رواية اليتيمتين كاملة جميع الفصول الي النهاية
استغنى عنكم انا خلاص اتعودت عليكم خلاص بقى يا ريحانة قلبك ابيض
رباب والله يا هانم القرار هيرجع ليريحانة لو قالت نمشى هنشمى نقعد هنقعد
دولت ها يا ريحانة قولتى ايه دا انا بحبك حتى وبقول عليكى قلبك ابيض
انتظر الجميع جوابها والغريب ان زين كان مهتم ليعرف رأيها
نظرت ريحانة الى الجميع بخجل ثم نظرت لزين پغضب كالأطفال
ابتسم زين على شكلها الغاضب كالاطفال ثم اخفى ابتسامته سريعا وصعد ليرتاح قليلا
فى فيلا زاهر بيه
اتى مسرعا الي زوجته
زاهر مالها حورية ي سرية
سرية پبكاء افتحو بس الباب لتكون عملت فى نفسها حاجة
وبالفعل كسرو الباب.... ولكن صدم كل من زاهر وسرية من هذا المنظر المريب
حملها زاهر باقصى سرعة ثم وضعها ف السيارة وذهب بها لاقرب مشفى
بعد ربع ساعة
وصل زاهر وسرية ال المشفى
وتولى الطبيب امر حورية
زهر بعيون حمراء احكيلى يا سرية بنتى مالها وايه الدم اللى على هدومها ده
سرية بضعف واڼهيار حورية كانت بتح........... وقصت له كل ما حدث
بعد مدة خرج الطبيب من عند حورية
زاهر بضعف ولهفة ما حالتها الان ايها الطبيب هل هى بخير!... ارجوك اخبرنى انها بخير
الطبيب اهدأ قليلا يا سيدى هى بخير الان ولكن مع الاسف فقدت الجنين
زاهر بحزن هل يمكننى الاطمئنان عليها
دخل كل من زاهر وسرية للإطمئنان عليها
قبلها زاهر من جبينها بحنان ثم قال ليه يا حورية ليه تعملى ف نفسك وفينا كده
سرية پبكاء سيبها يا زاهر ترتاح مش عاوزين نتعبها اكتر بالكلام
خرجو من عندها وسأل زاهر عن موعد الخروج فقال له الطبيب غدا ان شاء الله
رجع زاهر وسرية الى فيلتهم
زاهر يلا يا سرية حضرى الشنط نص ساعة وتكونى جاهزة هناخد حورية من المستشفى ونرجع على مصر حالا
سرية لم تقدر على الاعتراض او حتى الكلام بعد ما فعلته
سرية بطاعة حاضر
اجرى زاهر اتصالا هاتفيا
زاهر نعيم بيه ان شاء الله زى م اتفقنا انا نازل مصر النهاردة ان شاء الله تنورونى النهاردة بالليل انت والمهندس حمزة
زاهر والله ي
نعيم انا مش عارف اودى جمايلك دى فين
نعيم خبرا ايه ي زاهر احنا اخوات متقلش كده
زاهر تشكر يا حبيبى ان شاء الله أشوفك بالليل يلا مع السلامة
نعيم سلام
نزلت سرية بالشنط وذهبت هى وزاهر الى المشفى لاخذ حورية
وبالفعل اخذوها من المشفى احتضنت والدتها ووالدتها احتضنتها بحب كبير ولكن زاهر لم ينظر اليها حتى
زاهر بجمود على فكرة احنا راجعين مصر يا هانم دلوقتى وفى واحد ابن صاحبى جاى يخطبك النهاردة ومفيش رفض
اول ما تشوفيه بدون تفكير هتقولى موافقة مفهوم
حورية بدموع والم مفهوم
فى المساء
بعد وصول زاهر واسرته الى ارض الوطن
جاء كلا من نعيم وحمزة ابنه وبعد الترحاب والسلامات
زاهر لحمزة انت موافق يا ابنى
ملحوظة حمزة شاب وسيم عنده ٢٧ سنة مش مقتنع بفكرة الجواز نهائى مهندس وصاحب زين من زمان بس هو ميعرفش ان زين رجع مصر
حمزة كان لسه هيرد لقى حورية نازلة على السلم وجاية عليهم لقاها لابسة هووت شورت وبلوزة قصيرة جدا
حمزة بغيرة وڠضب من الذى ترتديه مواافق بس عندى شرط
زاهر ايه هو يا ابنى
حمزة بنت حضرتك هتلبس نقاااب
حورية پصدمة اييييييه!!!
حمزة بغيرة وڠضب من الذى ترتديه انا موافق يا عمى بس عندى شرط
زاهر شرط ايه يا ابنى
حمزة بجدية بنت حضرتك هتلبس نقااب
حورية پصدمة ايه لا طبعا مستحيل!!
نظر لها زاهر نظرة كفيلة لاسكاتها ولكنه اكمل ما كسرها تماما
زاهر انا موافق يا ابنى وزى ما اتفقت انا وابوك كتب الكتاب هيكون النهارة بالليل
نظر كلا من سرية وحورية لزاهر پصدمة ودموع ولم يتفوها بحرف
فرت حورية من امامه تبكى پقهر على حالها
حمزة بجدية نبه على بنت حضرتك يا عمى ان فى كتب الكتاب اجى القيها لابسة النقاب
زاهر بقبول ماشى يا بنى هقولها..... خلى بالك حورية قلبها ابيض عاوزة شوية حنان واهتمام
وهى هتكون زى الفراشة بين ايديك هى بس عشان كانت عايشة ف امريكا وكده ف تلاقى طريقتها زيهم بس انت احتويها وغيرها للأحسن....انما هى ما فيش اطيب منها حافظ عليها يا بنى انا مديلك اغلى جوهرة ف حياتى
حمزة لا ينكر من النظرة الاولى انها دخلت قلبه وقلبها دق پعنف عندما رأها فملامحها كالاطفال تجذب اى شخص للنظر اليها وعندما رأها تبكى تمزق قلبه عليها فيبدو ان كلام والدها صحيح انها حقا بريئة.
حمزة ان شاء الله يا عمى ربنا يقدم اللى فى الخير وبنت حضرتك ف عنيا متقلقش
زاهر بحب فهو احب حمزة