الأحد 24 نوفمبر 2024

قصة الجبل الاسود

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

لأجد نفسى بضباب ما بعده ضباب.. 
لا أعرف ما يحدث ومن فوق رأيت باب القبو يغلق خلفى
رحت مسرعا الى الباب أحاول فتحه وأحاول وأحاول
لكن بلا فائده إنه مغلقياه يالني من متسرع نسيت البندقيه..
قررت أن أمشى كنت أمشى وأمشى والشعلات من فوق النفق تضيء المكان..
من أضاء هذه الشعلات ولماذا هذا الضباب الرهيب
انى أرى فقط أمتار من أمامى فالضباب شديد والغريب 
أنى كلما مشيت تنطفئ الشعله التى أمر عنها وبهذا يكون خلفى ظلام دامس بارد مخيف جدا..جدا..
مشيت ومشيت حوالى الساعتين وكأنى أقول أن هذا الممر لن ينتهي أبدا بلا نهايه مازلت أرى نور مئات الشعلات من الأمام لكن لكل شيء نهايه..
اللعنه تعبت الطريق لا تنتهى هل سأموت هنا وبينما أنا افكر 
سمعت صوتا من خلفى صوتا لا أنساه أبدا صوت أمي
من أمى هل أنا أحلم تجمدت فى مكانى وقلت أنتي أمي حقا نظرت لى بحنان وجلست على ركبتاهاوقالت تعال يا محمد لأضمك..تعال يا حبيبى..كانت على بعد 20 متر فقط..20 متر وأضمها أضم أمى التى ماټت وأنا عمرى 7 سنين آه كم عانيت الوحده 
كنت يتيما لن أنسى طيفها كانت تسهر بجانبى وأنا صغير كيف كانت تفرح اذا فرحت تحزن اذا حزنت كانت أكثر من يحبنى بالكون..وكثيرا ما رأيتها تصلى وتدعو لى 
تدرس معى دروسى تعلمنى الصلاه تسمع منى القرآن تقبلنى قبل النوم
اذا كنت مشاغبا لا تكلمني كانت تحبنى جداواذا أكثرت المشاغبه تذهب عنى لأراها تدخل 
غرفتها..تبكى..تبكى بصمت بدون أن تخبرنى أنى أتبعها لكيأراقبها من فتحة الباب وقلبى ينعصررانها ملاككل هذه الذكريات مرت أمامى بسرعه.. الآن تبعد عنى 
أمتار سأحضنها وأعوض حرمانى س.. محمد ابنى..اقترب منى كان هذا صوت أمى 
لكنه يأت من الاتجاه الآخر..من بداية طريق النفق..نظرت سريعا إنها أمىيآه أمى لكنة لكن من هي أمى الآن أرى أمى أمام وخلفى أمى من منهم 
أمى شخصيتان لأم من منهم أمى مدت ألي أمى التى أمام الطريق يدها الي بحنان وكم أتذكر هذه اللحظه فى الماضى وأنا صغير..و 
تعال يا محمد..أنا هي أمك اياك أن ترد على تلك المرأه 
كان صوت أمى..أمى التى بآخر الممر من ورائى 
ازداد ارتجافى وتوترى..أعصابى تكاد ټنهار..انى أنهار..يا الهى ماذا أفعل
الجزء_الخامس
أمى شخصيتان لأمي من منهم أمى مدت ألي أمى التى أمام الطريق يدها الي بحنان وكم أتذكر هذه اللحظه فى الماضى وأنا صغير..و 
تعال يا محمد..أنا هي أمك اياك أن ترد على تلك المرأه 
كان صوت أمى..أمى التى بآخر الممر من ورائى 
ازداد ارتجافى وتوترى..أعصابى تكاد ټنهار..انى أنهار..يا الهى ماذا أفعل لمن أذهب وأمامى وبكل قسوه ازداد الضباب كثافة أحسست أن المسافه بينى وبين أمى تبتعد لا..لا..أنى أزداد اڼهيار لا أحتمل لا أحتمل..
صړخت بأعلى صوتي من منكم أمي وملأ الصدى المكان هنا فقط لم أحتمل حقا لم أحتمل واڼفجرت بالبكاء نعم البكاء جلست على الأرض راكعا أبكى لأعلن انهيارى اڼهيار أعصابي ومازالت المرأتان تنظران الي بهدوء تام هدوء قاټل 
خلف الضباب وأنا أبكي وأبكي
قفزت ببالى فكره سريعة قفزت الى اتجاه امى بالامام لكنها قد اختفت كأنها تقول لى لما تأخرت كانت مفاجأه غير متوقعة لكني أخيرا استطعت أن أستجمع قواي لأرى ما نهاية هذا الحال واستمررت بالمشي للأمام وأنا أسمع صوت ضعيف للماء يقترب حتى وصلت الى حافته ورأيت قاربا
ولما دخلته لكي أعبر النهر وجدت من الطعام الشيء الكثير وبدون تردد قمت آكل هذا الطعام لأكمل مشواري ولما نزلت وصلت الى الحافه الأخرى بعد تجديف طويل كان الضباب تقريبا قد انقشع لكنى الآن عرفت أن النهر لم يكن سوى نهر من الډماء كان على حافة هذا المكان جبل عظيم أسود
يسد المكان كله ولا محاله بعبوره و تخطيه أو حتى بالدوران حوله فهو عظيم يسد المكان أكيد انه جبل الظلام ولا حل الى تخطيه سوى تذكر مهاراتى القديمه بالتسلق وفعلا تسلقته
ولما وصلت الى نهايته كنت ألهث من التعب الرهيب وأمضيت قرابة الساعه أستريح وأسرح بأفكارى ولما هممت بمتابعة المسير وأقف على قدماي وجدت ذلك القصر المظلم الغريب
لم يكن موجودا ولا تسألنى من أين أتى قصر كبير أمامى على بعد أمتار مظلم من الداخل وشكله مرعب هل أدخله هل
دخلت فعلا الى القصر لحسن حظى أننا بالنهار

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات