تزوجت اخت زوجتي بقلم جنة الفدوس
الباب عشان يبلع ريقه بالعافيه ويقول وجودك هيكون خطړ عليااا ومش هتسكت الا لما تعرفنى عشان كده لازم اكلم البيه أدريان يعمل حاجه والا هروح في داهيه
في المساء
رائد رجع من الشغل متاخر واتفاجا لما لقي لمار لسه صاحيه عشان يتكلم بقلق انتى كويسه أي اللى مصحيكى لحد دلوقتي
لمار بصراحه معرفتش انام بسبب انك لسه مرجعتش
رائد قال الجمله الاخيره پغضب نوعا ما عشان لمار تقعد على الكرسي المقابل ليا وتقول وانا مقولتش انك عيل صغير وبعدين انت ازاى عايز توصل للى عمل كده من خلال يوم واحد هو مش مچنون عشان يسيب اي دليل وراء
لمار انا قولت انك مقدرتش توصل لحاجه طالما اتكلمت بالعصبيه ده بس محدش بيوصل لحاجه بالسهوله يا رائد بس انا واثقه فيك انك هتقدر تعرف هما مين
رائد قام وقال ان شاء الله !!!
لمار هنزل احضرلك العشا ورجاءا متقولش مش عايز لانى جعانه وبصراحه مردتش اكل الا لما تيجى
لمار بعد ما قالت كده طلعت من الاوضه ومدتش فرصه لرائد عشان يعترض عشان يبتسم على اثرها بكل هدوء
رائد ولمار كانوا قاعدين على الكراسي الموجوده في الجنينه ورائد كان سرحان وبيفكر في كم حاجه شاغلين باله من ساعه ما دخل البيت
لمار حطت راسها على كتفه وقالت ريح دماغك من التفكير شويه
رائد بصلها وقال حاضر يا لمار ٠٠٠بس انتى مش هتنامى ولا اي الساعه اتنين وانتى عندك كليه بكره ومينفعش تقعدي
رائد هو انا بره عشان تخافي علياا انا قاعد هنا شويه روحى انتى نامى
لمار وانا مقولتش انى خاېفه عليك انا قصدي مينفعش اسيبك لدماغك لوحدك لان بصراحه بيخطر على بالها حاجات ممكن حضرتك تنفذها واشك بصراحه انى أول ما اطلع فوق حضرتك تمشي
رائد ضحك وقال يخربيت دماغك ازاى تفكري في كده على العموم هقوم حاضر
في صباح يوم جديد
لمار فتحت عينها وقربت باست سيليا من خدها عشان تقوم من على السرير وتبص على الكنبه متلاقيش رائد عشان قلبها ينبض بقوه وتقول پخوف رائد
رائد وقتها دخل الاوضه وقال صباح الخير ادخلى البسي يلا عشان اخدك في طريقي وانا كلمت ماما لما سيليا تقوم تاخد بالها منها
رائد روحت مشوار صغير كده وبعدين بلاش نظره الخۏف اللى بشوفها في عينك ده لمار انا مش صغير عشان اشوف في عينك النظره ده دايما
لمار انا أسفه بس اټخضيت لما صحيت ولقيتك مش موجود في الوقت ده
رائد على العموم حصل خير ادخيلى غيري هدومك يلا عشان اخدك في طريقي وصحيح اوعك تطلعى من الجامعه الا لما ترنى عليااا عشان اجى اخدك لانك حاليا تحت المراقبة
لمار وهى بتطلع حاجه من الدولاب تلبسها حاضر يا حضره الظابط
رائد قال وهو طالع هستناكى تحت اوعك تتاخري
بعد مده من الوقت
لمار نزلت بعد ما لبست بنطلون جينز وعليا تيشرت أوفر سايز لونه أسود وأول ما شافت ايمان قاعده جنب رائد بدأت تنزل على السلم بهدوء
لمار حست بغيره كادت ان ټحرقها من الداخل وده أول مره تحصل معاها منذو زواجها من رائد
لمار يلا يا رائد
ايمان بصتلها وقالت متاكده ان رائد مقالش اوعك تقولى لحد انا قاعد معا عامل أي !
لمار انا أسفه يا ايمان على العموم عامله ايه اي أخبارك
إيمان بعد اي بقا على العموم حصل بخير بس صدقيني لو حد مكانى كان فهم غلط اقصد كان قال ان الظابط رائد متجوز بقره مبتفهمش في الأصول
رائد بصوت جهوري في أي يا إيمان ممنوع تتكلمى معاها بالطريقه ده وبعدين انتي هنا في بيتها يعنى ضيفه عندها اسلوبك ده مينفعش هنااا ولا ينفع مع مراتى تيجى هنا على عينى وعلى راسي إنما يحصل منك كده أنا اسف هطردك بره
لمار رائد اهدااا هى اكيدا متقصدش على العموم حصل خير يا ايمان وبعتذر منك مره تانيه
رائد خد تليفونه وطلع بره اما إيمان حست بإحراج من كلام رائد ليها وحست ان وجودها غير مرحب بيااا عشان تاخد شنطتها وتقوم وتخبط في كتف لمار وهى ماشيه
في الطريق
لمار كان الأفضل متتدخلش ده مهما كان بنت عمك وده مش ضيفه زي ما انت قولت ده بيت عمها يعنى بيتها
رائد وانتى مراتى يا لمار ومينفعش اسمع حد بيغلط فيكى واسكت مهما كان مين
لمار على فكره انا اللى غلطانه كان لازم اقولها عامله اي وأسلم عليها
رائد حتى لو مكنش ينفع تتكلم معاكى بالطريقه ده المهم اقفلى على الموضوع ده خالص
لمار حطت ايدها على ايد رائد وقالت بلاش تخسر حد من قرايبك يا رائد انا مش عايزه اكون الزوجه اللى خسړت زوجها اقرب الناس ليااا
رائد پغضب حاضر يا لمار هعدي عليهم النهارده وهعتذر منهم مرتاحه كده
لمار رائد ممكن تتكلم بهدوء زي ما انا بتكلم معاك
رائد داس فرامل ووقف العربيه قدام جامعه لمار عشان يقول طب انزلى يلا عشان مستعجل
لمار بصتله پغضب وراحت فتحت الباب وقافله بكل عصبيه اما رائد اتنفس بهدوء وراح مشغل العربيه ومشي وده كله ولمار واقفه مكانها بعد ما نزلت من العربيه عشان تقول لمار استحملى شويه رائد في ظروف وحشه بردو لازم تمتصي غضبه الفتره ده
بعد عده ساعات لمار خلصت كل محاضراتها وطلعت التليفون من الشنطه ورنت على رائد لكن مردش عليها عشان تتكلم بحزن معقول زعل منى ! بس انا مقولتش حاجه غلط
لمار مشت بعيد عن الجامعه عشان تطلع على الطريق العام واتفاجات بوجود شابين ماشين وراها عشان قلبها يدق جامد
لمار في نفسها معقول يكونوا تبع الناس اللى كان بيتكلم عليهم رائد
لمار وقفت مكانها والشابين وقفوا هما مكان وبداوا يقولوا كلام جعل لمار تبكى وهى واقفه مكانها
واحد منهم قرب من لمار وقال بهمس بتعياطى ليه بس احنا غرضنا شريف والله تعالى معانا وهنبقا نديكى قرشين مټخافيش
وفجاه صعفه نزلت على خد الشاب اللى حط أيده على خده واتكلم پغضب انت مين يا
أول ما شاف رائد قدامه قال پخوف حضره حضره الظابط
الشابين طلعوا يجروا ورائد بصوت عالى وربنا لجيبك انت وهو لو استخبتوا تحت الأرض
رائد راح عند لمار وحط ايده على خدها وقال مش قولتلك متطلعيش من الجامعه لما اجى انتى ليه مش بتسمعى الكلام
لمار بصتله والدموع كانت نازله من عينها رنيت عليك وانت مردتش قولت انك زعلان منى ومش هتيجى عشان كده طلعت
رائد