الأربعاء 27 نوفمبر 2024

اسكرربت

انت في الصفحة 35 من 99 صفحات

موقع أيام نيوز

.. 
انا في مكتبي يا تارا اول ماتخرج بره القصر بلغيني عشان رجالتي يصفوها ونخلص.. 
ثم اشار لقسمت التي تكاد تحترق من شدة الڠضب.. 
وانتي اتصلي بنبيله وحاولي تشغيليها بأي كلام فارغ عن بنتها
لحد ما ميرنا تنفذ الي طلبناه منها
ابتسمت تارا وهي تقول بهدوء وڼار الغيره تشب في جسدها.. 
حاضر يا بابا.. متقلقش كلها دقايق وهنديك الاوكيه.. 
في نفس التوقيت.. 
اتصلت ميرنا بوالدها وهي تهمس بقلق.. 
ايوه يا بابا كل حاجه ماشيه زي ما تفاقنا.. بس انت حاول تأخره على قد ماتقدر لحد ماانفذ الي اتفقنا عليه ..
ثم تابعت بجديه.. 
اه واهم حاجه تليفوناته ابعدها عنه بأي حجه مش عاوزه الحرس يبلغوه اننا رحنا القصر عنده عشان ممكن يخليهم يرفضوا يدخلونا.. 
والدها پغضب مكتوم.. 
خلاص انا فاهم انا هعمل ايه المهم ..تاخدي نبيله معاكي من غيرها لو السما اطربقت على الارض استحاله يرضوا يدخلوكي.. 
ميرنا بمكر.. 
متخافش يا بابا عمتو جايه معايا وكلها دقيقتين وتنزل
ثم همست باستعجال وهي تشاهد نبيله تنزل الدرج .. 
سلام.. سلام انت دلوقتي.. بيلا جايه.. 
ثم ابتسمت بجاذبيه وهي تلف زراعها حول زراع عمتها القلقه تقودها للسياره.. 
في نفس التوقيت.. 
وقفت شمس تطبخ بسعاده بداخل المطبخ الصغير المطل على الحديقه وهي تشعر انها في الجنه.. 
ليرتفع رنين الهاتف الموجود على الطاوله.. فوقفت قليلا وهي متردده بالاجابه الا انها اخيرا رفعت السماعه بتردد 
ليأتيها صوت بيجاد المرح.. 
ايه يا حبيبي انتي كنتي نايمه وانا قلقت نومك والا ايه.. 
تنهدت شمس وهي تقول بسعاده.. 
لا انا صاحيه وكنت بطبخلك العشا بس اترددت ارفع السماعه .. 
ابتسم بيجاد بحنان.. 
واترددتي ترفعيها ليه دا تليفون بيتنا واكيد الي هيرن عليكي هيكون عاوز يكلمك او يكلمنييعني مفيش حاجه تخليكي تترددي.. 
ثم تابع بحنان.. 
عموما انا بكره هشتريلك تليفون علشان اقدر اكلمك في اي مكان وابقى متطمن عليكي.. 
ابتسمت شمس بسعاده وهي تتخيل الهاتف الجديد وتسمعه يقول بإهتمام.. 
ها مقولتليش طبخلنا ايه.. والا اخدها من قصيره واشتري اكل من بره
شمس پغضب طفولي ..
طب والله لو اشتريت اكل من بره لازعل منك ..دا انا بقالي ساعتين بطبخ في الاكل
بيجاد بمرح ..
وانا اقدر ازعل شمسي دا انتي لو حطتيلي طوب هاكله المهم انه من ايدك.. 
شمس بسعاده.. 
لا متقلقش مش هتاكل طوب.. انا عملالك طاجن ورق عنب باللحمه وحمام محشي فريك وسامبوسك جبنه وكيكة شيكولاته تجنن.. 
بيجاد بمرح.. 
ايه ده كله .. دي كده وليمه مش غدا.. 
شمس بسعاده.. 
اصل المطبخ حلو اوي فيه كل الاجهزه الحديثه الي كنت بتمناها والتلاجه مليانه فبصراحه اتشجعت واهو بسلي نفسي على اما انت ترجع.. 
ابتسم ببجاد وهو يقول بحنان.. 
انا عارف يا حبيبي انك حاسه بملل بس كلها يومين تلاته بالكتير وكل ده هيتغير.. كمان انا هاخدك بكره نقضيه كله بره افسحك وتغيري جو.. انتي بقالك كتير محپوسه ومخرجتيش
صړخت شمس بحماس..
بجد يا جاد هنخرج بكره.. ربنا يخليك ليا يا حبيبي وميحرمنيش منك ابدا.. 
بيجاد بسعاده وهو يستمع لصړختها الطفوليه .. 
ولا يحرمني منك يا روح جاد وعمره.. 
ثم تابع بمرح.. 
انا هقفل معاكي عشان الحق اخلص الشغل بدري واجي استفرد بطاجن ورق العنب والحمام .. وأحلي بإلي طبخت ورق العنب
ثم تابع بحنان وهو يدرك خجلها.. 
سلام يا قلبي وخدي بالك من نفسك.. 
ثم اغلق الهاتف بعد ان قالت بهمس.. 
مع السلامه يا حبيبي وعمري ودنيتي كلها
ثم احتضنت الهاتف بهيام وهي تتوه في بحور عشقها الخالص له
بعد مرور ساعتين..
تسللت ميرنا للخارج بعد ان تأكدت من انشغال نبيله في التحدث مع قسمت والدة تارا
وانطلقت پغضب الى الشقه التي تتواجد بها شمس وهي تتوعدها وو.. يتبع.
انطلقت ميرنا پغضب الى الشقه التي تتواجد بها شمس وهي تتوعدها
في حين.. 
حضرت شمس الطعام بأناقه على طاوله صغيره في غرفة المعيشه
ثم دخلت للحمام تحممت واخرجت ثوب منزلي انيق عاري الصدر وضيق يصل لفوق ركبتبها بقليل بلون السماء ارتدته ثم وضعت القليل من الزينه.. 
احمر شفاه وردي اللون ومكثف رموش والقليل من الحمره على وجنتيها 
ثم مررت الفرشاه في شعرها عدة مرات حتى تهدل بجمال من خلفها و ختمتها برش عطر مميز على جسدها...
ليرتفع صوت جرس الباب بإلحاح فإبتسمت بسعاده وهي تجري في اتجاه الباب.. 
ففتحته وهي تضحك برقه وهي تتوقع وجود جاد على الباب.. 
الا انها تفاجئت بفتاه في منتصف العشرينيات من عمرها جميله تنظر لها پغضب واحتقار..
ثم ازاحتها وهي تتأمل جمالها بغيره وڠضب..
انتي مين وبتعملي ايه هنا.. 
شمس بارتباك وخوف.. 
انا ..انا شمس مرات.. مرات جاد السواق وحضرتك مين
تجاهلت ميرنا سؤالها پغضب وهي تشير لملابسها.. 
مراته. ..طبعا هتقولي ايه غير كده ..
ثم تابعت وهي تنظر لها باحتقار
وبتعملي ايه هنا وواخده راحتك اوي كده.. 
شمس پخوف.. 
احنا.. احنا ساكنين هنا وبيجاد بيه هو الي... 
ميرنا بإحتقار.. 
اسمعي يا بتاعه انتي من غير رغي كتير.. انا متأكده ان بيجاد بيه خطيبي..استحاله يوافق ان واحد من الشغالين إلي عنده يجيب واحده من الشارع ويقعدها معاه هنا..
ثم تابعت بتكبر.. 
دا مكان له احترامه مش زي الاماكن الي انتي واخده عليها
شمس پغضب.. 
انتي بتقولي ايه يا ست انتي احترمي نفسك.. انا سكتالك بس احتراما لجوزي واحتراما لصاحب البيتالي مشغلنا.. 
ميرنا بسخريه.. 
جوزك.. انتي لسه مصممه على الكدب برضه..
شمس پغضب وقد امتلئت عينيها بدموع الڠضب.. 
انا مبكدبش ..وثواني انا هتصل بجوزي واخليه يكلمك .. 
صمتت ميرنا وهي تقول بمكر.. 
وعلى ايه انا الي هكلمه
وقدامك.. 
ثم تابعت بدهاء
انتي بتقولي ان جوزك اسمه جاد.. طيب استني..
ثم تناولت هاتفها وهي تدعي انها تتحدث مع الحرس.. 
الي اسمه جاد ده لسه مع بيجاد بيه والا موجود عندكم.. 
كويس خليه عندكم واحنا جايين ليكم حالا.. 
ثم تابعت بجديه وهي تنظر لشمس التي سالت دموعها وهي تتصور انها قد تسببت بخسارة زوجها لعمله.. 
تعالي معايا جاد واقف عند البوابه ولو جوزك زي مابتقولي.. يبقى خلاص وانا ليا كلام مع بيجاد ازاي يسمح للمستخدمين بانهم يقعدوا هنا.. 
ثم تابعت وهي تشاهد امتقاع وجه شمس من الالم والاهانه..
اما لو مكنتيش مراته وجايبك من الشارع زي ما انا متوقعه..
فهتتسلموا انتي وهو للبوليسوهو يتصرف معاكم .. 
شمس پغضب وهي تتحكم في ردودها خوفا على جاد..
انا مش هرد على كلامك وتجريحك فينا عشان انا محترمه بس كل كلامك ده انا هحكيه لجوزي وهو الي هيرد عليكي بطريقته..
ثم مسحت دموعها وهي تقول بكبرياء
انا هغير هدومي وجايه معاكي.. 
ميرنا پحقد.. 
تغيري دا ايه.. انتي هتيجي معايا زي ما انتي والا خاېفه تتفضحي.. 
شمس پغضب. .
انتي مجنونه ياست انتي والا ايه.. عاوزاني اخرج بكاش قصير وديق قدام الرجاله الي ماليين القصر انتي عاوزه جوزي يموتني
ميرنا بغيره وخبث.. 
ايه بيغير عليكي اوي..خلاص اركبي عربيتي واقعدي فيها ومتخرجيش قدام الحرس والمحروس جوزك يروح يجيب القسيمه ويجي نتأكد من كلامك.. 
شمس بارتباك.. 
طيب خليني اكلمه وهو اكيد هيتصرف ويشرحلك كل حاجه
ميرنا بتجبر.. 
لاء.. واتفضلي قدامي بدل ما اطلبلك البوليس واخرجك بفضيحه
ركبت شمس السياره المتوقفه امام الشقه 
وجلست في الخلف وهي تنحني للاسفل خوفا من ان راها احد بملابسها شبه العاريه.. وعينيها تسيل بالدموع رغمآ عنها وهي تبحث عن جاد بلهفه .. 
في حين قادت ميرنا سيارتها بسرعه شديده وهي تشير للحرس ان يفتحوا البوابه لها..
الذين استجابوا لها وهي تقود سيارتها خارج القصر بسرعه مجنونه.. 
شمس پخوف
جاد فين.. انتي رايحه بيا
34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 99 صفحات