حكاية امين و الجنية بقلم كاتب مجهول
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
تكتم السر و لا تخبر به أحد لكن حافظ على غرفة عمك أمين مغلقة و لا تغرك نفسك و تفكر في أن تدخلها أو تسكنها بعد أن أموت أخاف أن تعود تلك أو غيرها ! و لولا أنه بيتنا و ليس معنا غيره كنا تركنا البيت كله .
وعدها مرشد أن لا يخبر أحد ولم ينكث بوعده لكن أمه التي كانت تستمع ما تحكيه الجدة وعرفت قصة الغرفة المغلقة بعد كل هذه السنين لم يعنيها ذلك الوعد لذا لم يمر إلا بضعة أيام و بدأت بعض النسوة يحكين قصة الغرفة المغلقة منذ سنين طوال وقصة أمين الذي تزوجته جنية وأنجبت منه و خبأ والديه الحكاية عن الكل ! و حتى اللحظة تتعوذ النسوة حين يحكين القصة لكنهن يواصلن سردها وكأنهن يتلذذن بذلك فيما كان البعض من الرجال يؤمن و يؤكد الرواية و صار البعض من يبتلون الأرض بالمحراث يزملون وهم يحرثون
فيما الكثير من الناس يقول عنها هذه خزعبلات وخيال ! وتستمر الحكايات باستمرار الصباح والليالي لكن غرفة أمين ما زالت مغلقة حتى اليوم ! مثل الكثير من العقول مثل الكثير من الأسرار.