نقابها وتنهمر الدموع من اعينها كالشلالات اقتربت منها امراه مسنه ونظرت لها بابتسامه وهي تقول مالك يا بنتي بقالك ساعه قاعده نفس القاعده دى وما بتعمليش حاجه غير انك بټعيطي
خديجه بحزن كبير تعبانه تعبانه قوي يا امي وحسه بحزن كبير جوه قلبي كل مارضه واقول الحمد لله الاقي اختبار اصعب من اللي قبله كل اللي حواليا