رواية المظلومة بقلم جميلةالكحطاني
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
المفرطه فقبل وجنتيها اعتذر عن ما فعلت فقبل شفتيها بحب جارف أسد هذا لا يجوز نحن لم نتزوج بعد.
أسد حسنا يا حبيبتي نامي وأرتاحي فقبل جبينها وخرج وكان خالد ينتظره فسحبه وذهب إلى غرفته واغلق الباب ماذا كنت ستفعل لما لا تستطيع أن تصبر وتفكر بعقلك لا بقلبك الفتاة محقه أنتم غير متزوجين تزوجها من الغد أن أمكن فأنا اعرفك
خالد لا تغير اتجاهك وتذهب لها اذهب لغرفتك ام اسحبك واغلق عليك
أسد لا داعي لفعل ذلك انا لست قادر على المجادلة سأذهب للنوم فأنا مرهق فذهب واستحم ورمى بجسده على السرير ونام وهو سعيد لان حبيبته معه واما هي فضلت تفكر في ما ستفعل هي تتمنى ان تكمل تعليمها ولكن بسبب ما حصل كيف ستواجه العالم الخارجي فهو لا يرحم تمنت أن الناس ينسون بسرعة ولكن لا فهم أن امسكوا عليك ولو شيء بسيط يظلون يعايرونك به حتى تهلك فنامت.
خالد لا تخافي فقط أردت شيء ما منك مع ان الوقت مبكر .
قمر هل فعلت شيء وانا لا اعرف
خالد كلا سانتظرك بعد الافطار في مكتب أسد بعد أن يذهب للشركة لا تنسي فخرج وهي ظلت تحمدالله انه ذهب فقد يشك أسد ويتهمها ككل مرة فنهظت وتوضأت وصلت وظلت تقرأ القرآن وبعدها خرجت وذهبت وقابلها أسد وهو مبتسم فتقدم نحوها وامسك يدها وقبلها ونزلو وهو ممسك بيدها وجلسو على مائدة الطعام ووضعو الطعام والشراب فاكلو بعد أن ذكروا اسم الله وتحدثو وبعد أن انتهو ذهبت شهد للمدرسة بعد أن قبلت قمر وودعتها وأسد فعل نفس الشيء وغادر ذاهب للعمل .
قمر نعم ماذا هناك هل تريد مني شيء ما
خالد لماذا رجعتي بعد كل هذه السنوات
قمر ماذا تقصد برجوعي بعد هذه السنوات لا أفهم قصدك
فنهظ ودار حول المكتب وجلس امامها خالد يعني انكي تستقلين الفرصة بعد أن طلقك زوجك وجئت لتتلاعبي بمشاعر اخي وتاخذي ما تريدين وتهربين .
فامسكها بكتفيها وهزها بقوة خالد لن أسمح لك بالتلاعب بمشاعر اخي هل نسيتي بأنه كان يحبك منذ كنتم صغار وبعدها اختفيتي وفقد الأمل في عودتك
قمر وهي تبكي انا لا أذكر شيء مما تقول انا كدت افقد حياتي بحاډث سيارة وابي ټوفي وانا كما تقول لي امي اني فقدت ذاكرتي.
قمر وهي تمسح دموعها منذ ثلاث سنوات لا أعلم وزاد بكائها فتلقت صفعه اسقطتها أرضا.
خالد كفى كڈبا تريدين اللعب علي .
فظلت تبكي وټضرب وجهها وبعدها صړخت صرخه قويه هزت ارجاء المكتب وسقطت فاقدة .