رواية “علقت بحب وهمي دمر لي حياتي”
ولكن أجبي وبكل صراحة هل هو سببا في سعادتك اليوم!
لم أستطع التفوه بكلمة واحدة إنني خائڼة يا له من شعور وإحساس يقطع القلب ويحوله إلى أشلاء لم دوما أشعر بالذنب تجاه أحدهما! الأول كنت سببا في سجنه لمدة خمسة سنوات والثاني أشعر بالذنب تجاهه بظلمي له فلا أكن له أية مشاعر إن قلبي يعتصر عصرا دعوت الله أن يخلصني من كل هذه الأحاسيس التي كادت تودي بي.
فاضت الدموع من عيناي قلبي يؤلمني ولكني كنت وكأني أسمع صوتا له دعيه يكملها ويحررني منه دعيني أحلق بعيدا باحثا عن من أعشقه.
زوجي لن أتخلى عنك سأوفر لك نفس مستوى الحياة التي تعيشينها ومهما تحتاجين أخبريني به ولن أتأخر عنك لقد أوصاني والدك ووالدتك ألا أتخلى عنك وأن أعاملك حسن المعاملة وأنا لن أخلف وعدي مهما كلفني الأمر لقد قطعت عهدا على نفسي بأن أجد لك السعادة ولو كنت سأخلقها من أجلك واليوم أنا أعطيك سعادتك وإن كانت على حساب نفسي سننفصل عن بعضنا حينها يمكنك الذهاب إلى من تحبين وتكملي معه ما تبقى من عمرك ومن كل قلبي أتمنى لك السعادة في كل لحظة من لحظات عمرك الجميل.
كان الجو قارص البرودة لقد انتظرته طويلا خارج المنزل الذي يستأجره وأخيرا وصل رأيت في عينيه لهفة أول ما عينه وقعت علي جذبني وأدخلني منزله بدأت في سرد قصتي مع زوجي السابق سعد كثيرا بسماع خبر انفصالنا عن بعضنا البعض ولكنه أسعد نفسي الحزينة بكلماته التي يطيب بها قلبي وينكسر بها همي.
ترك لي حجرة نومه ونام على الأريكة لا أجزم بأنني سكنت معه بنفس المنزل ولكنني وضعت الكثير من الشروط والتي قبل بها حتى لا أغضب ربي في صباح اليوم التالي جاء صاحب المنزل يريد منه الإيجار المتراكم عليه دفعت لصاحب المنزل ما يدين به دون أن أوقظه ولكنه أخذ كل المال الذي معي ومازالت المشكلة قائمة أنا جائعة!
ذهبت إلى المطبخ فلم أجد إلا شاي فصنعت كوبا من الشاي الساخن أتدرون لم يتبق معي سوى جنيها واحدا اشتريت به باكو بسكويت وعندا هممت لآكله من شدة جوعي لم تطاوعني نفسي وقلبي أثر حبيبه علي تركته من أجله شربت الشاي وحمدت الله على فضله العظيم.
ما قسم ظهري فعلا عودته كل يوم مخمورا لا يدري بما حوله عندما أعاتبه يخبرني ككل مرة وما الذي أفعله! لقد دمر لي والدك مستقبلي بالكامل من يقبل على نفسه أن يعمل معه سجينا وپتهمة السړقة أيضا!.
كان يعجزني دائما بتلك الكلمات لقد تعذبت مثلما فعل ويحتمل أكثر منه أنا ابنة عائلة ثرية لم يخطر ببالي يوما أنني لن أجد طعاما ولا شرابا و ينتهي بي الحال أن أمكث بمنزل كهذا لم أفضفض له حتى بما يدور بداخلي أوقن أنه نصيبي وأنا مقتنعة به تماما ولكني أريد أن أكون زوجة له على سنة الله ورسوله الكريم أعلم أنني لم أخالف شرع الله ولم أفعل الفاحشة ولكن كوني معه بنفس المنزل يدعو الكثيرين للشكوك وما أكثر الأوجاع التي تسببها ألسنة