الأحد 24 نوفمبر 2024

تزوجت اخت زوجتي بقلم جنة الفدوس

انت في الصفحة 7 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

ده مش هيكست الا لما اخد روحه في ايدي 
رائد طب اهدااا كده وصلى على النبي وحط المواضيع ده على جنب وركز في اللى جاي عشان الظاهر عندنا مهمه صعبه أوى 
أحمد وانا اللى بفضفض معاك عشان اطلع اللى جوايا تروح تقولى كده على العموم سلام عايز حاجه 
رائد أحمد انا حاسس باللى انت حاسس بيااا بس الشغل مالوش علاقه بحياتنا الشخصيه وزي ما انت شايف انا بحاول مدخلش حياتى الشخصيه في شغلى عشان اقدر اخلص بلدي من المجرمين اللى فيها
أحمد عارف الكلام ده كويس بس انا مش قادر اتخيل سلوي مع حد غيري يا رائد انت اكتر واحد عارف سلوي بالنسبه ليااا اي 
رائد بص يا صاحبي خلى في بالك لو ليك نصيب فيها هتاخدها لو مالكش ومش عايزك تزعل منى لازم تنساها لان محدش بياخد اكتر من نصيبه 
أحمد ممكن اموت لو مبقتش نصيبي يا رائد 
رائد ما تجمد كده يا جدع وقولتلك انسي المواضيع ده دلوقتي وركز في اللى جاي لان اللى فات كوم واللى جاي كوم تانى خالص 
أحمد حاضر ٠٠٠٠سلام 
أحمد قفل التليفون وحط التليفون على الكومدينو وقال انسي ازاى بس انسي ازاى حب دام خمس سنين ! الموضوع لو كلفنى حياتى مش هستخسر حياتى عشان تكون ليااا 
في مكان ما 
_قدرنا نعرف مين الظابط اللى حاول يلحقنا يا أدريان بيه 
أدريان بتركيز ومين ده ! 
_اسمه رائد سمير الشناوي مراته اټوفت من شهر وراح اتجوز اختها عشان تربي بنته وعرفنا كمان انه مبيخفش من حد يعنى عنده استعدادا يضحى بحياته عشان يشوف بلده في مكانه عاليه 
أدريان أبتسم وقال بخبث مسكين ميعرفش انه وقع في فم الأسد فما بالك بقااا باسد ناوي على دمار 
في منتصف الليل لمار كانت لسه صاحيه وسيليا نامت مع رائد في الاوضه اما لمار كانت بټعيط على حظها 
لمار مسحت دموعها وقالت أنا ليه عملت في نفسي كده ليه ظلمت نفسي وروحى بالشكل ده ٠٠٠٠سيليا عندها ابوها وجدتها وكانت هتتعود مع الأيام إنما انا أي ذنبي اعيش مع واحد مش طايق وجودي ولا طايق يبص في وشي! 
لمار بصت لتحت وقالت مكنش ينفع اوافق على الجواز ده انا للأسف جيت على سعادتى رغم ان سيليا كانت محتاجه ليا بس انا ظلمت نفسي لما وافقت على الجواز ده 
لمار كانت حاسه پخنقه عشان تقرر تاخد بعضها وتطلع من الشقه مكنتش عارفه تروح فين بس كانت فعلا محتاجه تقعد مع نفسها في مكان هادئ بعيد عن كل الناس 
لمار بعد ما ركبت الاسانسير طلعت عالطول وقالت أي اللى بعمله ده وبعدين الوقت اتاخر وممكن اخلى الكل يقلق عليا 
لمار رجعت الشقه تانى بس لسوء حظها كان الباب اتقفل عشان تتكلم بتفكير هعمل أي دلوقتي لو خبطت على الباب حضره الظابط هيقولى كنتى فين في الوقت ده ! 
لمار وفي نفس الوقت مش عارفه اروح فين أصلا مش معقول هطلع في الوقت ده لوحدي وانا زي القمر كده اخاڤ على نفسي هو انا قليله ولا أي 
لمار خدت نفس عميق وقالت پغضب أي الهبل اللى بتقولى ده وبعدين مش وقت كلامك ده خالص المفروض تفكري في المشكله اللى انتى واقعه فيها دلوقتي 
لمار خبطت على الباب وقالت مفيش إلا الحل ده ولو سالنى هقوله كنت مخنوقه شويه وكنت حابه اقعد مع نفسي بس لقيت الوقت متاخر 
لمار قعدت تخبط على الباب ومحدش رد عليها خالص عشان تقول للدرجادي بيكون زي المېت وهو نايم 
رائد وقتها فتح الباب وأول ما شاف لمار رفع حاجب وقال كنتى فين ! 
لمار دخلت جوه ورائد قفل الباب وبص في الساعه وقال كنتى فين في الوقت ده 
لمار بارتباك ولا فين قصدي كنت مخنوقه شويه عشان كده طلعت بس لما لقيت الوقت اتاخر رجعت عالطول 
رائد انتى مجنونه ! مش معنى انك مخنوقه شويه تروحى تطلعى في الوقت ده لو حضرتك مش خاېفه على نفسك خافي على والدتك لما تعرف انك طلعتى من الشقه في الوقت ده ومرجعتيش 
لمار سكتت ورائد قال بحنيه على العموم حصل خير بس ممكن اعرف مخنوقه من أي ! اقصد حد زعلك النهارده 
لمار اڼفجرت من العياط وقالت مخنوقه من كل حاجه حواليا انا مش عارفه وجودي هنا صح ولا غلط انا حاسه انى في كابوس وحش أوى يا حضره الظابط انا مش عارفه ليه وافقت عليك ليه ډمرت مستقبلى بأيدي 
رائد سكت ولمار مسحت دموعها وقالت أنا اسفه مكنش قصدي اقول كده على العموم تصبح على خير !!! 
رائد مسك ايدها وقال انا مقدرش اسيبك نايمه زعلانه كده 
لمار بصت لتحت ورائد وقف قدامها ومسح دموعها وقال انتى اتظلمتى يا لمار مكنش ينفع توافقي على الجواز ده 
لمار بصت في عيونه وقالت لما عرفت انك ناوي تتجوز خفت على سيليا أوى خفت البنت اللى تتجوزها تعامل سيليا وحشه 
رائد أولا انا مستحيل اسمح لحد يعامل بنتى معامله وحشه حتى لو انتى ثانيا انا مكنتش عايز اتجوز بعد وفاه أسماء الله يرحمها 
لمار أي ! آمال ماما قالتلى انك ناوي تتجوز ليه 
رائد قالت كده عشان توافقي على الجوازه بس اللى عرفته انها عملت كده هى وماما عشان سيليا كانت محتاجه ليكى 
لمار سكتت ورائد قال شيفاك احسن يعنى 
لمار هزت راسها وقالت للأسف انا مش كويسه خالص انا نفسيتي تعبانه أوى محدش حاسس بيااا يا حضره الظابط 
رائد خدها في حضنه وقال طب أهدي وبعدين مش عايزك تحطى في نفسك كده ولو في حاجه مزعلاكى هكون أول واحد موجود عشان يسمعك 
لمار حست بالأمان وهى في حضن رائد اللى حس بنفس الإحساس عشان لمار تبص على الحيطه وتشوف صوره اختها عشان تبعد عن رائد عالطول وتتكلم بارتباك انا انا رايحه انام تصبح على خير 
لمار دخلت الاوضه وقفلت الباب أما رائد مسح وشه بايده وقال معاها حق في كل كلمه قالتها هى أي ذنبها تعيش مع واحد زيي لمار من حقها تختار شريك حياتها ومن حقها تعيش الحياه اللى حابها 
في صباح يوم جديد وتحديدا على مائده الطعام 
لمار حضرت الاكل على السفره واستنت رائد يطلع من الحمام عشان يفطروا كلهم سوااا 
رائد طلع من الحمام ووقف قدام لمار وقال ممكن اتكلم معاكى في كلمتين 
لمار هزت راسها ورائد بص لسيليا وقال صولا ممكن تتدخلى الاوضه دقيقه يا حبيبت بابا 
سيليا هزت رأسها ودخلت الاوضه فعلا عشان لمار تقول في أي يا حضره الظابط ! 
رائد خد نفس عميق وقال بصراحه انا فكرت في الكلام اللى قولتى وخلاص اخدت القرار وصدقينى القرار ده هيكون مرضي لينا احنا الاتنين 
لمار قلبها دق جامد وقالت قرار أي 
رائد لمار لو حابه تتطلقي انا

انت في الصفحة 7 من 27 صفحات