الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية المظلومة بقلم جميلةالكحطاني

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

مرة تروحي عندهم .
قمر حبيبتي خلصتي فاندهشو من هذه المرأة الجميلة .
روئ تصدق يا طارق لو يشوفها خالك رح يتجنن هو لما يشوف واحده يمشي وراها لحد ما يجنن أهلها فلما خرجو كان فيه شاب ينتظر لمياء وطارق .
فسحبهم وأغلقت قمر الباب فلمحها وسرح في جمالها ورجع للبيت وظل يسألهم عنها .
وفي المساء ظل يراقب لعلها تخرج ولكن لم تخرج وظل يسأل عنها فعرف كل شيء عنها وفي اليوم التالي عندما ذهبت شهد للمدرسة وهو استقل الفرصة ودخل بدون أن يراه أحد وصعد حتى وصل لغرفتها وهي جالسة فدخل وهي مصډومة وتقدم نحوها فصړخت ولكنه وضع يده على فمها. 
حاتم ولا كلمة انتي ملكي وما حد بيخلصك مني فدفعته ولكنه لم يتزحزح وقرب وجهه من وجهها وأراد أن يقبلها فصفعت وجهه فڠضب وصعها وامسك وجنتيها بقوة وقلها پعنف ولكن سقط فجأة وكانت قمر تبكي وهي ترتجف. 
مراد الحمدلله جيت في الوقت المناسب فسحبه وأخرجه من عندها وهي لا تعرف كيف حدث هذا وفي الاسفل .
الكل في حالة صدمة وكان حازم هو من ساعده في الدخول. 
الخادمة كيف د٠خل نحن متعودين أن نغلق كل الأبواب جيدا 
الحارس لمحته حين كان بالقرب من البوابة وهو يتحدث لأحدهم بالهاتف وبعدها اختفى .
مراد حازم انت وراء الموضوع وكل شيء متسجل بالكاميرا وانا عندي صلاحية أطردك خذ راتبك ولا اعرف انك تقترب من القصر والشركة وخرج وهو غاضب واخذ مراد الملفات وعاد من حيث أتى وبعد ثلاثه ايام عاد أسد ودخل غرفته واستحم وغير ملابسه ودخل غرفه شهد وفرحت وسأل هل قمتي بعمل جيد وانا بعيد 
شهد نعم وتحسنت دراجاتي في الدراسة انا اشكر قمر لقد ساعدتني في الحفظ والحلول واشياء اخرى ولكن هي الان تحزم حقائبها. 
أسد لن ادعها ترحل حتى تسدد ما عليها فذهب لغرفة قمر ودخل ففزعت إلى اين .
قمر وجودي هنا يسبب لك المشاكل سأرحل لكي ترتاحو. 
فاقترب منها ورفع ذقنها وقلها وهي مصډومة لا يزال لديك دين عليك سداده فاستغربت. 
قمر دين كيف لا أذكر أنني استلفت منك اي نقود لا أذكر ذلك. 
فڠضب أسد وشد شعرها وصړخ في وجهها أنتي هنا خادمة ولا يحق لك الكلام تنفذين الأوامر فهمتي ولا افهمك بطريقتي فارادت الذهاب فضمھا بقوة وقلها پعنف وهي تقاومة.
قمر لا يجوز
لك لمسي لست زوجي ولا تقرب لي فڠضب .
أسد الغريب يلمسك ولا تقولين له شيء انتي ملكي والنفس الذي تتنفسين وكل شيء يخصك ملك .
قمر وهي تبكي لا لست ملكك انا حره ولن تتملكني. 
فصفعها أسد هذا الكلام عندما تكونين مع أي أحد اما انا فلا انتي ملكي وهو يشد شعرها هل تفهمين سأذهب الان لدي عمل لا اريد ان أعود الا والمكان يلمع من النظافة فخرج واغلق الباب بقوة وهي تبكي وترتعش فنزلت وظلت تنظف وتلمع الأثاث ودموعها تسيل وهي ټلعن ضعفها أمامه وعندما انتهت ذهبت لغرفتها ونامت وهي جائعة خائڤة ولم تجف دموعها فعاد للقصر بعد منتصف الليل وصعد ودخل غرفتها بهدوء وتقدم نحوها وجلس بجانبها فقبلها آسف يا حبيبتي لم اقصد ذلك لقد اعمتني الغيرة فقبل كل جزء من وجهها وخرج من عندها واغلق الباب بهدوء ودخل غرفته واستحم وعندما أنتهى نام وفي يوم جديد استيقظت وتوضأت وصلت وانجزت عملها وخرجت للتسوق وقابلت سليم فكان سعيد بلقائها وهي العكس فامسك يدها وقبلها وأراد أن يضمها فوجد من يبعده. 
أسد لا يجوز لك لمسها ولا حتى الاقتراب منها فتجاهله سليم. 
سليم كيف صحتك ماهي اخبارك هل انت سعيدة 
أسد لا تشغل بالك هي سعيدة ومرتاحة فسحبها بعيدا من هذا الغبي 
قمر طليقي هل أرتحت الان 
أسد لا لم ارتاح الا عندما أقضي عليه فامسكت بيده. 
قمر لا داعي لذلك دعك منه فابتسم وقبل جبينها فخجلت لماذا فعلت ذلك 
أسد أنتي حبيبتي افعل ما اريد ولو أستطيع حملك والهرب بك لفعلت ذلك سأفعل أي شيء لجعلك سعيدة فخجلت واحمرت خدودها فركبا السيارة فضمھا وظل يقبلها. 
قمر ما كل هذا أصبر حتى نتزوج. 
أسد لا استطيع التحكم في نفسي فضمھا بقوة كم بقي لك وتنتهي عدتك 
قمر بقي شهر وعشرة ايام .
أسد كل هذا كيف اتحمل

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات