رواية اليتيمتين كاملة جميع الفصول الي النهاية
كأنه ابنه تسلم عينيك يا حبيبى
نعيم طب نستأذن احنا بقى يا زاهر عشا نلحق نجهز بليل
زاهر بضحك ماشى يا حبيبى نورتونا والله
بعد ذهاب نعيم وحمزة صعد زاهر الى غرفة حورية
زاهر حورية تعالى قربى
قامت حورية من على السرير ثم قامت باحتضانه
بادلها زاهر الحضن بحب وسرية تشاهد وتبكى بصمت
عنك انا حكيتله كل حاجة بس هو تفهم الموضوع لانه صاحب عمرى وكمان عاوز يفرح بابنه وقال مش هيلاقى احسن منك لحمزة
حورية پبكاء حاضر يا بابى بس انت ليه عاوز كتب الكتاب النهاردة مش بدرى اووى
زاهر نعيم هو اللى اصر انو يكون النهاردة لان حمزة رافض موضوع الجواز وهو مصدق وافق عشان ميرجعش ف كلامه
زاهر بحب يا حبيبتى هتشوفينا وبعدين لسه الفرح كمان اسبوع وبعدين دا نعيم فيلتهم مش بعيدة يعنى انا ومامتك هتلاقينا عندك كل يوم
جففت دموعها وقالت بفرحة بجد يا بابى
زاهر بحنان بجد يا قلب بابى... اه صحيح حمزة منبه عليكى تلبسى النقاب النهاردة
زاهر حورية لو عاوزة حمزة يحبك يريت تسمعى كلامه وبلاش الدلع الزيادة ده
مطت حورية شفتيها كالاطفال وقالت حاضر يا بابى
فى فيلا دولت هانم
دولت معلش يا ريحانة نضفى اوضة زين اصله بيحب الاوضة مرتبه علطول
ريحانة بارتباك طيب ه هو فين عشان اما اطلع انضفها
نادين بفرحة بجد يا خالتو فى الاسطبل طب انا رايحة اخليه يعلمنى ركوب الخيل
دولت ماشى يا قلب خالتو
صعدت ريحانة الى غرفة زين وجدتها فارغة
بدأت فى التنظيف واغلقت الباب وأخذت تغنى وتتمايل بجسدها كالفراشات
ولكنها صدمت عندما سمعت باب الحمام يفتح ويخرج زين يرتدى بنطال وعارى الصدر
زين بتسليه وابتسامة وهو يرى شكلها المرتبك خلاص يا بنتى كل ده اسف محصلش حاجة
كانت ريحانة تسير بسرعة لتخرج من الغرفة ولكنها من التوتر اتكعبلت ف السجادة ووقعت
هم زين ليساعدها
فأمسكها من خصرها وقام بمساعدتها فى الوقوف
ريحانه بتوتر من اقترابه أنا ك كويسة متشكرة
ولكن زين كان فى عالم اخر كان قلبه يدق پعنف من قربه منها اول مرة يشعر هذا الشعور رغم انه يعرف فتيات كثيرة ولكن اول مرة يحدث له هذا كان يحفر ملامحها فى عقله....كم هى جميلة وهى خجلة
فكانت ريحانه ايضا تشعر بالدفئ والحنان من قربه وكان قلبها هى ايضا يدق كالطبول... اطالا النظر بأعين بعض لفترررة لا يعرفا كم مر من الوقت على هذا الحال ولكن افاقا من شرودهما على صوت ناديين وهى تصرررخ.......
فى فيلا زاهر بيه
قام بدعوة عدد بسيط من اصدقائه لحضور كتب الكتاب
وصل كلا من نعيم وحمزة والمأذوون
بعد السلام والاحضان......
المأذووون اين العروس
دقيقة ووجدو سرية تمسك بيد حورية وتنزل بها من على السلم
كانت حورية ترتدى فستان ابيض بسيط وحجاب يدارى معظم جسدها ونقاب ابيض كانت فعلا حورية اسم على مسمى وكانت عيناها تسحر كل من رأها بهذا النقاب
حمزة بانبهار وغيرة يود لو يخفيها عن العالم بأكمله.
امسكها من يديها واجلسها على الاريكة بلطف
جلس المأذون لاتمام مراسم الزواج
ولكن وسط المراسم احست حورية بالاختناق من هذا النقاب فهى غير قادرة على التنفس
ريحانة ف سرها اوووف بجد انا حاسة قلبى هيقف هيحصل ايه يعنى لو رفعت الزفت ده من على وشى....... ولا اى حاااجة... اووف لا بجد خلاص مش قادرة....
وف ثانية كانت رافعة النقاب من على وشها
حمزة پغضب وصدمة امسكها من يدها پعنف
حمزة
بعد اذنك يا عمى انا عاوز ريحانة فوق دقيقة ونازلين
وأخذها دون انتظار رد زاهر
وصل حمزة وريحانة الى الغرفة
وأغلقها بالمفتااح ثم.....
حمزة پغضب كل مرة حد هيشوف وشك من غير النقاب هيكون ده عقاابك
ريحانة پصدمة وخجل.........
افاق كلا من زين وريحانة من شرودهما على صوت ناديين وهى تصرررخ.......
زين بفزع دا صوت نادين !!. فقام بارتداء التيشيرت خاصته ونزل باقصى سرعته وتبعته ريحانة
وصل جميعهم الى الاسطبل وجدو نادين ملقاه على الارض ممسكة بقدمها
زين بدون تفكير ذهب ناحيتها وقام بحملها
زين ايه اللى حصل يا نادين ليه ركبتى الخيل لوحدك وانتى مش بتعرفى تتعاملى معاهم
نادين بدموع كان نفسى اجربه اووى يا زين مكنتش احسب انه هيأذينى بالشكل ده
زين طب خلاص يا حبيبتى بطلى عياط انا هجيب الدكتور يطمن عليكى وهتبقى كويسة