قصة الجبل الاسود

أريد أن أريك شيئا 
محمد إننا نمشى بطريق المقپرة هل تنوين ډفني حيا خسارة لن أتمتع بشبابى 
ديما أترى هذا التابوت 
محمدماذا به 
ديما إفتحه 
محمد يقول في نفسه يبدو أن ديما مجنونه هل لأنها الآن ترانى وأنا ألبس التيشرت بدون أكمام وترى عضلاتى بارزة أنى قوي وأستطيع فتحه
قالت ديما مرة أخرى وبتوسل إفتحه بالله عليك..
محمد قلت لها وقد بدأ الشك ينساب الي ماذا بهذا التابوت 
ديما قالت أرجوك من أجلى إفتحه..
محمد فتحه بصعوبه حقيقيه ووجده فارغ ضحكت وقلت لها ما هذه المزحة السخيفة هل تحاولي إخافتي 
ضحكت ديما بدورها وصارت تجرى بميوعه وخفه وأنا ألحق بها لأضربها بمزح وصرت أجرى وراءها والشمس تحيينى 
والعصافير من حولى تقول لى..مرحا .. مرحا..
أما الجبال فكأنها تنظر لى وتقول إنتظر إمرح إن شإت الآن فنهايتك قريبة سقطت ديما على الأرض لقد تعثرت بشيء 
ساعدتها على النهوض وأنا أقول لها هل أنت بخير لم أنتظر إجابه..ذلك أن الذى تعثرت به كان مفتاح غريب الشكل
وضعته بجيبى بسرعه قبل أن تراه ديما وتظل تكلمنى عنه 
وننسى هذا الوقت الجميل أزالت أخيرا ديما الغبار عن ردائها وجلسنا فوق العشب الأخضر.
سألتهاكيف لك أن تخاطرى وتجعلينى أفتح هذا التابوت 
أجابت بتهكملأنى أعرف أنه فارغ 
محمد وكيف عرفتي هل ډفنوك به حية
ديما لا أيها السخيف لكنك لن تصدق حكايتى 
محمد أحب سماع الحكايات خاصه من الجميلات أخبريني يا ديما .. وأمسكت بيدها لأحثها على الكلام وأطمئنها لأنها بدت مرتبكه نهضت وقد بدت الجديه على وجهها
ديما سأخبرك بها بالمساء الآن سأذهب للبيت وداعا وغادرت مسرعة قلت لنفسسى عجيب أمرها
جلست وحدى أعيد أحداث ما جرى لى وأنا أقول لنفسى لولا ديما وحبي للمغامرة لرحلت للمدينه فورا لحظه هل قلت ديما ترى هل أحبها حاولت أن أكذب على نفسى لكنى حقا أحبها أو هل يكون إعجاب لا أدرى وبعد ساعتين رجعت الى القريه 
لكن الى بيت جدى لأحضر بندقيته من خزانته ذلك أنى عزمت على الذهاب الى القبو الآن وحالا وبسرعة قبل الليل
وصلت لبيت جدى وفتحت الخزانه وشاهدت كتب كثيره بجانب البندقية شدنى منظر أحدها كثيرا كان بعيدا عن الكتب الأخرى وأسمك بكثير من الكتب الأخرى ولونه أحمر بالكامل فتحته بسرعه والفضول يلتهمنى قلبت به سريعا الى أن رأيت عنوانجبل الأسود والمنقذ لم أتردد لحظه بقراءة ما جاء في الكتاب
الجزء_الرابع
...... وصلت لبيت جدى وفتحت الخزانه وشاهدت كتب كثيره بجانب البندقية شدنى منظر أحدها كثيرا كان بعيدا عن الكتب الأخرى وأسمك بكثير من الكتب الأخرى ولونه أحمر بالكامل فتحته بسرعه والفضول يلتهمنى قلبت به سريعا الى أن رأيت عنوانجبل الأسود والمنقذ لم أتردد لحظه بقراءة ما جاء في الكتاب 
لا يكتمل مۏت الأفعى وظهور البدر حتى تحين قوى السحر العظمى بالجبل وتربة الجبل من ڼار يتغير الزمن لمن يمشى اليه وليس زمنه كزمننا وضع به سحرة وملوك الجان 
علمهم وفيه تحيا جماجمهم لا تسكنه الحيوانات الا الأفاعى الحمراء إذا خلط ډمها بالنعاج الأصفر كان دواءا من سحرهم..به بيوت تسكنها العفاريت..لا تؤذى البشر 
أول ما يقابلك بيت أم الزمازم بنت سيد الجان بشمارش جسد أباها نصفه من الڼار والآخر من الثلج..لا ينقذ ابن نوخ الا ساحر..لا ېقتل هؤلاء العفاريت الكفره 
الا شاب يدعى محمد له سبع علامات أمه ماټت وهو ابن السابعه وسيم الطلعه يعشق النساء ويكره سڤك الډماءفى مولده ماټ الجن الأزرقابن عفوش..فى كتفه اليمنى 
علامه فى سنته العاشره 
هنا تركت الكتاب جانبا وبدى الارتجاف علي كل العلامات السابقه تنطبق علي ثم ان ابى طبيب هو عزيز وجدى هو ناصر لا..لا..لعل الأمر خدعه ما هذه الخرافات 
وفجأه قطع حبل أفكارى ارتطام شديد بالمطبخ...... 
أخذت بندقية جدى على الفور ولما وصلت للمطبخ كان كل شيء عادى غريب رجعت الى غرفة جدى التى تركت بها الكتاب ولكنه لكنه لكنه اختفى !! نعم .. 
إنى متأكد أنى تركته هنا على السرير سمعت هذه المره أحدهم يجرى على السرير. أسرعت ورائه بل بالمعنى الأدق وراءها إنها تلك الفتاه التى شاهدتها أول مره 
لحقت بها وأنا اصړخ توقفى..توقفى.. 
لحقت بها خارج المنزل وهي تجرى نحو منزل العم رمزى لتدخل الى الغرفهغرفة الفئران.. 
لحقت بها وأنا أراها تدخل القبو وأكاد أصل اليها
نزلت السلالم بسرعه