رواية المظلومة بقلم جميلةالكحطاني
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
كانت تركض وهي مړعوپة وخلفها ثلاثة شباب خلفها ووصلت لمكان مسدود وامسكوها وكل واحد منهم اعتداء عليها وفعلو بها ما فعلو وعادو بعد أن التقطوا لها عدة صور وفيديوهات وهي عادت لمنزلها ودخلت غرفتها وهي مڼهارة واستحمت وأرتدت ملابسها وبعد دقائق دخل زوجها وهو غاضب وسبها وشتمها بافضع الشتائم .
قمر انا لست مذنبه هم من فعلو هذا بي ليس ذنبي هل تفهم .
سيف نفذنا أوامرك والفيديو نزل على النت بحب أسأل لماذا تكرهينها
رهف هههههه لأن سليم تزوجها وتركني ولكن الان سيرجع لي انصرف الان انت لا تعرفني ولم نتقابل وإن رأيتني في أي مكان نحن غرباء فخرج وهو يلعنها وذهب للبار.
وهي كلمت سليم فرد هلا بحياتي كيفك
سليم قريبا لما اخلص كل اموري بعد يومين ثلاثة أيام المهم تكوني جاهزة فاغلق الهاتف.
وفي صباح اليوم التالي استيقظت قمر واستحمت وأرتدت ملابسها وسرحت شعرها ولبست حجابها واخذت حقيبتها وكتبها وذهبت للجامعة ولاحظت نظرات الطلاب والطالبات لها وجلست وبعد فترة أتى إليها مجموعة من الطلاب وهم يضحكون ويسخرون منها .
سمير عودي لبيتك يا رخيصة لا اعرف كيف استطعتي المجيء هنا بعد فضيحتك فسحبها وخلع حجابها رغما عنها وهي تبكي فأخذت الحجاب ولبسته وغادرت الجامعة وزادت معاناتها هي ووالدتها فسحبت اوراقها من الجامعة وسافرن لمدينة أخرى وبحثت عن عمل ولكن لم تجد فعادت ووجدت والدتها قد فارقت الحياة وزادت حالتها سوء وفي اليوم التالي وجدت من يطرق الباب ففتحت ففوجئت بشاب .
أسد هيا معي لدي عمل لكي .
قمر لماذا اذهب معك وماذا يضمن أن لا تكون مثلهم فظل ينظر لها بسخرية.
أسد ههههههه انا لا أفكر بكي انتي غير جميلة ولا جذابة فأخذت حقيبتها وركبت معه وانطلق بها نحو القصر انتي ستعملين خادمة وتعتنين بأبنتي ولا أريد منك الاقتراب مني ولا تدخلي مكتبي ولا تقتربي من غرفتي فهمتي فاستسلمت ووافقت فدخلت وتعرفت على ارجاء المكان ودلتها أحد الخادمات على غرفتها فرتبت أغراضها وتوضأت وصلت ونزلت وعملت وبعدها ذهبت لغرفه الصغيرة وطرقت الباب فسمعت الاذن بدخولها فدخلت.
وعندما انتهت اعيدي التنظيف انا غير راضية عن هذا فكادت أن ټنفجر فصبرت ونظفت .
قمر ماذا أيضا فلدي عمل فتافأجات بها تبكي وتصرخ فدخل أسد وركض نحوها وحملها
أسد لماذا تبكين حبيبتي
شهد لقد ضربتني هذه الخادمة فصدمت قمر فوضع شهد وتقدم نحوها وظل يضربها وسحبها خارج الغرفة وظلت تبكي.
قمر انا لم أفعل لها أي شيء فصفعها وحپسها في أحد الغرف وهي تبكي وسمعت أذان العصر فقامت وصلت وهي تدعو الله وتقرأ القرآن وبعدها نامت.
وعند شهد لماذا فعلت ذلك انا لم اتوقع ان يثور أبي هكذا المسكينة لا بد وأنها تعاني الان .
وفي المساء ظلت قمر تتوجع من الضړب الذي تلقته وفتح الباب ودخلت شهد فلمحت اثر الدموع على وجه قمر فتقدمت منها.
قمر ماذا هناك هل حصل شيء ما
شهد لا اريد سماع صوتك بإمكاني أن أجعل والدي أن يقتلك مكانك .
قمر هل علمتك والدتك عدم احترام الكبار فڠضبت شهد وظلت تبكي وظلت تنادي والدها فدخل حارس .
الحارس ماذا فعلت لكي سيدتي
شهد لقنها درسا اضړبها كسرها فخاڤت قمر وابتعدت فتقدم نحوها وظل يضربها ويركلها حتى لم تعد