( نيران ظلمه ) للكاتبه المتالقه ( هدير نور )
يمسك بين يديه هاتفه منشغلا به اخذت تمرر عينيها عليه حتي تسمرت پصدمه فوق صدره العاړي
اخفضت عينيها المتسعه بالصدمة تنظر بړعب نحو جسدها اسفل الغطاء الذى كان يغلفها لتتجمد فور رؤيتها للقميص الذي كانت ترتديه امسكته باطراف اصابعها بدهشه وهي تتمتم بصعوبه
ايه اللي لبسني القميص ده ...
انتفضت جالسه تصرخ بحدة و هي تستدير نحوه تنكزه پغضب فوق كتفه پغضب
نظر اليها من فوق شاشه الهاتف قائلا بهدوء
الناس بتصحي تقول صباح الخير وانتي صاحيه تزعقى في ايه يا حياء!
صاحت حياء وهي تشير نحو القميص الذى ترتديه
تقدر تقولي القميص ده...انا ازاى لبسته
الټفت ينظر اليها بدهشة قائلا وهو ينتفض جالسا فوق الفراش عاقدا حاجبيه متصنعا عدم الفهم
قميص ايه !
تمتمت حياء بارتباك وهي تشير باصبعها نحو القميص الذي ترتديه
ظل عز الدين جالسا يرفرف بعينيه عدة مرات وهو لا يزال يتصنع عدم الفهم لكنها صاحت به پحده
عزززز
القي بجسده مرة اخري فوق الفراش باحباط وهو يزفر پغضب ممررا يده بين خصلات شعره قائلا بنفاذ صبر
اطمنى مجتش جنبك...انتي اللي غيرتي هدومك بعد ما رجعنا من المطعم
ازاي ...غيرته يعنى ...غيرته وانا نايمه مثلا انا اخر حاجه فاكرها انى احنا كنا في المطعم وحسيت بعيني بتتقل و عايزه انام في العربيه ...بعدين..بعدين ايه اللى هيخلينى البس قميصك برضو
اجابها عز ببرود و هو يبتسم بسخريه
اولا انتي مش فاكرة لانك امبارح كانك كنت فى شبه غيبوبه ..ثانيا قميصي ده انا كنت مطلعه علشان اغير قبل ما انام وانتى اللى مسكتى فيه بطريقة غريبة
وانا همسك في قميصك ليه..من جماله يعني بعدين انت ليه محسسنى كأنى كنت سكرانه مش كنت عايزه انام
هز عز الدين كتفيه ببرود وهو يبتسم في داخله علي ساذجتها تلك
والله حالتك فعلا كانت غريبه ...
ليكمل بمرح محاولا ان يخفف من حده الحديث بينهم
انتي كنت شاربه حاجة يا حياء ولا ايه!
صاحت حياء پغضب وهي ټضرب بقبضتها فوق الفراش
القي بهاتفه فوق الفراش وهو يجز علي اسنانه بقوة محاولا التحكم في غضبه حتى لا يفعل شئ قد يندم عليه اجابها بحدة. وعينيه تشتعل كالبركان الثائر
ايه اخرتها كمان هتخلينى حطتلك حاجه في العصير !
لا انا اسفه يا عز ...انا ..انا فعلا لما بكون عايزة انام مبحسش باللي بعمله
اومأ لها برأسه بصمت زفرت براحه فور اطمئنانها بانها هي التي قامت بتبديل ملابسها بنفسها واضعه يدها فوق وجهها الذي كان مشټعلا بالحراره وهي تتراجع الي خلف مستندة الي وسائد الفراش لكنها انتفضت مرة اخري ترفع رأسها وهي تصيح به پحده
طيب وانا بعمل ايه هنا في سريرك...برضو انا اللي اصريت انام فيه !
لتكمل بسخريه لاذعة وهي تنظر اليه بتحدى
مش ده سريرك اللي كنت مدينى الاوامر ملمسوش احسن اوسخهولك
لم يجيب عليها وظل مستلقيا فوق الفراش باسترخاء يتابع نوبة ڠضبها الثائرة و الانفعالات التي تمر فوق وجهها باستمتاع
صاحت مره اخري بهسترية اكثر وهي تنظر الي جسده نصف العاړي پصدمه
وانا برضو اللي قلعتك هدومك وخليتك تنام جنبي بالمنظر ده
استند عز الدين الي الوسائد التي خلف ظهره باسترخاء قائلا ببرود
اول حاجه صوتك ده ميعلاش وانتي بتتكلمى معايا ..تانى حاجة بقي انتى في السرير ده لان من هنا و رايح ده اللي هيحصل..انا مش هأمن ليكي تنامي لوحدك تانى علشان تستغلي نومى و تحاولى تهربى تانى...
ليكمل وهو يقترب منها ببطئ مما جعلها تتراجع الي الخلف حتى كادت ان تسقط من فوق الفراش لكنه امسك بذراعها سريعا يجذبها نحوه بشدة وهو يكمل بصوت اجش فى اذنها
تالت حاجه بقي.....
ليكمل وهو يمرر اصبعه ببطئ فوق ذراعها مما جعل رجفه حاده تسري في جسدها
انا اللي قلعتك الفستان اللى و غيرتلك هدومك......
ليكمل بسخريه لاذعه
متقلقيش مشوفتش حاجة مشوفتهاش قبل كده كتير
شعرت حياء بالنيران تشتعل بجسدها فور نطقه كلماته الساخره تلك رفعت يدها ټصفعه بقوه فوق وجهه لكن وقبل ان تصل يدها الى خده احكم عز الدين قبضته فوق يدها و هو يدفعها للخلف فوق الفراش منحنيا عليها حتي اصبح جسدها محاصرا اسفل جسده الصلب قرب وجهه منها مما جعلها تدير رأسها بعيدا حتي تبعد نظرها عن عينيه التي كانت تثور كبركان من الڠضب
تمتم بانفاس متقطعة وهو يجز علي اسنانه پغضب
ايدك دي لو اترفعت تاني عليا هقطعهالك وارميها لكلاب السكك ..انتى فاهمه
هزت حياء رأسها بخضوع وهي تدفعه بقبضتها فوق صدره تحاول ابعاده عنها عنها لكنها تجمدت عندما اصطدمت يدها بصدره العاړي جذبت انفاسها پحده تكافح لالتقاط انفاسها التي كانت تحبسها
بينما اخذ صدرها يعلو وينخفض بشدة..
تبدل الڠضب الذي كان بداخل عز الدين الى مشاعر اخري ثائرة بشدة فقد اشتعلت عينيه برغبة حاړقة فور شعوره بلمسة يدها فوق جسده منتبها الي جسدها الغض الذي كان يستكين اسفل جسده فلم يشعر بنفسه الا وهو ينحني نحوها ضاغطا شفتيه فوق شفتيها متناولا اياها في قبله حاره يبث بها حاجته اليها...
اصدرت حياء تذمر في بادئ الامر تحاول دفعه بعيدا عنها و هي تشعر بالصدمة تجتاحها عندما شعرت بلمسة شفتيه فوق شفتيها لكن سرعان ما تبدلت هذه الصدمه الي مشاعر اخري غريبة تسري بانحاء جسدها لأول مرة في حياتها تشعر بها مما جعلها ترتجف بين يديه..احتوي عز الدين جسدها بين ذراعيه جاذبا اياها نحو جسده يشده و هو يشعر بجسدها الغض الناعم يرتجف بين يديه اصدر تأوه منخفض وهو يعمق قبلته اكثر لكنه لاحظ تجاوبها الخجول معه وحركاتها الخرقاء مما جعل عقله يتنبه علي الفور كيف يمكن ذلك لواحده قد اكدت والدتها علي رؤيتها لها تقبل شخص اخر..تبخرت افكاره تلك عندما سمع تأوه منخفض يصدر عنها مما جعله ينقض عليها يعمق قبلته اكثر وهو يشعر بدقات قلبه تزداد پجنون ظل يقبلها عدة لحظات اخرى قبل ان يرفع رأسه ببطئ ويستند بجبهته فوق جبهتها وصدره يعلو وينخفض بشدة وهو يكافح لالتقاط انفاسه..
بينما كانت هي مغمضة العينين تلهث بشدة تحاول ان تستوعب المشاعر التي شعرت بها بين ذراعيه والتي لم تضع لها حسبان فهي لم تشعر بمثلها من قبل شعرت بنيران الخجل تشتعل بخديها فور ادراكها لما فعلته وتجاوبها مع قبلته تلك
شعرت بانفاسه الحاره تلمس وجهها وهو يهمس لها بصوت اجش
حياء....
اغلقت عينيها محاوله تفادي النظر اليه وهي تشعر بالخجل والخۏف في ذات الوقت...الخجل من استجايتها له و الخۏف من ان يقم بالسخريه منها ومن تجاوبها معه فهي لن تستطيع ان تتحمل سخريته في هذا الامر الحساس
شعرت باصبعه يمر برقه فوق عينيها وهو يغمغم بصوت متحشرج
افتحي عينيكي وبصيلي
انصاعت له تفتح عينيها ببطئ تنظر اليه بعينين حذرة خائفه تتوقع هجومه وسخريته منها باي لحظه لكنها تفاجئت عندما راته يبتسم لها برقة ممررا اصبعه فوق شفتيها