الأحد 24 نوفمبر 2024

تزوجت اخت زوجتي بقلم جنة الفدوس

انت في الصفحة 8 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

معنديش مانع ومستعد اطلقك حالا ومش عايزك تفكري في سيليا انا هكون جنبها 
لمار مقدرتش ترد على كلام رائد اللى قال انا عارف ان كلامى غريب شويه وعارف ان القرار هيكون صعب عليكى عشان كده هديكى مهله تفكري فيها بس مش كتير قولى اسبوع كده لان حابب اسمع رأيك ومهما كان رأيك انا هعمله 
رائد وقتها ساب لمار ودخل الاوضه عشان لمار تغمض عينها وتقول هو أي اللى بيحصل معايا انا حاسه انى في دوامه كبيره أوى 
بعد شويه 
رائد كان متجاهل لمار تماما اما لمار كانت بتبصله كل شويه وكانت بتفكر في الكلام اللى قالوا 
سيليا لمار انا عايزه اروح عند تيتا زينب 
لمار كانت حاسه انها تايهه عشان سيليا تمسك ايدها وتقول لمار انا بكلمك 
لمار انتبهت لسيليا وقالت كنتى بتقولى أي يا حبيبتي معلش مخدتش بالى 
سيليا كنت بقولك عايزه اروح عند تيتا زينب 
رائد وقتها اتدخل وقال هرن على مصطفي يجى ياخدكم لان ورايا كم حاجه كده لازم اخلصهم ولو خلصت بدري هعدي عليكم 
لمار هزت راسها بهدوء اما رائد قام وخد مفاتيح العربيه وكان طالع لكن لمار وقفته وقالت انت لسه تعبان صحيح الكدمات بسيطه بس لازم ترتاح اليومين دول الدكتور اللى قال كده 
رائد فتح الباب وطلع من غير ما يرد على لمار حتى عشان سيليا تقول لمار انا هلبس الفستان الأحمر 
لمار كانت زعلانه جدااا من تصرفات رائد بس في نفس الوقت قلبها كان ۏجعها كانت حاسه بۏجع رائد اللى باين على ملامحه وصوته 
بعد شويه 
رائد يعنى رافضين يقولوا مين اللى بعتهم الظاهر عايزين يشوفه الوش التانى 
أحمد انا قولتلهم اعترفوا بالحقيقة لان رائد مش هيسبكم إلا لما تعترفوا بكل حاجه 
رائد بهدوء مخيف هما فين ! 
أحمد شاور على الزنزانه عشان رائد يمشي ناحيتها ومكنش شايف قدامه حرفيا 
رائد افتح الباب 
فتح الباب ورائد دخل جوه واڼصدم لما مالقاش حد موجود جوه الزنزانه عشان يتكلم بزعيق أحمد 
أحمد وقف وراء رائد واتكلم پصدمه ازاى هربوا دول كانوا هنا من شويه ازاى حصل كده 
رائد پغضب يعنى أي يا حضره الظابط انت عايز تفهمنى انهم هربوا لوحديهم 
أحمد تقصد أي يا رائد اوعك تكون مفكر انى ساعدتهم مش معقول اساعد مجرمين يهربوا 
رائد هز رأسه وقال مش قصدي عليك انا قصدي ان في ما بينا خاېن 
أحمد بلع ريقه بصعوبه اما رائد راح عند العسكري اللى كان واقف عند الزنزانه وقال ازاى طلعوا من هنااا 
_محدش طلع من الزنزانه يا بيه انا متاكد ان محدش طلع 
رائد ضحك واتكلم بسخريه آمال هربوا ازاى يمكن يكونوا لابسين طاقيه اخفاء بقااا 
_صدقنى يا رائد بيه محدش طلع من الزنزانه ٠٠٠انا روحت الحمام ورجعت تانى ومتاكد ان مفيش حد طلع منها 
رائد وقتها قال ولما رجعت من الحمام كانوا موجودين في الزنزانه ولا لأ 
هز رأسه وقال معرفش يا بيه انا لما طلعت من الحمام وقفت هنااا تانى 
رائد قبض ايده وأحمد حط ايده على كتف رائد وقال اهدااا 
رائد اهدا ازاى يا أحمد بعد ما عرفت ان في حد هنا مساعد المجرمين دول يهربوا بس قسما بالله لو عرفت مين الشخص ده مش هيكفينى مۏته 
_______________________________
_قدرنا نطلع بمساعده واحد من الظباط يا أدريان بيه 
أدريان ضحك وقال انتوا طلعتوا من هناك بمساعدتى اولا لان الظابط ده تبعى 
_كتر خيرك يا كبير 
أدريان لولا انى كنت خاېف منكم كنت سابتكم في السجن طول العمر بس ازاى اسيبكم وانا متاكد من أول علقھ هتقولى على كل حاجه 
بصوا لتحت وادريان قال اكيدا شوفته الظابط اللى حاول يلحق الرجاله 
_ايوه شوفنا يا بيه 
أدريان استدار بضهره وقال طب انا عايز صوره ليا في اقرب وقت اصل بصراحه عايز اضحى بقااا واحد بقا عايز احس بلذه الإنتصار 
_اوامرك يا كبير 
في نفس الوقت مصطفى وصل لمار وسيليا عند زينب اللى فرحت أوى أول ما شافتها بنتها وحفيدتها 
لمار تقول الوقت كانت قاعده عند الشباك وحاطه ايدها على خدها والحزن واضح على ملامحها اما سيليا كانت بتلعب مع البنات اللى بره 
زينب قربت منها وقالت مالك يا حبيبتي من ساعه ما جيتي وانتى على الحال ده في حاجه بينك انتى ورائد ولا أي 
لمار بسخريه هيكون في بينا أي يا ماما انتى عارفه كويس انا اتجوزت رائد ازاى بس مكنتش اعرف انك بتكدبي عليا ده اخر حاجه كنت متوقعها منك 
زينب فهمت قصد لمار عشان تقول كنتى عايزانى اعمل اي طيب سيليا محتاجه ليكى يا بنتى وكفايه ان عندها السكر ومحتاجه رعايه وده مش هيحصل إلا بوجودك 
لمار خدت نفس عميق وقالت رائد كلمنى في موضوع الطلاق النهارده واحنا بنفطر وبصراحه انا فكرت واخدت القرار خلاص انى موافقه اطلق منه لانى جبت اخري خلاص
ممكن لو مفيهاش مضايقه منى بلاش تم او ملصقات لان محتاجه اسمع ارائكم ويا تري علاقه لمار ورائد هتوصل لفين ! 
زينب عايزه تتطلقي ! انتى واعيه لكلامك ده 
لمار بعياط ماما ممكن تسبنى في حالى لان بجد انا مخنوقه أوى ومش عارفه اخد أي قرار اليومين دول 
زينب مسكت كف ايدها وقالت استهدي بالله يا حبيبتي واهدي كده ٠٠٠وبلاش تاخدي أي قرار وانتى مټعصبه لان ممكن تندمى عليا بعدين 
لمار لو هندم فعلا هندم على موافقتى على الجوازه ده لان ده اكبر قرار غلط اخدته في حياتى 
زينب رائد كويس يا لمار واكيدا انتى عارفه الكلام ده كويس لانه اتجوز اختك خمس سنين وبصراحه انا مشوفتش من الشاب حاجه وحشه خالص ٠٠٠٠حاولى تدي للعلاقه ده فرصه يا بنتى 
لمار ضحكت وقالت فرصه ! ماما انتى بتقولى أي ازاى عايزانى احب واحد كان متجوز اختى مش معنى انى وافقت علياا يبقا في حاجات هتتغير مستحيل يحصل بينا أي حاجة شبه كده حتى لو قعدت معا طول العمر رائد هيفضل في نظري جوز اختى الله يرحمها 
زينب محدش عارف الدنيا شايله أي يا بنتى على العموم قومى اتوضي وصلى ركعتين وسيبي امرك لله يا حبيبتي وحاولى تطلعى فكره الطلاق من دماغك حتى لو رائد اللى عرض عليكى حاولى عشان خاطر سيليا يا لمار 
زينب طلعت وسابت لمار في حيرتها
في نفس الوقت 
سلوي طلعت من اوضتها وكانت بتفرك في ايدها بكل خوف كانت خاېفه من اخوها أوى 
جابر بصلها واتكلم پحده خيررر 
سلوي وقفت مكانها وقالت بصوت مهزوز انا طلعت عشان اقولك انى عايزه ارجع الشغل تانى
جابر رمى السېجاره على الأرض وداس عليها عشان يقوم ويقرب من سلوي اللى خدت خطوتين لورا پخوف 
جابر وقف قدامها وقال موافق بس قسما بالله لو شوفتك واقفه مع الواد ده ما هتطلعى من عتبه البيت تانى الا وانتى رايحه بيت جوزك

انت في الصفحة 8 من 27 صفحات