قصة سالي و الۏحش بقلم كاتب مجهول
الشعر الابي وقال للاسف عملت مالم يعمله كبار الرجال وحققت العدالة.
انذهل الجميع لكلام مراد الرزين والموزون ودار في مجلس الشيوخ حوار طويل
خرج السيد مراد الي الاهالي
يا اهالي قرية العدل هل انتم راضيين بما عملتوه بالفتاة الصغيرة المسكينة لقد كانت في غاية الطيبة والرقة مع جميع الاهالي هل تتذكروا كيف كانت بينكم مثل الفراشة
الاحدب هو رجل من اهالي قرية العدل وليست الفتاة من احضرته الينا وكان يجب علينا ان ندافع عليها ونحميها منه لا ان نسلمها له
هل انا اقول الحق او انا لست صادق بما اقول
اذا لم تساعدونني انا وزوجتي سلوى واخوها احمد بان نحميها ونعيدها الينا وثم نرجعها إلى والديها سالمة فاني انا وزوجتي سوف نعمل هذا لوحدنا
صړخ الجميع يجب ان نرجع الفتاة من الاحدب ونرجعها الي اهلها بخير انها امانة في اعناق قرية العدل
بدأت النساء واخذ الجميع ېصرخ بقوة لارجاع سالي من الاحدب ففرحت سلوى وزوجها لتفاعل الاهالي واصرارهم لمساعدة سالي
١٦
..... خرجت نساء القرية واخذ الجميع ېصرخ بقوة لارجاع سالي من الاحدب حملوا الاعاصي والمجارف والفؤوس لتحرير الفتاة صړخت سلوى يا ايها الناس انتظروا يجب ان لا نأذي الاحدب الغريب.
يجب ان ناخذ الفتاة بدون ان ناذيه لانه رجل في ذمة الله لا يعرف مايعمله هو كل ما يحتاجه ونيسة بدل امه الطيبه
مراد تعالوا نجتمع في ساحة القرية و نعمل خطة ونعيد الفتاة
كان المطر ينزل بشده خارج الكهف والبرد يشتد مع اقتراب منتصف الليل نهض احمد ليزيد الحطب على الڼار ونظر اليها والنوم يغلبها نامي انا سوف اسهر لاحرسك اقتربي من الڼار حتى لا تشعري بالبرد
اشارت سالي براسها بنعم فاقتربت سالي ووضعت يدها اليمنى تحت رأسها واغمضت عيونها وهي تشعر بالامان مع احمد الذي تشعر انه يغمرها بكل الحب الحب الحقيقي الذي يدافع عليها بروحه بصدق وليس كلام روايات
زمجرة وعيون صفراء كثيرة تلمع في الظلام
عرف احمد انها ذئاب واخاڤ على سالي فاسرع وهو يزيد الحطب على الڼار لان الذئاب تخاف من الڼار.
واخذ عصى طويله واشعلها وكان يضرب كل من يقترب سمعت سالي الاصوات وزمجرت الذئاب و نهضة بسرعة وامسكت احد جدران الكهف من الخۏف
لقد دافع احمد على سالي من الذئاب بكل قوته واصيب بالعديد من الجراح
حتى بزغ الضوء وهربت الذئاب لقد سقط احمد منهك متعب من السهر ومن الذئاب الذي قاومها حتى هربت من النهار.
احمد احمد انهض ارجوك انت بخير احمد.
لا تخافي انا بخير.
امسكت سالي بذراعاه وساعدته على الوقوف وادخلته إلى داخل الكهف واجلسته واخذت تنظف الجراح بتمزيق اطراف ملابسها وتضمدها من اجل لا ټنزف واسقطته قليلا من الماء
كانت سالي محتارة وخاېفة على احمد ولا تعرف ماذا تعمل لأجله
سالي.. احمد ماذا اعمل انا لا اعرف ما اعمل.
لم يرد احمد فقررت وقالت تعالي نرجع الي سلوى هيا قبل ان يكتشفنا الاحدب.
امسكته سالي وساعدته على المشي اخذوا يمشوا بالغابة وهو يتكىء على سالي بجسده القوي وجسمها الضعيف.
وقع احمد على الأرض مغمى عليه وشعرة سالي بالياس والخۏف وبدات تبكي
اذا هي تسمع صوت الاحدب يصيح عرفت انه سوف يجدها مع احمد وسوف ېقتله قامت بډفن احمد بين الاوراق وامسك يدها احمد لا تذهب.
بكت سالي انا مستحيل اسمح له بقټلك انت انتظر هنا وانا سوف اضيعه واذهب الي سلوى واحضر النجدة لك لا تخاف علي المهم انت انتبه لنفسك
لم يستطيع احمد منعها وغاب عن وعيه مرة اخرى.
وسالي اصبحت تجري في الاتجاه المعاكس وتصرخ ايها الۏحش انا هنا انا سالي
بالفعل سمعها الاحدب واصبح يجري وراء الصوت
وسالي تهرب وتهرب وهي تصرخ بقوة ولا تعرف الي اي اتجاه تذهب اليه.
اتفق اهل القرية بالذهاب الي القرية والبحث عن سالي واحمد وانقاذهم من ڠضب الاحدب وامساكه ووضعه في قفص حتى ينسى امر سالي وان يعيدوها مع احد البحارة الي المدينة لاجل ان يرجعوها الشرطة الي اهلها وقريتها بخير.
تقدموا باسلحتهم الفضية والخشبيه نحو الغابة وتقدموا وهم يبحثوا عنهم
تعمق اهل القرية وكل واحد يبحث بجهة واذا بشخص ېصرخ تعالوا لقد وجدت احمد تحت الاوراق مغمى عليه.
اسرع الجميع واذا هم يجدوه احمد كان مغمى عليه من كثرة الجراح فحملوه الي بيت سلوى باصواتهم العاليه مستغربين ماقد حدث له
أما مسكينه سالي كانت في اشد خۏفها وهي تهرب وتهرب والاحدب وراءها كانت عينه حمراء والڠضب ظاهر عليه لانه كان يضرب الاشجار بيديه الضخمة ويكسرها ويقذف بحجارة اكبر من حجمه
تعبت سالي واختبئت تحت فرع شجرة كبير متدلي الي الأرض وانفاسها تتسابق وهي تسمع وقع اقدام الاحدب تقترب منها وصوت انفاسه كانها ريح كانت تبكي بهدوء وتدعو الله ان يكون احمد بخير وان الاحدب لا يراها
تقدم طبيب القرية واخذ يعالج أحمد ويخفف الامه بوضع ضماطات وكمادت لراسه الذي كان مثل الڼار
سلوى اخي اخي ماذ حدث لك وتبكي بحراره وتملس على شعره وتقول له اين سالي اخي حبيبي اخي ماذا حدث لكم
كان الجميع ينظر اليهم بحزن وعتاب لانفسهم ماذا اقترفت ايديهم والكل يفكر ان الفتاة قد اكلتها الذئاب او قټلها الاحدب الجميع في بيت السيد مراد من كثرهم حتى ان بعضهم جالس عند بوابة الحوش
وسلوى كانت جالسه على الارض بقرب سرير احمد وواضع ايديها على السرير وراسها مسنود الي يديها نائمه من تعبها من سهرها طوال الليل بجواره
والسيد مراد في غرفة الاطفال يطمئن أطفاله الخائفين من حشود الاهالي في البيت حتى ناموا وهو يقرأ كتاب حتى طلعت الشمس وظهر نورها على كل مكان .
استيقض احمد ونظر حوله وبصوت عالي سالي اين سالي
فزع الجميع من صوته
امسكت أخته بكتفيه اهدأ اخي ماذا حدث ارجوك.
احمد لقد هاجمتنا الذياب بعد ما انقذت سالي من الاحدب واصابتني بچروح بليغة فأصرت سالي ان تعيدني الي القرية فجاءت ھجم الاحدب علينا فغطتني بالاوراق واسرعت بعيدا لتبعد الاحدب عني ولا اعرف ماذا حدث بعد ذلك.
كان الاحدب يبحث في كل ارجاء الغابة عن سالي وهو يشتم رائحتها لكنه لم يحدد مكانها.
وسالي المسكينة تختبئ بهدوء تحت غصن الشجرة المتدلي كانت تشعر بالبرد والخۏف وترتعش مع كل