الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

تزوجت اخت زوجتي بقلم جنة الفدوس

انت في الصفحة 24 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

مطوله وبعدين طلع من الاوضه وقفل الباب وراء اما لمار غيرت هدومها وطلعت واتجهت نحو المطبخ
أحمد رائد صحيح ماما اخبارها أي ! 
رائد مرداش يقول لأحمد أن والدته في غيبوبه لحد الآن عشان يقول بخير ماما جنبها مش عايزك تقلق من حاجه
أحمد أبتسم بحزن وقال يا تري قولتلها أي انى مت ولا عايش ! 
رائد أحمد حط المواضيع ده كلها على جنب ومش عايزك تقلق من حاجه الأمور كلها تمام
أحمد بتحذير اوعك يا رائد تكون مخبي عليا حاجه 
رائد هخبي عليك أي يا ابنى قولتلك بخير وماما جنبها
أحمد هصدقك المهم حسن مااات 
رائد پصدمه ماټ 
أحمد بدأ يحكى لرائد كل حاجه عشان رائد يقول حسن طلع خاېن يا أحمد 
أحمد الواد جلال قال كده بس انا مصدقتش ده مكنش باين عليا خالص 
لمار خبطت على الباب وقالت الاكل جاهز 
لمار بعد ما قالت كده راحت على الاوضه ورائد قام وقال يلا عشان عايزك تحكيلى على كل حاجه حصلت معاكم 
بعد شويه وتحديدا على السفره
أحمد سبنا العساكر والظباط هناك وطلعنا انا وسته غيري روحنا على الحدود اتفاجنا بوجود ناس كان عددهم كبير أوى لدرجه خدونا معاهم من غير ما نلحق نقاوم 
رائد وروحتوا هناك ليه ! 
أحمد وصلنا اتصال من هناك ان في عمليه بتحصل والظاهر انها كانت فخ عشان نروح هناك 
رائد والباقي فين 
أحمد الباقي هناك انا طلعت بصعوبه يا رائد 
رائد وأي اللى خلاك تطلع النهارده ليه مطلعتش في اليومين اللى فاتوا
أحمد عايزينك يا حى يا مېت عشان كده قررت اطلع مش هقعد مكانى واسمع انك مت 
رائد مخوفتش تتمسك ! 
أحمد حياتى عندي مش اهم من حياتك عندي يا صاحبي 
رائد أبتسم وقال بس انت كده خاطرت بحياتك يا أحمد ولقدر الله كان ممكن ټموت بسبب عملتك ده 
أحمد انسي اللى فات يا رائد خلينا في اللى جاي لازم نفكر كويس ازاى نمسك العصابه ده من غير ما ناذي حد مننا 
رائد العدد قد أي ! 
أحمد كتير أوى معتقدش اننا هنجح بعدد صغير لازم يكون عددنا كبير أوى وغير كده لازم يكون في تخطيط عشان نقدر ندخل المكان ده 
رائد حط ايده على رجل أحمد وقال مش عايزك تشغل بالك بحاجه لازم ترتاح دلوقتي اكيدا تعبان 
أحمد رجع براسه لورا وقال معرفتش انام اليومين اللى فاتوا كنت طول الوقت بفكر هطلع من هناك ازاى 
رائد بصله بابتسامة وأحمد قال الا صحيح اي اخبارك مع لمار 
رائد هز رأسه وقال عادي زي ما احنا اي اللى ممكن يتغير يعنى 
أحمد بغمزه يعنى موقعتش في الحب ! 
رائد اتنفس بهدوء وقال وقعت للأسف بس ندمان ان ده حصل 
أحمد ليه بتقول كده لمار محترمه وبتحب بنتك كمان 
رائد بتحب بنتى بس مش بتحبنى يا أحمد لمار اتجوزتنى على أساس واحد انها تربي بنتى 
أحمد طب بقولك أي انا عايز أنام اكيدا مينفعش انام هنا طول ما المدام موجوده 
رائد قام وقال تعالى نروح الشقه اللى بنقعد فيها لما بنخطط لحاجه 
أحمد قام وقال ماشي 
رائد دقيقه هروح اجيب مفتاح العربيه من الاوضه 
رائد ساب احمد واتجه نحو الاوضه عشان أحمد يغمض عينه ويتخيل معشوقته اللى اقسم بداخله انها واحشه بطريقه لا تطاق 
أحمد فتح عينه وقال بابتسامة نخلص من العصابه ده الاول وهحارب عشانك يا سلوي هحارب عشان تكونى معايا هحارب عشان انتى تستاهلى ادخل في حروب من اجل عيونك اللى خطفت قلبي !!!! 
رائد فتح الباب ودخل ولما شاف لمار قاعده على الكرسي بتذاكر مرداش يتكلم معاها عشان يفتح الدرج وياخد المفاتيح ويقول قبل ما يطلع انا هبات النهارده بره اوعك تفتحى الباب لحد
لمار سابت الكتاب من ايدها وقالت انت عايز تعمل اللى في دماغك بردو قولتلك بنتك محتاجلك بالنهار مش بتكون معاها حتى الليل مش عايز تكون معاها 
رائد متخلنيش اقول كلام يزعلك وانا قولتلك من شويه مش هتعلميني اتعامل مع بنتى إزاى ! 
لمار وقفت قدام رائد وقالت انا ملاحظه انك مش طايق وجودي هنااا يعنى المشاعر واحده ما نخلص بقاا من اللى بيحصل وكل واحد يروح لحاله بدل العناد ده 
رائد انتى عايزه كده 
لمار سكتت تماما ورائد قال پغضب ردي انتى عايزه كده مټخافيش هعملك اللى انتى عايزاه لان مش انا اللى اقبل بواحده تعيش معايا ڠصب عنها 
أحمد سمع صوت رائد اللى بدأ يعلى اما لمار بكت وقالت اه يا رائد عايزه كده وخلى عندك كرامه بقااا وطلقنى 
رائد كرامه ! لولا انى مش بمد أيدي على حرمه كنت عرفتك مين الشخص اللى معندهوش كرامه ده على العموم انتى٠٠٠٠٠ 
أحمد دخل الاوضه في الوقت ده ومسك في دراع رائد وقال قبل ما رائد ينطق الكلمه اللى كانت على أفواه 
في أي مالك استهدا بالله وبعدين المشاكل مش بتتحل كده 
أحمد خد رائد بره الغرفه بصعوبه ولمار كانت في حاله صدمه وده مش بسبب وجود أحمد لكن بسبب رائد اللى كان في لحظه وهيطلقها 
لمار غمضت عينها وحاولت تحبس دموعها لكن مقدرتش عشان ټخونها وتنزل عالطول 
اما في الخارج أحمد كان بيحاول يهدي رائد اللى كان متعصب أوى من اتهام لمار ليا وانها ازاى تقوله ان هو معندهوش كرامه ! 
أحمد رائد متخلنيش اندم انى جيت وبعدين الأمور مش بتتحل كده مش ده صاحبي اللى اعرفه اهدااا كده
رائد پغضب ده بتقولى لو عندك كرامه طلقنى يا أحمد انت مستوعب الكلمه ! 
أحمد ربت على كتف صديقه وقال اهدااا يا صاحبي وبعدين أي رأيك نمشي ونتكلم في الطريق 
رائد هز رأسه بهدوء وطلع مع أحمد لكن ده ميمنعش ان رائد كان موجوع من جوه 
في الطريق 
رائد كان ساكت تماما عشان أحمد يبصله ويقول طب ممكن اعرف أي اللى حصل عشان تقولك كده ! 
رائد هز رأسه وقال مبقتش فاهم حاجه يا أحمد مش ده لمار اللى حبتها ده واحده معرفهاش 
أحمد طب من امتى وهى متغيره كده ! 
رائد من ساعه ما راحت عند والدتها وقعدت هناك يومين وانا مش عارف اي اللى حصل معاها ده قالتلى انها حابه تقعد بعيد عنى تخيل انها مش طايقه وجودي جنبها 
أحمد اهدااا يا رائد وصدقنى الأمور بتتحل بالهدوء مش كده يا صاحبي 
رائد لو هى عايزه تطلق فعلا يا أحمد انا مستعد اطلقها بس مش هرضا تعيش معايا وهى مغصوبه 
أحمد بتحبك !!! 
رائد هى مين 
أحمد لمار 
رائد ضحك واتكلم بسخرية لو العالم كله اجمع انها بتحبنى صدقنى مش هصدق 
أحمد انتبه للطريق وقال وانا بقولك اهو لمار بتحبك يا رائد وبكره تقول ان صديقي كان معاا حق 
رائد ولو كلامك صح ليه طلبت تطلق وليه قالت انها حابه تقعد بعيد عنى ! 
أحمد
23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 27 صفحات