الإثنين 25 نوفمبر 2024

تزوجت اخت زوجتي بقلم جنة الفدوس

انت في الصفحة 16 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

انا خاېفه على أبنى أوى يا رجاء 
رجاء مسكت كف ايدها وقالت اهدي عشان خاطري وبعدين أحمد مش صغير هيروح فين يعنى مش يمكن متخانق مع البت سلوي وحب يقعد مع نفسه شويه ! 
هزت راسها وقالت لا هو راح الشغل وقالى انه مش هيتاخر انا متاكده انه مرحش لسلوي 
رجاء بصت للمار وقالت اعملى كوبايه ليمون يا لمار 
لمار هزت راسها واتجهت نحو المطبخ عشان ترن على رائد وتقول يا رب يرد عشان انا كمان قلقت أوى 
لمار بدأت تجهز كوبايه الليمون وكانت بترن على رائد كل شويه 
في المستشفى 
مصطفي ازاى حصل كده يا جابر 
جابر كان قاعد على الأرض وحاطط وشه بين رجليه وكان حاسس انه السبب في كل اللى بيحصل 
مصطفي جابر انا بكلمك ازاى حصل مع سلوي كده ٠٠معقول عرفت ان احمد ماټ 
جابر بۏجع وسلوي شكلها بټموت 
مصطفي خد خطوتين لورا وقال انت بتقول أي ! 
دموع جابر نزلت على خده وده كان أول مره يعيط فيها 
جابر اختى لو جرالها حاجه هكون انا السبب 
مصطفي أول ما شاف الممرضه طلعت من اوضه الطوارئ جري عليها وقال هى بخير صح قوليلى انها بخير 
الممرضه مقدرش اقول حاجه دلوقتي بس نسبه انها تعيش ضعيفه جدا خصوصا ان النبض ضعيف عن اذنك 
جابر غمض عينه بۏجع ومصطفى سند راسه على الحيطه وقال ان شاء الله هتعيش سلوي مستحيل تسبنى ان شاء الله هتعيش وهتبقا كويسه 
رجاء عشان خاطري اشربيها 
في الوقت ده رائد دخل او بمعنى اصح هيئه رائد دخلت لان جسده وروحه فقدهم بعد ما علم بوفاه صديقه 
والده أحمد أول ما شافت رائد بالشكل ده الكوبايه وقعت من أيدها وصړخت بصوت عالى وقالت أبنى مااااات 
بعد شويه وتحديدا في اوضه رجاء اللى نقلوا ام أحمد فيها بعد ما اغمى عليها بعد ما نطقت جملتها الاخيره 
رائد كان واقف على جنب وساند رأسه على الحيطه ومكنش حاسس باللى بيحصل حواليا كان حاسس انه تايهه في وسط صحرا
لمار قربت منه وقالت هو ماټ شهيد وده منزله عاليه جدا عند ربنا ٠٠٠لازم ندعيله بالرحمه 
رائد غمض عينه ولمار مسكت في دراعه وقالت رائد انت اقوي من كده وصدقنى والده أحمد الله يرحمه هتكون محتاجاك انت اكتر واحد
رائد ساب لمار وطلع من الاوضه اما رجاء قالت ابنى ھيموت من الحزن عليا ده مكنش صديقه بس ده كان روحه يا لمار 
دمعه فرت من عين لمار ورجاء قالت والدته مش عارفه هقولها اي لما تصحى ده ممكن ټموت فيها لو عرفت مسكينه ده ابنها اللى باقي ليها في الحياه 
لمار كانت بتسمع الكلام وهى حاسه بۏجع كانت خاېفه عليها فعلا لان رد فعلها هيكون أضعاف رد فعل رائد 
رجاء روحى شوفي رائد يا لمار اوعك تسيبي لنفسه يا بنتى 
لمار هزت راسها وطلعت من الاوضه اما رجاء راحت قعدت على السرير جنب والده أحمد اللى كانت فاقده الوعى تماما 
لمار دخلت الاوضه مالقتش رائد جوه عشان تنزل تحت تدور عليااا 
لمار طلعت بره ووقفت مكانها لما شافت رائد قاعد على الكرسي الموجود في الجنينه 
لمار راحت عنده ووقفت قدامه وقالت مش ده رائد اللى اعرفه ٠٠٠رائد اللى اعرفه قوي مش ضعيف كده حتى لو فراقه صعب عليك لازم تكون قوي 
رائد بص لتحت ولمار قعدت جنبه وقالت أحمد ماټ شهيد يا رائد ماټ وهو بيدافع عن بلده اكيدا كان بيحلم ېموت كده 
رائد واخيرا اتكلم وقال طول عمره بيقولى نفسي اموت شهيد يا رائد بس مكنتش متوقع ان امنيته هتحقق بالسرعه ده 
رائد وقتها بكى زي الطفل عشان لمار تحضنه وتقول ادعيله بالرحمه !!!! 
رائد بدأ يبكى زي الطفل اللى ترك حضن امه قبل ان يتم رضاعته ولمار بدأت تبكى على بكاءه
مر يومين على هذه الأحداث الصعبه ووالده احمد لما عرفت ان ابنها الوحيد ټوفي دخلت في غيبوبه الدكاتره مقدرتش تحدد مدتها 
في المستشفى 
وجهه جابر كان شاحب وكان باين عليا الارهاق وده بسبب انه مكالش في اليومين اللى فاتوا كان حاسس بندم من اللى عملوا 
حاله سلوي كانت زي ما هى والدكاتره كانت بتحاول معاها بالاجهزه كانت أوقات تستجاب واقات ضربات قلبها تضعف خالص 
مصطفي قعد على ركبته وقال جابر انت لازم تأكل حرام تعمل في نفسك كده 
جابر مسح وشه بايده وقال اختى لو ماټت يا مصطفى مش هسامح نفسي 
مصطفي حط ايده على رجل جابر وقال اتفائل خير يا عم وبعدين الدكاتره قالت ان الأمل بدأ يزيد عندهم مع كل يوم بيمر 
جابر يا ريتنى كنت وافقت عليا يمكن مكناش وصلنا هنا دلوقتي 
مصطفي ڠضب من كلام جابر لكن اتمالك نفسه اما جابر مسك ايد مصطفي وطلع منها الدبله وقال مش هعذبها اكتر من كده يا مصطفى ٠٠٠٠ربنا يرزقك بالبنت اللى تحبك بجد وتحافظ عليك صدقنى سلوي مش هتكون البنت ده 
مصطفي انت بتقول أي يا جابر ما انت عارف انا بحب سلوي قد أي 
جابر بزعيق وهى مش بتحبك افهم بقااا ازاى عايز تتجوز واحده مش بتحبك 
مصطفي بهدوء اهدااا انا عارف ان كلامك ده وقت ڠضب مش اكتر بس عشان خاطري تهدا وبلاش تاخد قرارات زي ده دلوقتي خلى سلوي اللى تقرر 
جابر بحزن يا ريتنى خيرتها من الأول مكنتش هقعد القعده ده دلوقتي وخاېف عليها بالطريقه ده 
___________________________________
رحل الحلو من الدنيا وبقا المرار بعد أن ذهبت منها يا صديقي
رائد كانت حالته زي ما هى كان حاسس ان عقارب الساعة وقفت في لحظه إعلان وفاه صديقه الغالى 
سيليا وقفت قدام رائد وقالت بابي ممكن ترجع زي الأول ممكن ترجع تلكمنى تانى 
رائد مسك ايد سيليا وقال حقك عليا يا بنتى أن شاء الله هرجع أحسن من الأول 
سيليا قربت من ودن رائد وقالت هو انا عيد ميلادي بعد ١٢ يوم صح ! اصل عمو خميس قالى ان عيد ميلادك بعد ١٢ يوم وقالى انه هيجبلى عروسه 
رائد أبتسم رغما عنه وشال سيليا وقال معقول كبرتي عالطول كده هيبقا عندك خمس سنين يا صغنن انت 
سيليا ابتسمت ولمار وقفت عند الباب وفرحت أوى أول ما شافت رائد مبتسم رغم انها عارفه انه بيصارع اللى حصل بكل قوته 
لمار تحب اجبلك الأكل هنا ولا هتاكل تحت ! 
رائد هز رأسه وقال مش جعان ٠٠٠شوفي ماما وخليها تاخد العلاج 
لمار خالتى مشت من شويه قالت انها رايحه تشوف ام أحمد 
رائد هز رأسه بهدوء اما سيليا قالت انا جعانه يا بابي ومش هاكل الا معاك 
رائد حاضر يا حبيبت بابا 
بعد مده من الوقت 
رائد كان بيبص على بنته وهى بتاكل ولمار بصتله وقالت انت مش بتاكل ليه ! 
رائد هز رأسه وقال ماليش نفس 
لمار بلاش
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 27 صفحات