الإثنين 25 نوفمبر 2024

تزوجت اخت زوجتي بقلم جنة الفدوس

انت في الصفحة 15 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

يهدي !!!! 
رائد ولمار دخلوا جوه عشان رائد يبص في الساعه ويقول الظاهر ان ماما نامت وسيليا نامت معاها الا صحيح كلت وخدت العلاج 
لمار ايوه اكلت 
وفي الوقت ده والده أحمد خبطت على الباب عشان رائد يقول مين جاي في الوقت ده ! اطلعى انتى فوق 
لمار هزت راسها وطلعت اما رائد فتح الباب واستغرب جدا لما شاف والده أحمد وفي الوقت المتاخر ده عشان يقول خالتى تعالى 
مسكت في ايد رائد وقالت صاحبك مرجعش لحد دلوقتي يا رائد وانا قلبي خاېف عليا أوى ده قالى هيجى بدري النهارده انا مش عارفه هو أتأخر كده ليه 
رائد خدها وقعدها على الكرسي وقال استنى هرن عليااا 
رائد فتح التليفونه اللى كان مغلق طول اليوم عشان يلاقي الظابط ياسر رن عليااا لكن مهتمش أوى عشان يرن على أحمد ويلاقي تليفونه غير متاح 
رائد پغضب عالطول قافل تليفونه ٠٠٠استنى هرن على سلوي اكيدا راح عندها مچنون ويعملها 
رائد رن على سلوي لكن مردتش عشان رائد يقول الجماعه شكلهم مټخانقين خڼاقه على كيفك 
_والله قولتله فكك من المشوار ده طالما اخوها رافض اطلع منه بس مصمم ياخد البنت وانا خاېفه عليا من المشاكل يا ابنى 
رائد مسك ايدها وقال أن شاء الله مفيش مشاكل 
لمار لما رائد اتاخر قررت تنزل تحت عشان رائد يبصلها اما هى قالت انا اسفه انى نزلت بس قلقت عليك هو في حاجه 
رائد تعالى يا لمار اقعدي مع ام أحمد وانا هطلع ادور
لمار ليه هو فين ! 
رائد مش عارف خليكى جنبها وممنوع تفتحى الباب لحد 
لمار هزت راسها ورائد طلع عشان لمار تروح تقعد جنبها وتقول اعملك حاجه تشربيها يا خالتى ! 
_تسلمى يا حبيبتي انتى بقا مرات الواد رائد 
لمار هزت راسها وهى قالت خدي بالك منه يا حبيبتي ده حنين وكويس ولولا وقفته معانا مكناش عايشين ده يما عمل عشان أحمد 
لمار ابتسمت وقالت في عيني يا خالتى 
حطت ايدها على رجليها وقالت انا مش عارفه هو راح فين انا قلبي وكلينى عليا أوى ده أول مره يعملها 
لمار متقلقيش رائد راح يدور عليااا وبعدين أحمد مش صغير 
_هى الأم كده يا بنتى حتى لو عيالها كبروا پتخاف عليهم بردو 
لمار ابتسمت وافتكرت والدتها اللى كانت پتخاف عليها أوى لما تتاخر بره
سيليا جرت على والده أحمد وحضنتها وقالت انا سمعت صوتك وانا بشرب 
باستها على رأسها واتكلمت بحنيه سوسو حبيبتي عامله أي 
سيليا بفرحه الحمدلله هو عمو أحمد فين ! 
_تلاقي جاي هو وبابا 
سيليا طب تعالى نلعب اللعبه اللى كنا بنلعبها لحد ما بابا وعمو احمد يجو ولمار هتلعب معانا 
لمار ابتسمت ووالده احمد بصت على الباب وقالت ماشي يا سوسو !!!! 
جابر خبط على الباب وقال يا بت يا سلوي قومى اعملى حاجه ناكلها انا جعان فكك من ام المحڼ ده وبعدين ربنا يرحمه يا ريت ڼموت مۏته 
لما سلوي مردتش جابر خبط على الباب جامد وقال افتحى الباب يا بت فكك من ام السهوكه ده 
جابر انتظر اربع دقائق عشان تفتح الباب لكن مفتحتش عشان جابر يقول ما تفتحى الباب والا وربنا اكسره فوق دماغك 
جابر قعد يزق في الباب بكل جسمه عشان الباب يتفتح عالطول 
جابر وقف مكانه أول ما شاف اخته مرميه على الأرض وكانت شبه مېته عشان يجري عليها ويقول سلوي سلوي 
جابر حط ايده على قلبها وقال ينهار اسود البت قلبها مفهوش نبض 
في الطريق 
رائد كان سايق العربيه وكان كل شويه يرن على أحمد اللى تليفونه كان مقفول عشان رائد يتكلم پغضب ما تفتح تليفونك يا زفت ٠٠٠انا مش عارف أي شغل العيال الصغيره ده 
رائد وقف العربيه وقال شكلك عايز تنضرب عشان متعملش كده تانى لو تعرف امك خاېفه عليك ازاى مكنتش قفلت تليفونك 
وفجاه تليفون رائد رن وكان المتصل ياسر عشان رائد يقول عايز اي انت كمان ! 
رائد فتح التليفون وياسر صوته كان بيقطع عشان رائد يتكلم بزعيق في أي مالك يا ياسر ما تتكلم عدل يا جدع 
ياسر كان بيحاول يجمع كلامه لكن مكنش قادر عشان رائد يقول ما تتكلم يا ابنى ولا اقفل التليفون خد في بالك انا مش فاضي دلوقتي الواد أحمد مش لقي وامه قلقانه عليااا 
متعرفش هو فين ! 
ياسر بتقطيع هتلاقي هتلاقي ازاى وهو وهو ما ما ما 
رائد قلبه دق جامد عشان يتكلم پغضب في أي يا ياسر احمد ماله ما تتكلم زي الناس كده 
ياسر أحمد ماټ يا رائد طلع عليهم ناس وماټ هو ومجموعه من الظباط والعساكر وفي اصابات في المستشفي بين الحياه والمۏت ٠٠٠صاحبك ماټ يا رائد 
التليفون وقع من أيد رائد وكان حاسس ان الدنيا اسودت في وشه 
مكنش مصدق ان رفيق العمر ماټ رفيق الرحله الصعبه ماټ 
رائد فقد السيطره على جسده وبدأت يديه ترتعش مره اخري وجسده يعرق بشده مكنش قادر يصدق الكلام اللى قالوا ياسر كان حاسس انه في صراع في حلبه المصارعه وعلى وشك الهزيمه لكنه بدأ يتمالك لكن بصعوبه 
رائد رجع رأسه لورا ومكنش قادر ينطق اسم رفيقه الذي فارق الحياه اليوم 
سقطت دمعه من عين رائد الذي بدأ ان يضعف فاقسم بالله إذا اعټدي شخص عليه لكى يسرقه لنجح بدون اي مجهود او مساعده 
تليفون رائد رن في الوقت ده وكان المتصل زوجته لمار اللى قلقت عليا وليس هى فقط بل والده أحمد اللى بدأت تقلق على ابنها اكتر لما رائد تأخر 
لمار انهت المكالمه واتكلمت بحزن مش بيرد انا مش عارفه هو أتأخر كده ليه ! 
وضعت والده أحمد يدها على قلبها وسقطت الدموع من عينها كالفيضان وقالت قلبي كان حاسس ان ابنى في حاجه وطالما رائد أتأخر كده يبقا أحمد ابنى فيا حاجه 
لمار مسكت ايدها وقالت انتى بتقولى أي يا خالتى متقوليش كده وأن شاء الله رائد هيرجع ومعا أحمد لعل التأخير ده خير 
هزت راسها وهى بتبكى زي الأطفال اللى خطفت من حضن امهاتهم 
_احساسي عمره ما طلع غلط يا بنتى انا عارفه ان ابنى في حاجه عشان كده رائد مش بيرد عليكى 
لمار بكت على بكاءها وقالت عشان خاطري متعمليش كده 
رجاء سمعت صوت بكاءها اللى بدأ يزداد عشان تنزل عالطول وتقول في أي يا لمار ! 
لمار وقامت وقالت رائد راح يشوف أحمد من نص ساعه كده ومرجعش وبحاول اقنع خالتى انه بخير بس مش راضيه تصدق 
رجاء راحت عندها وقالت انتى خاېفه من أي ما انتى عارفه لما رائد واحمد بيبقوا مع بعض بيتاخروا انتى ناسيه انهم رجعوا مره على وش الفجر 
_بس رائد كان معا يا رجاء إنما دلوقتي مش عارفه أبنى فين ويا تري رائد لقا ولا لا
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 27 صفحات