تزوجت اخت زوجتي بقلم جنة الفدوس
طلع من الاوضه وقفل على الرجاله من بره عشان محدش يشك في حاجه وحط مفتاح الباب في جيبه وطلع بره لحسن حظه ان أدريان وباقي الرجاله مشت ومكنش في غير البودي جارد ده وطبعا اللى واقفين بره
أحمد وقف مكانه ونزل الكاب على وشه اكتر عشان اللى كانوا واقفين عند الباب يبصوا لبعض وواحد منهم يقول مالك !
أحمد مردش عشان الآخر يقول انت اخرس ولا أي ما ترد
_هات الكارنيه
أحمد طلع الكارنيه من جيبه وكانت ضربات قلبه عاليه جدا مع انفاسه اللى بدأت تعلو اكتر واكتر
_خد واوعك تتاخر هنا في قوانين ممنوع التأخير اخرك عشر دقائق وترجع
أحمد هز رأسه والراجل فتح البوابه عشان أحمد يخرج من هذا البيت اللعېن
في نفس الوقت
رائد لما شاف لمار كل شويه بترن قال ياسر لو عرفت حاجه بلغنى انا لازم امشي
ياسر في أي طيب !
رائد مردش عليا وراح ركب عربيته ومشي ولما لمار رنت تانى رد وقال في أي يا لمار بترنى ليه
لمار سيليا تعبت فجاه وخدتها المستشفي
بعد مده من الوقت رائد وصل وقال اي اللى حصل والدكتور قال أي !
لمار قالتلى انها دايخه والدكتور قال ان السكر عالى
رائد دخل الغرفه الموجوده فيها بنته عشان يقرب منها ويمسك ايدها ويقول حقك عليا يا حبيبتي انا عارف انى مقصر معاكى الفتره ده بس ڠصب عنى ان شاء الله الأمور هترجع زي ما هى
لمار بارتباك راح الغرفه ٣٠٢
رائد وهو طالع خليكى هنا مش هتاخر
لمار مسكت في دراعه وقالت أن شاء الله هتكون بخير !!!
رائد من غير ما يبصلها أن شاء الله
رائد مشي ولمار اضايقت من طريقه كلامه معاها
بعد مده من الوقت وتحديدا في شقه رائد
سيليا فتحت عينها بتعب ورائد قال بابتسامة حبيبت بابا عامله أي دلوقتي
سيليا ابتسمت ومردتش عشان رائد يبوس ايدها ويقول مش انتى عايزه عيد ميلاد ! انا يا ستى قررت اعملك عيد ميلاد كبير أوى
سيليا فرحت ورائد رجع شعرها لورا وقال اهم حاجه تكونى مبسوطه
سيليا حطت رأسها على كتف ورائد ونامت من العلاج اللى اخدته عشان رائد يحط راسها على السرير ويشد البطانيه عليها
رائد قام واغلق الانوار وطلع عشان يروح للمار في المطبخ ويقول خدي بالك منها
لمار بصتله وقالت وانت رايح فين !
رائد عندي شغل
لمار سابت السکينه وقالت پغضب اعتقد بنتك اهم من الشغل والمفروض تكون جنبها الفتره ده الدكتور قال انها محتاجه رعاية وده مش هيحصل الا وانت جنبها
رائد بسوال صريح وانتى فين !
لمار موجوده يا رائد ومستحيل اسيبها بس انا قصدي بنتك بتحبك وعايزاك تكون جنبها ٠٠٠ده طول الطريق كانت بتقول اسمك رغم انى جنبها بنتك ليها الحق عليك ولازم تاخد حقها بلاش تكون بعيده عنها بالطريقه ده
رائد پقسوه ومين انتى عشان تعلمينى اتعامل مع بنتى ازاى !
لمار وقفت قدامه وقالت بنفس القسۏه احنا اتجوزنا على سنه الله ورسوله يا حضره الظابط يعنى انا مراتك
رائد ضحك وقال ما بلاش الكلام اللى يخنق ده انتى عايشه هنا ڠصب عنك ولو عليكى عايزه تمشي من النهارده قبل بكره
لمار بصتله پصدمه ورائد قال انا على فكره معنديش مانع لو مشيتي وده حقك
لمار بزعيق كفايه بقااااا انا سكت لكلامك ده كتير مش معنى قولتلك كلمه زعلتك تروح تتكلم معايا بالشكل ده
لمار وبعدين انت زعلان ليه مش حضرتك اتجوزتنى عشان اربي بنتك ٠٠٠انت عارف كويس ان وجودي هنا عشان سيليا مش عشانك
رائد بابتسامة جانبيه صح نسيت عن اذنك
رائد طلع من المطبخ ولمار أدارت وجها ناحيه الحوط واڼهارت من البكاء
رائد قعد على الكرسي ورجع رأسه للخلف واغمض عيناه بتعب عشان يفتح عينه أول ما يسمع صوت تخبيط عالى على الباب
لمار وقتها مسحت دموعها وطلعت من المطبخ عشان رائد يقوم ويقول ادخلى جوه
لمار دخلت الاوضه من غير ما تجادل معا رغم انها كانت خاېفه عليااا
رائد فتح الباب وقال مين انت !
أحمد أدار وجهه ناحيه رائد عشان رائد يضيق عيونه ويقول انت هربان من حد ولا أي
أحمد رفع الكاب من على وشه وقال لا مش هربان يا صاحبي
وقتها توقفت عقارب الساعه عند رائد اللى كان في حاله صدمه
أحمد بابتسامة وحشتنى !!!!
رائد پصدمه أحمد
أحمد ابتسم وقال انا مش عارف اعمل أي حاليا احضنك ولا اضربك أصلا رياكشنات وشك بدل انك كنت مفكر انى مېت
رائد سكت تماما عشان أحمد يحط ايده على كتفه ويقول رائد ٠٠٠طب مش هتقولى ادخل طيب ده مش ذوق حتى يا جدع اه قول كده المدام جوه عشان كده رافض تقولى اتفضل
رائد افسح الطريق عشان أحمد يدخل ويقفل الباب ويقول بقولك أي يا صاحبي انا مېت من الجوع بقالى يومين معرفش شكل الأكل فلو تكرمت تقول للمدام تعملى حاجه أكلها
رائد وقتها حضن أحمد وسقطت من عيناه دموع عشان أحمد يتفاجا من عملته ويقول لا ده انت كنت مصدق بقااا وانا اللى اقول صاحبي مستحيل يصدق انى مت بس اتاريك أول واحد كان مصدق الاشاعه ده اخص عليك يا حضره الظابط مكنتش عشره الفول اللى ما بينا
رائد ابتعد عنه وضحك واتكلم اخيرا انا كنت واثق انك عايش وكل اللى بيحصل حواليا بيدل انك عايش بس كنت فين المده ده كلها
أحمد الحوار كبير عشان كده بقولك خلى المدام تعملى حاجه اكلها وبوعدك هجاوب على كل اسالتك
رائد هز رأسه وأحمد قال انت لسه مصډوم انى طلعت عايش!
أحمد مش يمكن فرحان انك طلعت عايش !
أحمد وقتها حضن رائد وقال والله ما كان حد وحشنى في الأيام ده غيرك
رائد طب تعالى نتكلم بدل ما إحنا واقفين كده
أحمد ورب الكعبه ما أنا متكلم ولا كلمه غير لما اكل بقولك بقالى يومين مكالتش متبقاش بخيل كده
رائد حاضر !!!
أحمد قعد على الكرسي ورائد فتح الباب ولقي لمار قاعده جنب سيليا عشان يقول لمار معلشي اطلعى اعملى أكل
لمار قامت من على السرير وكانت طالعه من الاوضه لكن رائد مسك ايدها وقال متطلعيش كده
لمار سحبت ايدها وفتحت الدولاب وطلعت الهدوم اللى هتلبسها وانتظرت رائد يطلع عشان تغير هدومها
رائد بصلها بنظره