الإثنين 25 نوفمبر 2024

تزوجت اخت زوجتي بقلم جنة الفدوس

انت في الصفحة 19 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

حط ايده في جيبه وقال شكلى نسيت التليفون في المكتب 
لمار بصت لتحت ورائد ضمھا لصدره وقال حقك عليا أنا اسف 
 ورائد كان بيحاول يمسك اعصابه لان الكلام اللى سمعوا من الشاب طلع الشخص الجبروت اللى مدفون جواه لكنه توعد ليهم ولو راحوا اخر بلاد العالم هيجبهم
بعد شويه 
لمار كانت طول الطريق ساكته ورائد كان حاسس انه السبب في اللى حصل وانه لو مكنش نسي التليفون مكنتش طلعت من الجامعه ومكنتش سمعت الكلام ده 
لمار عايزه اروح عند ماما 
رائد بصلها وقال طب وليه ! اكيدا زعلتى من كلامى معاكى لمار انا اسف مكنش قصدي اجرحك بكلامى بس صدقيني هى عصبتنى بكلامها ولو حابه اروح أعتذر منها حاضر هروح 
لمار هزت راسها وقالت لا مش زعلانه من حاجه انا بس عايزه ارتاح يومين 
رائد طب اوديكى الشقه ! 
لمار سكتت ورائد غير اتجاه العربيه ناحيه الطريق اللى يوصله لبيت لمار 
رائد انا مكنتش عايز اسيبك بالحاله ده بس طالما هتكونى مرتاحه تمام 
رائد وقف العربيه ولمار كانت نازله لكنه مسك ايدها وقال هما قالوا حاجه غير اللى سمعتها ! 
لمار بكدب اللى انت سمعتوا بس عن اذنك 
لمار فتحت الباب ونزلت اما رائد فضل باصص عليها لحد ما اتاكد انها دخلت البيت عشان يرجع رأسه لورا ويقول ليه سمعت كلامها مكنش ينفع تسبها بالحاله ده 
رائد بحزن الظاهر ان فراق صاحبك ماثر عليك أوى يا رائد لدرجه معرفتش تحتوي مراتك في موقف زي ده 
رائد شغل العربيه ومشي وزينب طلعت من البيت عشان تشوفه وتطلب منه يقعد معاها شويه لكن لقيته مشي عشان تهز راسها وتقول يا تري في أي ! رجاء قالتلى ان الأوضاع بينهم اتحسنت بس اي اللى جاب لمار وهى زعلانه كده ورائد حتى مدخلش 
زينب دخلت جوه وقفلت الباب وراحت اوضه لمار وقالت مالك يا حبيبتي ! في حد مزعلك 
لمار حطت راسها على المخده وقالت لا أبدا بس انا طلبت من رائد اجى عندك اصلك وحشانى أوى 
زينب ولما انا وحشاكى اوى كده نايمه ليه ده انتى حتى مقولتليش عامله أي لمار متضحكيش عليا متخانقه مع رائد صح ! 
لمار بعياط والله أبدا سبيني لوحدي عشان خاطري 
زينب لما شافتها بټعيط قربت منها وقالت مالك يا حبيبتي فيكى أي ! 
لمار مخنوقه شويه ممكن تسبنى لوحدي وصدقينى لما افوق هرد على كل اسالتك عشان خاطري يا ماما 
زينب وقتها طلعت وقفلت الباب وراءها عشان تمسك تليفونها وترن على رائد اللى مردش عليها لان طبعا تليفونه في المكتب 
_انا كده اتاكدت انهم مټخانقين 
زينب بتفكير طب ارن على رجاء اسألها ٠٠٠لا لا رجاء قاعده مع ام أحمد في المستشفي واكيدا مش ناقصه لما لمار تهدا هدخل اسألها 
اي الصمت الرهيب ده فين توقعاتكم وآرائكم ليه كل التعليقات تم وملصقات ! اتمنى تكتبوا رأيكم في البارت او حتى توقع للأحداث اللى جايه انا كده هنااام من الخمول 
يتبع
رائد دخل مكتبه وقال عايزهم يكونوا هنا بكره انا غلطان مكنش ينفع اطلع الزباله دول من السجن لان ده مكانهم الطبيعي 
رائد مسك التليفون ولقي لمار رنه عليا من نص ساعه وزينب من خمس دقائق 
رائد رن على زينب اللى ردت وقالت مش بترد عليا ليه يا أبنى 
رائد معلش يا ماما التليفون كان في المكتب هى لمار بخير 
زينب انت بتسالنى إذا كان انا برن عليك عشان اعرف منك اي اللى حصل 
رائد مفيش حاجه حصلت هى طلبت تقعد عندك يومين قالتلى انها هترتاح لو قعدت يومين 
زينب وقالتلى انها مخنوقه انا مش عارفه مالها 
رائد هى جنبك
زينب لا في اوضتها قالتلى انها عايزه تقعد لوحدها شويه 
رائد بص لتحت وقال طب انا هاجى بليل شويه 
زينب بفرحه تنور يا حبيبي !!! 
رائد قفل التليفون وكان مضايق من نفسه انه معرفش يحتويها في وقت هى كانت محتاجاه ٠٠٠حرفيا رائد مدمر نفسيا بسبب وفاه أحمد لكنه مش حابب يبين لحد ضعفه 
ياسر وقتها دخل وقال شكك كان في محله فعلا الاصابات اللى حصلت اثناء الوقعه تبعنى مفيش اي حد غريب 
رائد ده معنى ان الحاډثه حصلت عن طريق انفجار قنبله مستحيل يكون ده اشتباك زي ما الأخبار تداولت لان مستحيل بردو يحصل اشتباك ومحدش منهم ېموت او على الأقل يكون من المصابين 
ياسر المكان ميدلش على ان كان في انفجار يا رائد في حلقه مفقوده في الوقعه ده 
رائد حلقات يا ياسر مش حلقه واحده في اسئله كتير بدور في عقلى بس مش لقي ليها أي إجابات 
ياسر عندك حق طب هنعمل اي ! 
رائد نلاقي الشخص الموجود هنا الأول وبعدين هقولك هنعمل اي بس عايزك كل يوم تطمن على الحالات الموجوده في المستشفي 
ياسر حاضر !!! 
ياسر خد بعضه وطلع اما رائد مسك التليفون وكان عايز يكلم لمار لكنه أتراجع بما ان زينب قالتله انها طلبت منها تسبها لوحدها شويه 
في المساء 
رائد خلص كل شغله وركب عربيته عشان يروح على بيت اهل لمار 
زينب فتحت الباب وقربت من لمار اللى لقيتها نايمه عشان تتكلم بهدوء لمااار قومى بقا انتى من ساعه ما جيتي وانتى نايمه 
زينب حطت ايدها على جبينها لكنها سحبت ايدها عالطول وده بسبب ان وجهه لمار ساخن جدااا وسخونه وشها بتدل على ان الحراره عاليه جداااا 
في الوقت ده رائد وصل عشان ينزل من عربيته وزينب راحت الانتريه ومسكت تليفونها وكانت رايحه ترن على رائد لكن سمعت صوت خبط على الباب عشان تجري تفتح الباب وتتكلم باستعجال كويس انك جيت لمار وشها ساخن أوى الظاهر ان درجه الحراره عندها عاليه 
رائد دخل جوه عالطول ومفكرش للحظه واحده عشان يشيل لمار ويقول اقفلى الباب يا ماما وتعالى ورايا 
زينب لبست جزمتها وقفلت الباب وحطت المفتاح في الشنطه بتاعتها وراحت ركبت في عربيه رائد مع لمار وراء عشان تاخد رأس بنتها وتحطها على رجليها 
رائد بص في المرايا واتكلم پغضب لكن غضبه ده كان ناتج عن خوف كبير 
_ازاى متتدخليش تشوفيها يا ماما 
زينب لما هى قالتلى انها عايزه تبقا لوحدها سبتها على راحتها 
رائد خد نفس عميق وزينب حطت ايدها على جبين بنتها والخۏف كان ممتلكها 
في المستشفى 
الدكتور تقدر تاخدها بس بعد المحلول ما يخلص وده روشته العلاج 
رائد خد منه الروشته وقال طب هى أي اخبارها دلوقتي والحراره نزلت ولا لا 
الدكتور نزلت الحمدلله بس يا ريت تاخد بالها منها كويس عشان اللى حصل ميتكررش تانى ويا ريت بردو تهتم بنظامها الغذائي لان كان عندها هبوط في نسبه ضغط الدم
رائد هز رأسه والدكتور مشي عشان رائد يدخل جوه 
زينب بصتله وقالت الدكتور قالك أي 
رائد قالى هتبقا كويسه بعد
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 27 صفحات